يعتبر قسم النباتات من أقدم أقسام كلية العلوم فقد أنشأ منذ تدشين تلك الكليات في الجامعات المصرية والتي تعد هي الأخرى الأعرق عربيا وعلى صعيد الشرق الأوسط. ولذلك فتضم تلك الصروح التعليمية كافة البرامج الدراسية المتعلقة بعلم النباتات في المراحل الجامعية المختلفة ومن ضمن تلك البرامج علم الميكروبيولوجي والذي يقبل على دراسته عدد كبير من الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية، فكيف تكون دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي في مصر للطلاب الوافدين؟
مميزات دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي في مصر للطلاب الوافدين
لن تجد بعراقة المكتبات المصرية داخل الجامعات وكليات العلوم والتي تضم عددا لا حصر له من المصادر العلمية الإليكترونية منها والورقية الأصيلة منها والأخرى التي تحتوي على آخر ما توصل له العلم، وبالتالي يجد الطالب الوافد نفسه أمام بحر من المعلومات عن علم النباتات والميكروبيولوجي من مصادر قيمة محلية وإقليمية وأخرى دولية، وبالتالي تصبح تلك المكتبات حلقة وصل بين الطالب وبين عالم من المعرفة العالمية والتي يستطيع أن يحصل منه على كم معلوماتي هائل فريد وقيم يجعل من رسالته البحثية في علم النباتات والميكروبيولوجي غنية بالثروة المعلوماتية وذات قيمة عظيمة.
هذا ويتوافر للطالب كافة الإمكانات من معامل متطورة تضم أحدث الأجهزة العلمية والمجاهر والميكرسكوبات بأنواعها المختلفة. وما هو ما يجعله قادرا على تحويل المعلومات الفريدة التي حصل عليها إلى نتائج علمية دقيقة وحقائق حصرية في تخصص الدراسة هذا لتصاحب اسمه فتخلق له هيبة علمية وأكاديمية في مجاله يستطيع من خلالها إيجاد فرص وظيفية عديدة في سوق العمل الإقليمي والمحلي أو حتى على صعيد الحياة الأكاديمية في الجامعات.
يمكن أن تشعر أن ذلك صعب التحقيق حتى وإن توافرت الإمكانات فكيف أصل إلى نتائج حصرية تضاهي ما توصل له العلماء وأصحاب الخبرات في علم النباتات والميكروبيولوجي، ولكن دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي سيجعلك تحقق كل ذلك بسهولة جدا. فهناك محاضرات أكاديمية علمية تغطي كافة جوانب علم النباتات من خلال مناهج دراسية غنية بالمعلومات القيمة والتي يتلقاها الطالب على يد باقة من أمهر الأكاديميين وعلماء تخصص علم النباتات الأكثر خبرة في الوطن العربي. وهو ما يمد الطالب بكم معلوماتي هائل وبشكل بسيط يسير التعلم.
ومن ضمن المناهج التي تتوافر في دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي:
فسيولوجيا النبــات.
ميكروبيولوجى، فطريات، أمراض نبات فطريـــــــة.
أكتينوميسيتات ـ كائنات دقيقة حفرية.
طحالب تطبيقي.
أمراض نبات بكتيرية وفيروسـات.
بيئة نباتية ، بيئة حزازيات.
التصنيف الزهرى.
خلية ووراثـــة جزيئية ـ هندسة وراثية.
ولذلك يجد الطالب نفسه أمام طريق ممهد للانطلاق نحو الرسالة العلمية المميزة بسهولة، حيث إنه قد تلقى خلفية معلوماتية هائلة وشق تطبيقي عميق خلال تلك المناهج المتوافرة له في المحاضرات الأكاديمية والتي تتضمن كمْ معلوماتيا هائلا يصاحبها خبرة الأكاديميين في الجامعات المصرية.
ويصاحب هؤلاء الأكاديميون الطلاب الوافدين والمصريين على حد سواء في رسالتهم العلمية منذ تحديد فكرة الدراسة وجمع المعلومات وتحديد الأهداف ومن ثم الوصول إلى مرحلة التطبيق على عينة الدراسة والحصول على نتائج علمية دقيقة وحصرية وحتى إجراء مناقشة علمية وأخيرا الحصول على مؤهل جامعي معتمد من قبل المجتمع الدولي.
فينطلق هذا الباحث نحو عالم التخصص بمعلومات وخبرات اكتسبها في مرحلة دراسته هذه والتي توجت برسالة علمية متميزة تحمل اسمه؛ هكذا تكون دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي في مصر للطلاب الوافدين.
تكاليف دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي في مصر للطلاب الوافدين
وتعد تكاليف دراسة ماجستير علم النباتات والميكروبيولوجي في مصر للطلاب الوافدين تلك من أبرز المميزات. فمقابل هذا المستوى التعليمي الراقي داخل الجامعات المصرية يجد الطالب نفسه يدفع مصاريف رمزية وخاصة عند مقارنة تلك التكاليف بالرسوم المطالب دفعها في الجامعات الدولية التي تقدم نفس المستوى التعليمي. فيحتاج الطالب إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، وتكون تكاليف المصاريف السنوية 5000$.
أما عن شروط دراسة الماجستير في الجامعات المصرية فتكون كالتالي:
يحتاج الطب الوافد إلى تقديم كافة الأوراق الرسمية في المواعيد المحددة من قبل الجامعات المصرية لقبول طلبات التحاق الطلاب الوافدين. وتبدأ تلك المرحلة في شهر مايو وتنتهي في سبتمبر من كل عام دراسي.
كما يشترط أن يكون الطالب معه جواز سفر سار، ويقدم بيان نجاحه بالدرجات.
هذا ويشترط أن يكون حاصل على مؤهل جامعي بدرجة البكالوريوس من جامعة معتمدة ومعترف بها في مصر، ويكون ذلك المؤهل في تخصص العلوم على أن تكون الدرجة الممنوحة فيه مقبول كحد أدنى.
كما ينبغي أن يكون الطالب مستواه في اللغة الإنجليزية جيدا، وعليه تقديم شهادة معتمدة دوليا تثبت ذلك مثل التوفل أو الأيلتس.