تعمل دراسة ماجستير طب السموم الإكلينيكية في مصر على تأهيل وتخريج كوادر طبية متخصصة في معالجة حالات التسمم المختلفة بمهنية عالية وسرعة وإتقان وجودة لا مثيل لها، مما يجعلهم يفرضون أنفسهم في سوق العمل الإقليمي والدولي وتتفتح لهم فرص عمل متميزة وعديدة.
فكليات الطب بالجامعات المصرية يعرف عنها جودتها في تخريج أطباء قادرين على إجراء البحوث العلمية الدقيقة والتوصل إلى نتائج علمية مذهلة تصاحب اسم صاحبها في مجال العمل وتفرض له مكانة علمية ومهنية عالية.
يقوم البرنامج الدراسي الخاص بماجستير طب السموم الإكلينيكية في مصر بتقديم خدمة تعليمية ذات مستوى عال من الجودة وذلك من خلال تقديم مناهج أكاديمية تحمل ثروة معلوماتية عن طب السموم تلم بكافة أنواع السموم وعلم الأدوية والفسيولوجيا المرضية والكيمياء الطبية، وطرق البحث والإحصاء الحيوي في علم السموم الإكلينيكي، وكذلك علم السموم الإكلينيكي. فتحتوي تلك المناهج عن كل تفصيلة متعلقة بمجال طب السموم متضمنة كافة جوانبه. هذا ويقدم تلك المناهج الأكاديمية باقة من أكفأ الأكاديميين الأطباء والأكثر خبرة في الوطن العربي واللذين لا يبخلون على طلابهم بمعلومة واحدة من ثروتهم المعلوماتية التي جمعوها في سنوات خبراتهم الطويلة بمجال طب السموم هذا.
ولذلك خلفية معلوماتية رهيبة تتكون لدى الطالب في تلك المحاضرات الأكاديمية تجعله مستعدا للانطلاق نحو التدريب الميداني في المشافي المصرية الحكومية والتي يتردى عليها أعداد كبيرة من المرضى وأقساما كبيرة وضخمة للسموم مدشنة بقلبها ومجهزة على أعلى مستوى، وبالتالي يجد الطلبة كافة الإمكانات المادية والبشرية متوافرة له من أجل تدريب عملي شامل وعميق يجعل الطالب عالما ولديه خبرة كبيرة بكل ما يتعلق بحالات السموم المختلفة وطرق التعامل والعلاج المثلى، وخاصة أن أكفأ الأكاديميين والأطباء يصاحبون الطالب في مسيرته التعليمية.
ثم تبدأ الرسالة البحثية للطالب فيجد بحر من المعلومات داخل مكتبات كليات الطب وفي الجامعات المصرية تتعلق بعلوم السموم داخل مصادر إليكترونية وورقية لا حصر لها الأصيلة منها والأكثر حداثة، وأخرى تتميز بأنها مراجع فريدة. ولذلك وبكل سهولة يستطيع الطالب أن يجعل رسالته زخرا بالمعلومات القيمة.
وسرعان ما يحول هذا الكم المعلوماتي الهائل إلى حقائق ونتائج حصرية فريدة وخاصة أنه يتوافر له معامل بحثية بأحدث الأجهزة والميكروسكوبات المتطورة، ويرافقه في رحلته التطبيقية هذه الأكاديميين الخبراء، وهو ما ينتج عنه تحويل أهداف الرسالة البحثية والمعلومات الغنية الموجودة بها إلى حقائق علمية فريدة تلازم اسم الباحث، وتصنع له مكانة علمية ومهنية كبيرة تجعله محط أنظار السوق العالمي والإقليمي.
وبالتالي تقوم دراسة ماجستير طب السموم الإكلينيكية في مصرعلى نفس المستوى التعليمي القائم على نفس الاستراتيجيات التعليمية والأساليب المتطورة المطبقة في أفضل الجامعات العالمية، وهو ما جعل الطلاب الوافدين وخاصة من أبناء الوطن العربي يفضلون كليات الطب بالجامعات المصرية المعروف عنها جودتها العالية والتي باتت تضاهي أفضل الجامعات العالمية وفقا لتصنيف ال QS.
ففي قلب الوطن العربي يمكن للطالب العربي أن يحصل على نفس مستوى الجامعات الغربية دون الشعور ببرودة الاغتراب وبتكاليف دراسية رمزية، وخاصة أن الجامعات المصرية تقدم للطلاب العرب خصومات خاصة بهم، وذلك رغبة في تقديم المزيد من التسهيلات والترحاب لأبناء الوطن العربي.
يدفع الطالب الوافد 1500 $ فقط كرسوم قيد على أن تكون المصاريف السنوية 6000 $. هذا وتمتد فترة الدراسة لسنتين ويمكن أن تصل حتى خمس سنوات كحد أقصى. وتكون تلك التكاليف دون تطبيق أي خصومات.
جامعات طنطا وبنها والمنوفية ودمنهور وقناة السويس يقدمون خصما بقيمة (20%).
وجامعات المنيا وجنوب الوادي وأسوان يقدمون خصما بقيمة (25%).
وخصما بقيمة (30%) مقدما من جامعات الزقازيق وبني سويف ومطروح والسويس.
كما تقدم جامعات سوهاج وبورسعيد خصما بقيمة (35%).
ويحصل الطلاب من دولة فلسطين على خصم يصل إلى 50% وخصما مماثلا يحصل عليه الطلاب السوريين.
كما يحصل أبناء دولة السودان على خصم بقيمة 90%.