دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر للطلاب الوافدين

يعد علم النفس من أهم التخصصات الطبية وأكثرها حساسية؛ فالطبيب النفسي هذا لا بد وأن يكون ملما بكل تفصيلة داخل علم النفس من أجل التشخيص الدقيق لكل حالة واتباع طرق العلاج المثلى، كما يشترط أن يكون لديه العلم الكافي والمهارة العالية لتطوير خطة العلاج حسب مدى استجابة الحالة من أجل الوصول إلى أفضل النتائج. ومعظم الطلاب الراغبين في الالتحاق بدراسة ماجستير الطب النفسي هذا يبحثون عن هذه الثروة المعلوماتية المصحوبة بخبرة تطبيقية كبيرة والتي تجعلهم مؤهلين للقيام بذلك، كما أنهم يرغبون في أن يثقلوا مكانتهم المهنية والعلمية من أجل اكتساب ثقة السوق الإقليمي والدولي، ولذلك يتجه معظم الطلاب الوافدين إلى دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر.
فدراسة الطب النفسي في مصر تقوم على التكامل بين المناهج الأكاديمية والعملية معا والأسلوب التفاعلي والاستراتيجيات التعليمية المطبقة في أفضل الجامعات العالمية والقائمة على معايير الجودة الدولية، وتنتهي برسالة علمية تتضمن حقائق علمية حصرية تحمل اسم الطالب وتدعمه في سوق العمل الإقليمي والدولي وتضفي له قيمة مهنية وأكاديمية كبيرة حاصلا في النهاية على مؤهل جامعي معتمد عالميا يضاهي الممنوح من الجامعات العالمية. وتعد تكلفة الدراسة في هذا البرنامج الدراسي المتميز الممنوح من الجامعات المصرية في درجة الماجستير تعد رمزية للغاية مقارنة برسوم تلك الجامعات العالمية.
تقوم دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر على مقررات تفصيلية تضم كمْ معلوماتيا هائلا حول كافة الاضطرابات النفسية وطرق تشخيصها ومن ثم أفضل الطرق لعلاجها بل يعلم الطبيب الباحث الملتحق بهذا البرنامج كيفية الوقاية من هذه الأمراض، كما أن تلك المقررات ستجعله عالما بكل تفصيله تخص الفحوصات الطبية التي قد تتداخل مع الطب النفسي من أجل التشخيص الدقيق للمرضى.
حصيلة الدراسة في هذا البرنامج التعليمي المميز
ثروات من المعلومات سيحصل عليها الطالب في جميع أقسام الطب النفسي والمجالات المرتبطة به؛ مثل الطب النفسي للأطفال والمراهقين، والطب النفسي الشرعي، والطب النفسي العام، والعلاج النفسي الطبي، والشيخوخة النفسية، والطب النفسي للإعاقة الذهنية.
ولم يتحصل الطالب فقط على معلومات وحقائق من مناهج أكاديمية بل سيحصل على تدريب تطبيقي في مختلف ميادين العمل تحت إشراف باقة من أمهر الأطباء النفسيين الأكثر خبرة عربيا وعلماء علم النفس المتواجدين في كليات الطب بالجامعات المصرية واللذين يصطحبون الطالب خلال مسيرته الدراسية هذه من المرحلة الأكاديمية والتطبيقية وحتى الوصول إلى الرسالة العلمية والحصول على الشهادة العلمية بدرجة الماجستير.
ويحصل الطالب من هؤلاء الخبراء والأكاديميين العظماء خبرة كبيرة ويتلقى تدريبا عميقا داخل المستشفيات الحكومية والتي يقبل عليها عدد لا حصر له من الحالات والمرضى، وبالتالي يتعامل هذا الطبيب الباحث مع هذه الحالات بخبرة اكتسبها من الأكاديميين وبثروة معلوماتية حصل عليها في الدراسة الأكاديمية.
فيتكون لدى الطالب معرفة شاملة واسعة ودقيقة وتفصيلية حول كيفية علاج وإدارة الحالات التي تعاني من مشاكل عقلية وأخرى نفسية من الأطفال والمراهقين وحتى البالغون وحالات الشيخوخة، بل إنه يتحصل على خبرة عميقة حول عملية تعديل وإدارة سلوك المجرمين في السجون وفي المستشفيات والحالات العقلية المختلفة في مستشفيات الأمراض العقلية والعصبية.
