مناقشة النتائج وتفسيرها

مناقشة النتائج وتفسيرها تعد هي صلب الرسالة البحثية وأهم مراحلها، بل إنها المرحلة التي من أجلها تمت كل خطوات البحث العلمي؛ حيث إن نتائج البحث العلمي تعني البيانات التي صاغها الباحث في صورة نتائج علمية منطقية توصل لها من خلال العديد من الأدوات والأساليب العلمية، وتظهر مناقشة تلك النتائج وتفسيرها مدى جهد الباحث في الإجابات عن التساؤلات والفرضيات، وذلك لإثبات صحتها أو خطأها.

أهمية مناقشة نتائج البحث العلمي وتفسيرها

•  تساعد مناقشة النتائج وتفسيرها الباحث في وضع مجموعة من الفرضيات والتساؤلات العلمية، وأيضا كافة أدوات البحث العلمي وحسه العلمي للتوصل لتحليلات منطقية، وذلك بعد قيامه بجمع المعلومات والبيانات وتفنيدها للتوصل إلى أكثرها دقة واستبعاد تلك البعيدة عن موضوع البحث أو الموضوعة الخالية من الدقة؛ أي إجراء عملية تنظيف البيانات.
• تساهم مرحلة مناقشة نتائج البحث العلمي وتفسيرها على صياغة توصيات الدراسة العلمية، سعيا إلى وضع  حلا علميا دقيقا لمشكلة الدراسة؛ وهو ما يظهر ويثبت بقوة أهمية وقيمة البحث.
•  نتائج الدراسة المصاغة علميًا مع ذكر كافة الأدلة والبراهين تؤكد صحة كل نتيجة من النتائج المدرجة في الدراسة العلمية، وهو ما يمنح الدراسة قيمة كبيرة لتعد من الدراسات ذات الثقل في مجال الدراسة. 
• مناقشة النتائج تعني أن يقدم الباحث نتاج فكره وإبداعه وجهده المبذول في نص دقيق خالي من أي غموض أو ترادفات يتسم بالمنطقية والحيادية والدقة منسق يظهر قيمة رؤية الباحث وفكره البحثي، وكلما كانت الصياغة ممتازة والتفسير والمناقشة على قدر من العلمية والمنطقية كلما حققت الدراسة نجاح كبير؛ ولذلك فتعتبر نتائج الدراسة العلمية هي عملية تتويج للجهد المبذول من قبل الباحث في إنجاز دراسته العلمية.
• تحمل نتائج البحث العلمي ومناقشتها خلاصة وأهداف البحث مع وضع توصيات الدراسة والتي تمثل نهاية البحث العلمي والخطة التي من خلالها تحل مشكلة البحث.
• تتضمن أيضا مناقشة النتائج وتفسيرها الاطلاع على ما ورد من نتائج في دراسات علمية سابقة تمت في نفس المجال العلمي للدراسة الحالية، ليناقش الباحث نقاط الضعف وتأكيد النتائج التي توصل إليها وتفسيرها.

طرق مناقشة النتائج وتفسيرها

• الاستنتاج: وذلك للوصول إلى  العلاقة بين متغيرين من متغيرات الدراسة، وقد تكون العلاقة ذات طابع طردي “زيادة المتغير الأول بمجرد زيادة المتغير الآخر”، وكذلك يمكن أن تكون العلاقة عكسية “يزيد المتغير الأول كلما قل المتغير الآخر”، وقد لا يكون هناك أي علاقة بين المتغيرين.
• تأكيد الاحتمالات: أي التوصل لنتائج متطابقة مع تكرار التجربة على عينة الدراسة؛ ما يثبت صحة الاحتمالات ونجاح عملية الاستنتاج، وفي هذه الحالة يتم تعميم التجربة، مع التأكد من دقة النتائج.
• التأكيد على صحة الفرضيات: لتتم بعد ذلك عملية الصياغة النهائية لنتائج البحث. 

خطوات مناقشة النتائج وتفسيرها

يبدأ  الباحث بمقدمة  للتذكير بمشكلة البحث ، مع سرد الأسئلة التي سيتم الإجابة عنها في نتائج هذا الفصل.

كتابة ملخلص النتائج التي التوصل إليها على نحو ترتيبي بتسلسل منطقي وذلك حسب الأسئلة في البحث، بالتركيز على النتائج ذات الأهمية الأكبر والأكثر ارتباطًا بأسئلة البحث العلمي، مع ترك ما ليس له علاقة بأسئلة البحث العلمي.

