دراسة ماجستير بصريات في مصر … شهدت الجامعات المصرية إقبالا كثيفا من قبل متخصصي البصريات من الباحثين عن فرص وظيفية اقوي سواء أكانت أكاديمية أو بأسواق العمل الإقليمية والدولية، فهل بالفعل يغير ماجستير البصريات من المعادلة ويمنح حامله أقوى الفرص الوظيفية؟! ولماذا جامعات مصر تعد الوجهات التعليمية الأمثل لدراسة ماجستير البصريات؟!
دراسة ماجستير بصريات
علم البصريات هو ذلك المجال القائم على تصميم وتطوير الأجهزة والأنظمة البصرية، ويتدخل هذا التخصص في المجال الطبي بشكل حيوي وبصورة فاعلة، ولذلك هناك احتياج مكثف نحو العاملين في هذا المجال، ولكن مقابل هذا الاحتياج القوي، فإن المنافسة فيه أيضا قوية جدا، وباتت أسواق العمل الإقليمية والدولية وبالتأكيد الوجهات الأكاديمية تتطلب الدرجات الجامعية الأعلى.
ومن هنا يتضح لنا أهمية الحصول على درجة الماجستير، ولكن كي تكون هذه الدرجة الجامعية العليا مفعلة ومدعمة للطالب بشكل قوي في أسواق العمل الإقليمية والدولية، فيشترط أن تكون مقدمة من جامعة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
ولذلك كثير من الطلاب في وطننا العربي يلجأون إلى الجامعات المصرية، والحقيقة أن ما يعادل الجامعات المصرية هي أكبر جامعات أوروبا وأمريكا، ما يجعل طلاب الوطن العربي يروون في جامعات مصر وجهات مثالية للدراسة!
أبرز مميزات دراسة ماجستير بصريات في مصر
الجامعات المصرية التي تقدم برامج ماجستير البصريات معترف بها دوليا وإقليميا مدرجة تماما مثل أكبر جامعات أوروبا وأمريكا ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الـ QS، وال Times، وليدن، وUs News، وشنغهاي، وغيرهم.
ولذلك فإنها تعامل هي والشهادات الممنوحة منها تماما مثل أكبر وأشهر جامعات العالم، وتمنح المستوى التعليمي نفسه المقدم في تلك الجامعات العالمية الكبرى، مقدمة الاستراتيجية نفسها والقائمة على منح المناهج العلمية والعملية بشكل كامل وتفصيلي، بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المقدم في الجامعات المصرية، وهو ما يكسب تلك الجامعات المزيد من الثقة والتي تشغل مكانة دولية كبرى من الأساس نتيجة تاريخها العريق.
ولكن لازالت جامعات مصر في حالة تعادل مع كبرى جامعات أوروبا وأمريكا، حتى نصل إلى نقاط شروط القبول وتكاليف الدراسة وكل ما يتعلق بالمعيشة، وهنا تبدأ المفاضلة نحو الجامعات المصرية.
المعيشة في مصر وفي الدول الغربية والأمريكية
في الآونة الأخيرة باتت الحياة في الدول الأوروبية والأمريكية تشهد ميلا غير طبيعيا يأخذ الحيز المخالف تماما للشيم العربية، فيجد الطالب نفسه في حالة صدمة ثقافية كبيرة جدا، وليس ذلك فحسب، بل وقد تكون لغة التعامل غير متقنة الطالب كما يتقن العربية فيشعر بغربة وضغط غير طبيعي.
فحتى أولئك الذين يعتقدون أن الأمر سهل التعامل معه أو أنها مميزة، فالتجربة الفعلية دائما ما تثبت عكس ذلك، حتى أن هناك من ينسحب قبل الوصول إلى الهدف الأساسي من الالتحاق بالجامعة، خاصة مع صعوبة الدراسة والبحث العلمي في تلك الجامعات.
ناهينا عن صعوبة المعيشة برفاهية نتيجة ارتفاع المصاريف د، فيتنازل الطالب عن كثير من رفاهيته ومتطلباته في مدى جودة متطلبات حياته الأساسية.
الأمر على النقيض تماما في مصر، حيث لا يشعر الطالب باغتراب في وطنه العربي وسط معيشة بمستوى خدمي وترفيهي مميز تناسب طبيعة مصر السياحية من الاساس، دون أن يتكلف مبالغ عالية، حيث إن المعيشة في مصر غير مكلفة على الإطلاق تتناسب مع طبيعتها الاجتماعية متعددة الطبقات.
تكاليف دراسة ماجستير البصريات في مصر للوافدين
إذا ما قمنا بمقارنة برامج ماجستير البصريات بتكاليف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي عينه والقيمة الدولية ذاتها للشهادات الجامعية الممنوحين من أكبر وأشهر جامعات أوروبا وأمريكا، سنجد أن مصاريف دراسة ماجستير البصريات في مصر تكاد تكون رمزية.
حيث يدفع الوافد في مصر رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500، ومصاريف سنوية 5500 دولار أمريكي فقط.
شروط دراسة ماجستير البصريات في مصر للوافدين
تنميز شروط دراسة ماجستير البصريات في مصر بأنها سهلة التحقيق، وتكون كالتالي؛
- أن يكون الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- حاصلا على تقدير مقبول فقط في درجة البكالوريوس.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده إن كان من أبناء الدول التي تستوجب الموافقة لأبنائها للدراسة بالخارج.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
ونظرا لأن المستوى الدراسي واحد والشهادة الجامعية تحمل نفس القيمة في أسواق العمل الإقليمية والدولية فإن الطلاب يفضبون الجامعات المصرية بعيدا عن ويلات الغربة وصعوبة المعيشة وارتفاع تكلفة الدراسة.