سيكون هذا الطالب صاحب كمْ معلوماتيا هائلا تجعله يعلم كل تفصيلة تخص العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي الديناميكي والعلاج النظامي.
بعلم واسع وببحور من المعلومات والحقائق التي بات يمتلكها الطالب نتيجة دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر سيكون التقييم والعلاج النفسي للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية وتقييم وإدارة اضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب طيف التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والصرع وغيره أمرا يسيرا كي يقوم به بدقة ويحقق تقدم في النتائج العلاجية ملحوظة، مما يكسبه ثقة يحظى بها في السوق الإقليمي والعالمي معا.
الرسالة العلمية في دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر
وفي مرحلة اكتمال الثروة المعلوماتية مع الخبرة التطبيقية والتي تجعل الطالب ملما بكافة تفاصيل الطب النفسي ومجالاته يكون هذا الطبيب على استعداد للانطلاق نحو مرحلة الرسالة العلمية؛ فقد نقلته هذه الدراسة من كونه طبيب باحث إلى عالم يدرك تفاصيل وأصل كل شيء داخل هذا المجال الطبي الهام.
فيبدأ الطبيب الباحث في مرحلة البحث والاطلاع من أجل تحديد فكرة الدراسة وأهدافها وبناء الإطار النظري، وهو ما يقوده نحو مكتبات كليات الطب والمكتبات المركزية بالجامعات المصرية فيجد نفسه وسط صروح عظيمة تضم عددا لا حصر له من المصادر الإليكترونية والورقية الخاصة بعلم الطب النفسي والعلوم المرتبطة به، ولذلك بحور من المعلومات والحقائق العلمية القيمة يجدها هذا الباحث داخل المكتبات فيتحصل على ما يريده منها باستخدام التقنيات الحديثة المتوافرة في تلك المكتبات بالجامعات المصرية والتي تيسر عليه عملية البحث وجمع المعلومات.
ولذلك وبسهولة تامة يبني الطالب الباحث إطارا نظريا قائما على التفصيل زاخر بالمعلومات والحقائق العلمية القيمة، وبالخبرة التطبيقية وبمساعدة العلماء والأطباء الأكثر خبرة في مجال الطب النفسي والمتواجدين داخل الجامعات المصرية يستنبط هذا الطبيب الباحث من هذه المعلومات حقائق علمية حصرية غير مسبوقة تلازم اسمه وتعد له سبق يزيد من قيمته العلمية والمهنية.
هكذا تكون دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر، ولذلك يقبل عليها عدد كبير من الطلاب الوافدين في كل عام دراسي.
فكم تكون بالتحديد تكلفة دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر للطلاب الوافدين؟
على الرغم من هذا المستوى التعليمي المتميز الذي تتسم به دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر إلا أن الطالب يحتاج إلى دفع رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وتكون الرسوم السنوية بقيمة 6000 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم تعد منخفضة جدا مقارنة بالجامعات التي تقدم نفس الأسلوب والاستراتيجية التعليمية في ماجستير الطب النفسي.
وتمتد مدة الدراسة إلى سنتين ويمكن أن تصل إلى 5 سنوات حسب إنجاز الباحث رسالته العلمية.
شروط دراسة الماجستير في مصرللطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب غير مصري ولديه جواز سفر سار.
- كما يشترط أن يكون قد حصل على بكالوريوس الطب بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معترفا بها عالميا.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على التوفل أو الأيلتس كشهادات دولية معتمدة يثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية.
- كما يشترط أن يعد الطالب أوراقه المطلوبة من قبل الجامعات المصرية على أن يقوم بتقديمها في الفترة الزمنية الرسمية التي تفتحها تلك الجامعات لاستقبال طلبات التحاق الطلاب الدوليين والتي تبدأ من مايو وتنتهي في سبتمبر.
الأسئلة الشائعة حول دراسة ماجستير الطب النفسي في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.