عرض النتائج  بلغة بسيطة وواضحة؛ بعيدة عن التسبب في فهم غير متاطبق تماما لما يريد الباحث توصيله بعيدا عن اللبس والتجانس وغيره.

استخدام الجداول والرسوم البيانية من أجل عرض النتائج بطريقة مختصرة وواضحة وبسيطة يسهل فهمها ورصد ما يراه الباحث بسهولة للإقتناع أو حتى العكس؛ مع كتابة عنوان الجدول عند عرض النتائج بحيث يكون العنوان أعلى الجدول، على أن يتم كتابة عناوين الصور والرسوم في الأسفل.

فهرسة الجداول والأشكال لتكون مستقلة عن الجدول الخاص بمحتويات الرسالة. 

ويجب على الباحث أن يبتعد عن إشكالية عرض النتائج وليس البيانات.

عرض البيانات الخام كنص المقابلة كاملة والإجابات جميعها للاستبيان في الملاحق ولا يتم وضعها في فصل النتائج.

إنهاء فصل مناقشة النتائج وتفسيرها بخاتمة موجزة تلخص جميع النتائج.

أنت هنا في أهم مرحلة بالبحث العلمي، والتي من شأنها تخدم فكرتك البحثية ومجهودك البحثي أم تلغيه نهائيا؛ ولذلك كثير من الباحثين يتوجهون إلى خدمة مناقشة النتائج وتفسيرها من الاستشاريين الأكاديميين الأكثر خبرة بالبحث العلمي في أكبر الجامعات العالمية للقيام بالمرحلة على أدق معايير الجودة واستخراج بحث علمي بنتائج مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية الدقيقة المعروضة بشكل علمي متسق وبجداول بترتيب يخدم فكرة البحث ويوثق وجهة نظر الباحث ويقوي رسالته في بحور البحث العلمي بصدد موضوع البحث هذا. 

نستطيع أن نوفر لك قائمة من الأكاديميين لتقديم خدمة مناقشة النتائج وتفسيرها على أكمل وجه باعتبارات أكاديمية بحثية دقيقة، موفرة وقت وجهد الباحث الذي يصل برسالته إلى مرتبة أقوى الأبحاث العلمية دون أن تكلفه تلك الخدمة مبالغ طائلة. 

خدمة مناقشة النتائج وتفسيرها من الاستشاريين الأكاديميين 

• كتابة المقدمة بشكل دقيق بأسلوب بحثي خالي من التعقيد والتبسيط الذي يؤدي إلى التهميش مع مراعاة التنسيق في عرض الأفكار والدقة في البيانات، وذلك لذكر الهدف العام من البحث العلمي، والطريقة التي سيتبعها في ترتيب هذا الفصل، مع التأكيد وبشكل مختصر عن نتائج البحث الرئيسية.
• كتابة العنوان ليكون جملة واحدة شاملة جامعة دقيقة حول النتيجة التي يتناولها الباحث العلمي، ومن ثم يقوم بتقسيرها بأسلوب مختصر مفيد ليعرض الفكرة على شكل هرم مقلوب، لتسير المناقشة وعرض النتائج من الرؤية العامة إلى الخاصة؛ ليتم ربط النتائج الخاصة بالبحث بكل من الدراسات والنظريات ذات الصلة بموضوع البحث العلمي الخاص به.
• الربط بالدراسات السابقة  بشكل يدعم نتيجة البحث العلمي الخاص بالباحث، بما يقنع القارئ حول صحة النتيجة، ويتم أيضا مقارنة النتيجة العلمية التي توصل إليها الباحث في رسالته بنتيجة علمية خاصة ببحث علمي لباحث آخر، ما يوضح مدى الجهد الذي يبذله الباحث العلمي لا للتوصل إلى النتيجة الصحيحة، بل لاثباتها بواسطة نتائج دراسات علمية سابقة ذات الصلة بمتغيرات البحث العلمي الذي يقوم به.
• ربط نتائج البحث العلمي بالنظريات ذات العلاقة بموضوع البحث العلمي ومشكلة البحث.
• كتابة الملخص بلغة دقيقة شاملة وافية تفصيلية مستبعدة لأي جمل مكررة أو منتقصة للقيمة العلمية واللغوية، ويتم تقديم شرح مختصر حول أسباب اعتقاد الباحث العلمي حول أهمية نتائج البحث العلمي في رسالة الماجستير أو الدكتوراه.