دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر

تعد جراحة الفم والوجه والفكين من أكثر التخصصات الطبية طلبا من قبل الأسواق الإقليمية والدولية والتي يقع على عاتقها أصعب حالات المرضى المتعلقين بطب الفم والأسنان؛ فهؤلاء الجراحين عملهم يحتاج إلى دقة متناهية وخبرة مهنية وعلم واسع، ولذلك تبحث أسواق العمل عن حاملي الدرجات العلمية الكبرى في هذا التخصص، وكلما زادت الدرجة الجامعية كلما منح هذا صاحبها ثقلا مهنيا وهو ما جعل لدراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر زخما كبيرا بين أواسط الطلاب الوافدين من أطباء الأسنان خاصة وأنها تمنح شهادة جامعية معترفا بها دوليا وإقليميا وداخل أكبر الأواسط الأكاديمية.

وتقوم دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر على التكامل بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ فيتلقى الباحث مقررات دراسية تمنحه ثروات معلوماتية عن هذا التخصص ويأتي التدريب السريري أو التطبيقي داخل المستشفيات المصرية الحكومية الكبرى ذات الجاهزية العالية، والتي تستقبل يوميا أعدادا لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة ليتعامل الطالب الملتحق بهذا البرنامج مع كل هذا الكم من الحالات تحت إشراف باقة من أكفأ أطباء جراحة الأسنان داخل الوطن العربي ليبدأ الطالب مرحلته التدريبية الأولى بالملاحظة ومن ثم القيام بالعملية الجراحية جميعها تحت ملاحظة الخبراء، فيتعامل بشكل مكثف ومتكرر مع الحالات في هذا التدريب العملي المركز، وهو ما يجعله على علم بكل تفصيلة في مجال التخصص الطبي الهام والحيوي هذا من الناحية المهنية والأكاديمية.

وبالتالي يكون الطالب مستعدا للبحث العلمي وإعداد الرسالة العلمية؛ وبتوافر كافة المراجع المتنوعة الدقيقة الدولية والإقليمية والمحلية وبمساعدة الأكاديميين الأكثر كفاءة بالوطن العربي في جراحة الفم والوجه والفكين داخل الجامعات المصرية يستطيع الباحث أن ينطلق في البحث العلمي ويجري رسالة تتضمن كمْ معلوماتيا هائلا ونتائج بحثية دقيقة وحصرية بسهولة جدا دون أي مجهودات.

دراسة يسيرة خالية من أي تعقيدات

وحقيقة الأمر أن كل مراحل دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر تتسم بالسهولة؛ فالمقررات الدراسية خالية من أي تعقيدات ولا تحتاج إلى أي مجهودات إضافية لتحصيل القيمة المعلوماتية الثرية المتوافرة بها، كما أن التدريب العملي ميسر خالِ من أي عقبات، وكذلك تكون مرحلة الرسالة واكتساب المعرفة الكاملة الخاصة بالبحث العلمي.

ومن ضمن التسهيلات المتوافرة في هذه الدراسة أنها متاحة باستراتيجيتين على أن تكون الأولى قائمة على التعلم التقليدي القائم على الحضور المنتظم طيلة فترة البرنامج داخل الجامعات المصرية، وتقوم الثانية على الدراسة عن بعد بنظام مستحدث من قبل الجامعات المصرية.

دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين عن بعد من خلال الجامعات المصرية

تقوم دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين عن بعد من خلال كليات طب الفم والأسنان بالجامعات المصرية على نظام يطرح كافة المساقات العلمية والمحاضرات التفاعلية التي يلقيها باقة من أكفأ الأكاديميين وحضور التدريب التطبيقي من خلال المواقع الرسمية للجامعات المصرية، وبالتالي فطيلة فترة الدراسة لن يحتاج الطالب إلى السفر لمصر لتلقي البرنامج، وفي النهاية يحصل الطالب على الشهادة الجامعية ذاتها التي يحصل عليها الطالب الذي التحق بهذا البرنامج من خلال الحضور المنتظم داخل الجامعة.

