تعد الأشعة التشخيصية التداخلية من أهم المجالات الطبية وأكثرها حيوية؛ حيث إنه السبيل العلاجي الوحيد لعلاج الأورام السرطانية بشكل عام وكذلك العديد من الأمراض مثل: أورام الكبد السرطانية، وأورام الرحم الليفية، ودوالي الخصية، وتضخم الطحال، وغيره، يتم استخدام مجال الأشعة التداخلية عن طريق توجيهها ببعض الأجهزة الطبية مثل: الموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي، وكذلك يتم التوجيه بالأشعة السينية، ويتم العلاج عن طريق الأشعة التداخلية بالقسطرة العلاجية التي يتم إدخالها داخل الجسم؛ ولذلك ونظرا لتلك الأهمية التشخيصية والعلاجية لهذا التخصص الطبي القائم بذاته فإن أعدادا كبيرة من الأطباء يتوجهون إلى دراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر.
وتقوم دراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر على المناهج الأكاديمية والعملية المتكاملة والشاملة والدقيقة حول دور تلك الأشعة التشخيصية التداخلية في علاج أورام الكبد بجميع أنواعه الحميد والخبيث، والأورام الليفية، وتضخم الطحال، ونزيف المعدة، والاستسقاء ودوالي المريء، ودوالي الساقين، وعلاج أمراض المخ والأعصاب، وعلاج تضخم البروستاتا، ودوالي الخصية، وانسداد القنوات المرارية، وحصوات المرارة، وتركيب دعامات وقسطرة علاجية، وعلاج أورام الرحم الليفية، وتوسيع الأوعية الدموية.
وبالتالي يتحصل الطالب على ثروات معلوماتية هائلة يدعمها بتدريب تطبيقي كبير داخل المشافي الحكومية والتي تستقبل كل يوم أعداد كبيرة من المرضى الذين يحتاجون إلى الأشعة التشخيصية التداخلية باختلاف حالاتهم المرضية، وبالتالي يتعامل الطبيب الباحث الملتحق بذلك البرنامج الدراسي المميز الممنوح من قبل كليات الطب بالجامعات المصرية مع مختلف الحالات يوميا تحت إشراف باقة من أكبر الأطباء الأساتذة الأكثر خبرة في الوطن العربي والعلماء في الأشعة التشخيصية التداخلية والمتواجدين داخل تلك الجامعات المصرية يباشرون الطالب خلال رحلته الدراسية هذه ويمدونه بخبراتهم الواسعة.
ولذلك يتحصل الطالب على بحور من المعلومات والخبرات الكبيرة تجعله ملما بكل تفصيلة داخل هذا المجال الطبي وكافة التخصصات الطبية الأخرى المتعلقة به.
وفي هذه المرحلة يكون مستعدا للانطلاق نحو إجراء رسالة علمية قوية تقوم على فكرة جديدة وأهداف محورية وهامة.
الرسالة العلمية في دراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر
في مرحلة الرسالة العلمية يكون الطبيب الباحث ملما وعالما بكل تفصيلة تتعلق بالأشعة التشخيصية التداخلية مطلعا على جميع جوانبها ، ولذلك فيستطيع إيجاد فكرة جديدة بسهولة.
ثم يبدأ في مرحلة بناء الإطار النظري فيتجه نحو مكتبات كليات الطب والمكتبات المركزية ليجد أعدادا مهولة من المصادر الوقية والإليكترونية عن علم الأشعة التشخيصية، ولذلك يتمكن الطبيب الباحث هذا من بناء إطار نظري قوي قائم على التفصيل لا الإيجاز، ونتيجة الثروات المعلوماتية هذه وخبرته التطبيقية الشاملة ووجود كافة الإمكانات المادية والبشرية التي قد يحتاج إليها بجانب الأجهزة التقنية الأكثر حداثة المتواجدة داخل المشافي الحكومية وفي كليات الطب يصل إلى حقائق حصرية، منتجا لرسالة علمية قوية تدعم اسمه في سوق العمل الإقليمي والدولي ومن الناحية الأكاديمية.
هكذا تكون دراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر، والتي يدرك العالم أجمع مدى قوة وتميز مستواها فتجعل الطبيب الملتحق بها يتحصل على عروض قوية من سوق العمل وهو ما يجعل أعدادا كبيرا من الطلاب الدوليين الراغبين في دراسة هذا المجال الطبي التوجه إلى مصر، وخاصة أن رسوم دراستها تعد رمزية مقارنة بالجامعات الدولية الأخرى التي تقدم نفس المستوى الدراسي لماجستير الأشعة التشخيصية ولكن بأسعار عالية جدا.
رسوم دراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر للطلاب الوافدين ومدة الدراسة
يدفع الطبيب الوافد الملتحق بدراسة ماجستير الأشعة التشخيصية التداخلية في مصر 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في العام الدراسي الأول، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
وتمتد فترة الدراسة في هذا البرنامج التعليمي المميز إلى سنتين ويمكن أن تستمر حتى 5 سنوات.
شروط دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- كما يشترط أن يكون هذا الطالب الدولي لديه جواز سفر سار.
- أن يكون الطبيب الباحث هذا قد حصل على بكالوريوس الطب البشري بتقدير مقبول كحد أدنى من جامعة معترفا بها دوليا.
- هذا ويشترط أن يحصل على شهادة دولية يثبت فيها مستواه في اللغة الإنجليزية مثل التوفل أو الأيلتس.
- كما يشترط أن يعد جميع الأوراق الرسمية المطلوبة منه في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.