بوابة القبول الإلكتروني
هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

شهدت عملية الالتحاق بالجامعات الدولية تحولًا نوعيًا نتيجة تبني بوابة القبول الإلكتروني، حيث توفر هذه البوابة للطلاب وسيلة فعالة وميسرة لتقديم طلبات الالتحاق بالجامعات سواء داخل بلادهم أو خارجها؛ فقد أصبحت واجهة حديثة وفعالة للتفاعل بين الطلاب والجامعات، تقوم على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عمليات التقديم والقبول، مما يوفر الكثير من الجهد والوقت للطلاب والمؤسسات التعليمية على حد سواء، ويكسر حاجز المسافة لتتخطى حتى حدود البلاد.

 بوابة القبول الإلكتروني

فيمكن للطلاب تعبئة طلبات القبول وتقديم الوثائق اللازمة عبر الإنترنت، مما يقلل من الحاجة إلى الحضور الشخصي في مقرات الجامعات، كما تمكنهم من تحديث معلوماتهم بسهولة وفحص نتائج القبول عن بعد، مما يسهم في تقديم خدمات تعليمية أكثر فاعلية وفعالية، معتمدة في ذلك على تقنيات الحوسبة السحابية والأمان الإلكتروني لضمان سرية وحماية البيانات الشخصية للطلاب، هذا ويتم تشفير المعلومات وتخزينها بشكل آمن، مما يضمن سلامة المعلومات ويزيد من ثقة الطلاب في استخدام هذه البوابة.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

ولذلك فتعتبر بوابة القبول الإلكتروني من الأدوات الحديثة التي أحدثت ثورة في عملية الالتحاق بالتعليم العالي، ومع الإقبال المتزايد من قبل الطلاب الوافدين على الجامعات المصرية _ لما تتميز به العملية التعليمية في تلك المؤسسات الجامعية وتنفرد به دون غيرها _ فإن تلك الجامعات والمعترف بها جميعا دوليا والمدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم؛ كالكيو إس والتايمز، طبقته بفاعالية.

فتعزز بوابة القبول الإلكتروني للجامعات المصرية من فرص الوصول إلى التعليم العالي بمصر وتعكس التزام تلك الجامعات بتقديم خدمات متقدمة وفعّالة لمجتمعها الطلابي الدولي، ميسرة عليهم أمر الالتحاق بها والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه برامجها في كافة التخصصات والمراحل الجامعية المتنوعة.

 بوابة القبول الإلكتروني في الجامعات المصرية

فوفقا لتصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية “أيمن عاشور” فإن نسب ومعدلات التطور في أعداد الطلاب الوافدين تتضاعف عاما بعد عام، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الوافدين خلال العالم الجامعي 2023/2024 وصل إلى نحو 26 ألف طالب مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 19/2020، وهو ما دفع الجامعات المصرية، والتي تقدم مستوى تعليمي عالمي في برامجها التي تغطي بها كافة التخصصات الدراسية بجميع المراحل الجامعية، إلى تطبيق نظام التقدم الإليكتروني، رغبة منها في تقديم المزيد من التيسيرات للطلاب الوافدين كي يلتحقوا من برامجها المميزة. 

فيقدم الوافد طلب التحاقه ويقوم بإكمال عمليات التقديم عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر والحضور داخل الجامعة المصرية، وتمكن هذه الاستراتيجية الطلاب من تتبع حالة طلباتهم بشكل فوري وتلقي التحديثات بشكل مستمر.

كما أنها مكنت للطلاب من الوصول إلى حساباتهم الشخصية لتحديث بياناتهم وإضافة مستندات إضافية إذا لزم الأمر، مما يضمن شفافية وفاعلية عملية الالتحاق بالتعليم العالي في جمهورية مصر العربية.

هذا ويتوافر للطالب عند الرغبة في الدراسة في المصر مكاتب للدراسة بالخارج معتمدة تقدم خدمات بمستوى احترافي تتعاون مع الجامعات المصرية والجهات الرسمية المعنية بدراسة الوافدين في مصر.

وتقوم هذه المكاتب بعمليات التسجيل وتقديم الأوراق والحصول على إقامة الطالب وكافة الموافقات على الإجراءات الرسمية، بل وتقدم _ إذا رغب الطالب في ذلك _ خدمات حول إيجاد سكن مناسب وغيره، وذلك بعد تقديمها الخدمات الأساسية المدرجة في تسجيل الطالب في البرنامج الذي يرغب في دراسته والحصول على الموافقة وإدراج اسمه بالفعل، وأيضا مساعدته في الرحلة الدراسية؛ بما فيها توفير الكتب والمراجع وجداول الحضور وأيضا كل ما يتعلق بفترة الامتحانات وحتى الوصول إلى الشهادة الجامعية.

وبالتالي طيلة التقديم على الجامعات المصرية لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر، بل وأثناء فترة الدراسة وحتى الحصول على الشهادة الجامعية قد لا يحتاج الطالب الوافد في كثير بل ومعظم البرامج إلى السفر لمصر، ليحصل في النهاية على الشهادة الجامعية التي يحظى بها طالب الأون لاين!