وتحمي هذه الاستراتيجية الممنوحة من الجامعات المصرية الطالب العربي من أن يلتحق ببرامج الأون لاين الأخرى عن التخصص ذاته بالدرجة العلمية نفسها والتي تطرح شهادة تُثبت فيها أن الطالب قد التحق بالبرنامج أون لاين مما يفقد هذه الشهادة قيمتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية_حتى وإن كانت ممنوحة من أكبر جامعات العالم_وذلك عند مقارنتها بالشهادة الممنوحة من نظام التعليم التقليدي القائم على الحضور المنتظم.

الحصيلة العلمية والعملية من دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر

تمنح دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر كل تفصيلة أكاديمية وعلمية حول اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، واضطرابات النوم، والتجاعيد، والسرطان، والشخير، والشفة المشقوقة، والشق الحلقي، والشقوق السنخية، وعلاج الفك المكسور، وعلاج الكسر الوجهي والناسور الفموي والأَنْفِيّ، والنخر العظمي الإشعاعي المنشأ الندبات، والنواسير الفموية، والورم الأرومي المينائي، والورم الحبيبي ذو الخلايا العملاقة المركزي الورم الغُدّي المتعدِّد الأشكال، والورم الكيسي، وانقطاع النفس الانسدادي النومي، وعلاج وأورام الغدد اللعابية وكذلك أورام الفك والخراجات.

هذا بالإضافة إلى تفاصيل علاج تشوُّه العضة المفتوحة، وتشوهات الوجه، وتشوُّهات وعائية تعظم الدروز الباكر، وتنخر العظم ذات الصلة ثنائي الفوسفونيت في الفك، وحالات تقرج الفم، والتعامل مع حالات حدوث قطع في جلد الوجه، وحصى الغدة اللعابية (التحصي اللعابي)، وخلل التنسج الترقوي القحفي، وخلل التنسج الليفي، وسرطان الحلق، وسرطان الحنك الرخو، وسرطان الخلايا العنبية، وسرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الرأس والرقبة، وسرطان الشفاه، وسرطان الغدانية الكيسية، وسرطان الغشاء المخاطي البطني، وسرطان الفم، وسرطان اللسان، وسرطان اللوزتين، وسرطان جلد الوجه، وسرطان قاع الفن، وسوء الالتحام، وصغر شق الوجه، وضروس العقل المتأثرة، وعدم الانجبار، وكيس القناة الدرقية، وكيس قرنية سنية المنشأ، ومتلازمة أبرت، ومتلازمة تريشر كولينز، ومتلازمة كروزون، وورم زوايا الفك، وورام وارثين.

وبالتالي لن توجد تفصيلة صغيرة أو كبيرة وحقيقة علمية مثبتة ودقيقة إلا وسيتلقاها الدارس الملتحق ببرنامج ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين المميز هذا المطروح من الجامعات المصرية والخالي من أي تعقيدات أو عقبات.

تكاليف دراسة ماجستير جراحة الفم والوجه والفكين في مصر للطلاب الوافدين

ومن أبرز مميزات دراسة هذا البرنامج هو كونه غير مكلف على الإطلاق خاصة لأبنا الوطن العربي؛ فنجد أن الطالب العربي يحتاج إلى دفع 1500 دولار أمريكي فقط كرسوم قيد، على أن تكون الرسوم السنوية 6000 دولار أرمريكي.

شروط الالتحاق بدراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين

• أن يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس بتقدير مقبول من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
• كما يشترط أن يكون الطالب ليس لديه أي جنسية مصرية حاملا لجواز سفر سار.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب أوراقه ومستنداته الرسمية المطلوبة منه من قبل الجامعات المصرية في شهر مايو وتمتد مدة قبول التحاق الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية حتى شهر ديسمبر.
• أن يحصل الطالب خلال البرنامج على شهادة التوفل أو الأيلتس.