السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال … تخيل أن تقوم برسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الهامة، تتسم بأنها منسقة في العرض تتضمن كل معايير الجودة في العرض والمحتوى وغيره، تتخيل ألا تشوبها أي إشكالية تعرض القضية بمنهج بحث قويم تصل إلى نتائج موضوعية مع مصادر دقيقة لدعم الفكرة، وفي النهاية تصطدم برفض يعقبه سبب السرقة العلمية.
وقد يكون هذا سببا غير منطقي لك حيث إنه غير مقصود، ولكن مصادر ومراجع لم تسجلها إخفاقا.
وهو ما يوجب اللجوء إلى السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال، فحتى وإن كان استدعاء المعلومات من المصادر والمراجع العلمية بدون تسجيل عمدا أو غير ذلك.
ستتم المراجعة مع إعادة الصياغة واتباع التعليمات الأكاديمية المتعارف عليها في أكبر الجهات التعليمية الدولية وبالجامعات المصرية من أجل إجراء سالة بحثية قويمة خالية من أي سرقات أدبية أو غير ذلك.
قيام الشخص باقتباس فكرة أو فقرة من مؤلف أو منشور أدبي أو علمي دون إرجاعه لصاحبه يعرض صاحب الرسالة لمساءلة على أقل تقدير في المناقشة العلمية.
وحقيقة الأمر أن هناك عددا يلجأ إلى برامج وتطبيقات إلكترونية للقيام بالمهمة.
ولكن يجد الكثير مفاجأة أن لجنة المراجعة والمناقشة تقدم انتقاد يتعلق بالسرقة العلمية.
فهذه التطبيقات غير دقيقة بنسبة 100%، بل وقد تستخرج الاقتباسات ولكن كيف السبيل إلى مراجعتها.
ومن هنا يلجأ الباحثون إلى خدمة مراجعة السرقة الأدبية وفحص نسبة الاستلال، حتى يتم معالجة تلك الاقتباسات بشكل قويم لتكون متوافقة مع التعليمات الأكاديمية.
خدمة السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال
في حالة ذكر الاقتباس دون وضع الإشارات التي تؤول إلى المصدر، فإن هذا يعد سرقة علمية.
ولذلك فإن هذه الخدمة التي يقوم بها فريق من الاستشاريين والأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي يقومون بعمليات تسجيل المصادر وتوثيقها بشكل دقيق وفقا للتعليمات الأكاديمية.
نقل عدة أجزاء من مصادر مختلفة وتنسيقها وترتيبها؛ لتتناسب مع بعضها دون إعادة صياغتها بما يتوافق مع فكرة البحث.
على ألا تتم الإشارة إلى صاحب المصدر الأصلي، فإن ذلك قد يعد خطأ يودي بالسرقة الأدبية.
ما يجعل الاستشاريين في الخدمة يصيغون الرسالة بشكل حصري خالي من النقل مع توضيح فكرة المصدر المكتبي منه وتسجيل التوثيق الخاص به.
إشكاليات أخرى للاقتباس وكيفية تخطيها
كما أن قيام المترجم بترجمة نص أو وثيقة دون التنويه إلى المصدر الأصلي قد يعد ذلك إشكالية تمحيها هذه الخدمة.
كذلك تراعي تلك الخدمة عند استعمال صور أو خرائط أو إنتاجات فنية أو جداول إحصائية أو مخططات أو رسوم بيانية توثيق المصدر سواء أكان مقال أو بحث أو نص.
من أكبر الأخطاء والتي تحله الخدمة هي نسخ جزء كبير من بحث آخر دون تغيير.
لا تسمح هذه الخدمة بنسخ أجزاء من بحث مع إضافة تعديلات على العبارات الرئيسية والكلمات، دون توثيق مصدرها بشكل قويم.
قد تتعرض إلى نقد السرقة العلمية بسبب الاستشهاد بعدة أجزاء من المصدر والإشارة إلى جزء منها وإهمال الأجزاء الأخرى.
وهو ما يعالجه الاستشاريين والأكاديميين القائمين على تلك الخدمة.
عدم التوثيق بشكل دقيق في حد ذاته قد يعد سرقة علمية بسبب صعوبة الوصول إلى المصدر.
ولذلك فإن هذه الخدمة تقوم بمراجعة كل توثيق خطوة بخطوة لتتم العملية باحترافية كاملة.
يكون عن إخفاق بسيط يقوم الباحث بإدراج اسم شخص غير مشارك في العمل العلمي على أنه مشارك فيه، ما يتسبب في إشكالية ايضا، ولذلك فإن هذه الخدمة تقوم بالمراجعة ومن ثم تقديم التصحيح التام.
ولذلك فإن هذه الخدمة – التي يقدمها باقة من الاستشاريين والأكاديميين الأكثر خبرة بالوطن العربي بتكاليف رمزية بما يتوافق مع تعليمات الجامعات المصرية – يصعب توفيرها في برامج الأون لاين.
مميزات خدمة السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال
تقوم خدمة السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال على الحفاظ على أصالة البحث العلمي، وتتم من خلال إعادة ترتيب الجمل والفقرات ترتيا يوضح ويدعم رأي الباحث وليس العكس، مع السعي إلى تحقيق إضافة علمية وآفاق
إن خدمة السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال يساعد على الحفاظ على أصالة البحث العلمي، ويبقى روح الابتكار فيه.
ويحقق ذلك للباحث التوصل إلى إضافة علمية جديدة وآفاق علمية جديدة.