مصاريف الزمالة المصرية للوافدين 2025

تقدم كليات الطب بالجامعات المصرية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية برامج الزمالة المصرية باستراتيجية تعليمية جعلتها تفوق في مستواها التعليمي البورد العربي منطلقة إلى نفس المستوى الخاص ببرامج البورد الأمريكي والزمالة البريطانية، وتطرح الجامعات المصرية مصاريف الزمالة المصرية لتكون رمزية للغاية رغبة منها في تقديم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين للالتحاق والاستفادة من المستوى التعليمي العالمي المطبق في تلك البرامج والمانحة لشهادات تدعم الطالب في حياته المهنية على الصعيدين العالمي والإقليمي.

كيف تكون دراسة الزمالة المصرية؟!

برامج الزمالة المصرية هذه تغطي مختلف التخصصات الدراسية تمنح فيها الطالب مساقات علمية تمنحه كل تفصيلة عن تخصص دراسته، هذا بالإضافة إلى التدريب العملي وهو صاحب النصيب الأكبر من تلك البرامج، وهو ما يميزه أكثر حتى عن المطروح في البورد الأمريكي والزمالة البريطانية، أنه يتم داخل المستشفيات الحكومية المصرية؛ فهذه المستشفيات تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى من ذوي الحالات المختلفة، فيتعامل الطالب الملتحق بالزمالة المصرية مع كل هذه الحالات بالملاحظة والممارسة القائمة على الملاحظة من كبار الأطاء من أصحاب الخبرات الأكثر في الوطن العربي.

وبالتالي يتعامل الطالب مع كل هذه الحالات حاصلا على خبرات مهنية واسعة النطاق تفوق أي برنامج تدريبي آخر حتى الممنوح من أكبر كلية طب بالعالم، ومن هنا فإنه ينطلق في الحياة المهنية بخطى ثابتة فيكون قادرا على تحقيق نجاح كبير في وقت قياسي.

ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في برامج الزمالة المصرية بتخصصاتها المتنوعة، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك البرامج معترف بها ومعتد بقيمتها دوليا وإقليميا فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها شأنها في ذلك شأن البورد الأمريكي والزمالة البريطانية تماما.

وما يدعم قيمة تلك الشهادة أكثر أنها مقدمة من كليات الطب المصرية والمدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، كما أنها تتمتع بتاريخ عريق فعلى سبيل المثال كليتي الطب البشري وطب الأسنان بجامعة القاهرة هما أول كليات للطب بالشرق الأوسط، وهكذا تحتل كل كلية طب في مصر تاريخ مجيد يدعمها عالميا وإقليميا.

ومع كل هذه المميزات التي يجدها الطالب في الزمالة المصرية إلا أن تكاليفها تكاد تكون رمزية؛ وذلك لأن كليات الطب بالجامعات المصرية ارادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة لأطباء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستوى التعليمي العالمي الذي تقدمه لهم تلك البرامج.

ولذلك فأعداد كبيرة من أبناء الوطن العربي المعنيين بالقطاع الطبي والصحي يتقدمون سنويا لالتحاق بالزمالة المصرية.

تخصصات الزمالة المصرية

التخصصات الطبية العامة

تخصصات النساء والأطفال

تخصصات الأشعة والعلاج الإشعاعي

مصاريف الزمالة المصرية للطلاب الوافدين

تطرح كليات الطب المصرية برامج الزمالة المصرية للطلاب الوافدين برسوم قيد قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم منخفضة تماما موحدة لكافة برامج الزمالة المصرية، والتي تكون كالتالي:

شروط الالتحاق للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
• أن يكون حاصلا على بكالوريوس الطب “على أقل تقدير” أو بأحد التخصصات الطبية “حسب موضوع الزمالة” على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
• هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.