الدراسة عن بعد في مصر باستراتيجية مستحدثة

غالبية البرامج الممنوحة من الجامعات المصرية في التخصصات المختلفة والمراحل الجامعية المتعددة يمكن الالتحاق بها عن بعد باستراتيجية مستحدثة تجمع فيها بين مميزات الدراسة التقليدية  والقائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، وبين الدراسة عن بعد، والتي لا تتطلب حضورا نهائيا داخل الجامعة بل يمكن أن تتم خارج حدود البلد التي تتواجد بها الجامعة.

فجميع الجامعات الدولية الأخرى تقدم الدراسة عن بعد بأسلوب اعتيادي ولكنه مريح للطالب، فيتم فيه إلغاء عنصر المكان وتبقى هناك مرونة كبيرة في عامل الزمن، الأمر الذي يمنح للطالب حرية كبيرة في ترتيب باقي جوانب حياته مع الدراسة، بل ويمكنه من الدراسة بجامعة خارج حدود البلد المقيم بها دون أن ينتقل منها.

ولكن تبقى المعضلة في الشهادة الجامعية الممنوحة من هذه الدراسة؛ حيث تثبت أن الطالب قد حصل على البرنامج عن بعد، وهو ما يفقد تلك الشهادة قيمتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى، حتى وإن كانت مقدمة من أكبر جامعات العالم، وذلك لأن الحياة المهنية والأكاديمية العالمية والإقليمية لا تزال لا تعتد بقيمة الشهادات الأون لاين مثلما تقدر الشهادات الجامعية الممنوحة من الدراسة التقليدية التي تتطلب حضورا منتظما داخل الجامعات المصرية، وهو ما دفع الجامعات المصرية إلى طرح استراتيجية جديدة تنفرد بها وحدها.

استراتيجية الجامعات المصرية في الدراسة الأون لاين

تمنح هذه الجامعات المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، ويتم طرح هذه المواد العلمية عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية وأيضا من خلال البريد الإلكتروني السريع للطالب.

ومن هنا نجد أن طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة، وفي نهاية البرنامج يحظى بنفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، وكأنه حضر بانتظام داخل الجامعة المصرية، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط في الجامعات المصرية، ولن تتخطى تلك الفترة الأيام المعدودة،  ويجنبه ذلك إشكالية الحصول على تلك الشهادة الجامعية التي تثبت أن الطالب قد حصل على البرنامج أون لاين.

هل الجامعات المصرية معترف بها؟

تتميز الجامعات المصرية بمكانة دولية كبرى حظيت بها نتيجة اتباعها الاستراتيجية التعليمية الدولية ذاتها المطبقة في أكبر جامعات العالم، لتقدم مستوى تعليمي عالمي مميز يجعل الطلاب ملمين بتخصص دراستهم من الناحية العلمية والعملية، قادرين على الانطلاق بأسواق العمل العالمية بقوة.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

ناهينا عن ما تمتلكه هذه الجامعات من تاريخ عريق؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالعالم خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، وتأتي جامعة القاهرة لتكون في القيمة التالية لها من الناحية التاريخية تضم أول كليات للحقوق والطب والهندسة والإعلام والسياسة والاقتصاد في الشرق الأوسط، وتوالت باقي الجامعات المصرية في تاريخ الإنشاء حتى باتت جميعها تتزين بتاريخ مجيد بالشرق الأوسط.

وبالتالي تعد الجامعات المصرية صاحبة تاريخ مجيد تقدم أحدث الأساليب التعليمية في بيئات تساعد على البحث والاطلاع تقدم مستوى تعليمي عالمي معتد بقيمته، وهو ما جعلها تتصدر المراتب المتقدمة في كافة التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم الكيو إس والتايمز.

وذلك يدعم قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الصروح الجامعية العريقة، لتكون مماثلة تماما في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية والإقليمية لتلك الممنوحة من أكبر جامعات العالم، فتمنح السيرة الذاتية للطالب الحامل لها مكانة كبرى.

وكل هذه المميزات تجعل على بوابة القبول الإلكتروني الخاصة بجامعات مصر إقبالا مكثفا من قبل الطلاب الوافدين في بداية كل عام دراسي، خاصة وأن تكاليف الدراسة في تلك الجامعات تعد رمزية، وشروط الالتحاق أيضا سهلة تتطلب معدلات قبول منخفضة.

اسثلة شائعة
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
  • خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
  • أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
  • أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
  • صورة كاملة من جواز السفر الطالب
  • نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
  • عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
  • عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
  • صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
  • صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
  • صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
  • صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
  • متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
  • إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
  • إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
  • إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
  • إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
  • إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
  • إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
  • استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
  • إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
  • توفير جداول المحاضرات.
  • شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
  • توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
  • إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
  • توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.