ماجستير هندسة البرمجيات في مصر للوافدين
أعداد كبيرة من المهتمين بمجال هندسة البرمجيات تتوجه نحو دراسة درجة الماجستير باحثين عن مستقبل مهني مميز وعائد اقتصادي عالِ، وقد لاحظنا أيضا أن هؤلاء المتخصصين من أبناء المملكة العربية السعودية والوطن العربي أجمع يفضلون جامعات مصر عندما يتعلق الأمر بهذه الدراسة؛ فكيف تؤثر دراسة ماجستير هندسة البرمجيات على الحياة المهنية والأكاديمية للمتخصص؟! ولماذا جامعات مصر تعد هي الوجهات المثالية عند دراسة هذا البرنامج؟!
مميزات دراسة ماجستير هندسة البرمجيات
للبرمجة أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وقد اتسع دورها حتى باتت تشكل نمط وشكل العالم أجمع، فها هو الذكاء الاصطناعي يلغي وظائف ويستحدث أخرى ويغير شكل الحياة المهنية والإنسانية وكذلك الاقتصادية أجمع، فيعزز ما يعزز ويحجب ما يحجب، وهو ما يجعله العنصر الوحيد الفاعل في الحياة البشرية القادمة.
ونجد أن الإنسان في العصر الحديث أصبح لا يتحمل غياب تطبيقات الكمبيوتر، بل وباتت لغة البرمجة يد عاملة أساسية في تيسير كل تخصصات الحياة ومن بينها المتعلقة بصحة الإنسان وليس فقط اقتصاده وممارساته الحياتية؛ فعلى سبيل المثال البرمجة العصبية باتت عنصر هام في علاج الإنسان، ولا يتوقف الأمر عند ذلك فالبرمجة النصية والنمطية أيضا أثرت على مجمل الحياة.
وبالتالي فإن هندسة البرمجيات من أهم تخصصات العمل وأكثرها قيمة وطلبا من قبل أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى، ونظرا لقيمتها هذه ودورها الفاعل في تشكيل حياة الإنسان حتى في وقت الحرب كالسلم تماما، فإن الحياة المهنية والأكاديمية تتطلب من المتخصصين فيه والمهتمين به الحصول على الدرجات الجامعية العليا.
وهو ما يجعل أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو دراسة ماجستير هندسة البرمجيات، ويبقى السؤال الأهم هنا “لماذا الجامعات المصرية هي الجهات المثالية للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي لدراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر؟”
مميزات دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر
الجامعات المصرية تمنح برنامج ماجستير هندسة البرمجيات في مصر بأسلوب تعليمي دولي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم
تقدم جامعات مصر برنامج ماجستير هندسة البرمجيات بأسلوب تعليمي عالمي هو نفسه المتبع في أكبر جامعات العالم، ويجمع هذا الأسلوب بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا؛ فيحصل الطالب على مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة وتفصيلة كبيرة أو صغيرة تتعلق بهندسة البرمجيات، وتتسم هذه المقررات بأنها سهلة ويسيرة خالية من أي تعقيدات.
ويحصل أيضا على مناهج تطبيقية تقدم له خبرات مهنية واسعة النطاق تضاهي الممارسة العملية لسنوات طويلة في ميادين العمل المتنوعة المرتبطة بهندسة البرمجيات، وبالتالي يكون الطالب ملما بتفاصيل تخصصه عمليا وعلميا، لينتقل من درجة الباحث إلى العالم، وبهذا سيكون مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والعالمية وتولي الوظائف المرموقة بها وإثبات نجاح كبير بها، كما سيكون قادرا على إجراء رسالة بحثية مميزة عن هندسة البرمجيات تدعمه في حياته المهنية والأكاديمية.
إجراء رسالة بحثية مميزة عن هندسة البرمجيات بسهولة تامة في بيئات تساعد على البحث والاطلاع
فبعدما بات الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال هندسة البرمجيات والتخصصات الأخرى المتعلقة به، فإنه بسهولة تامة يتمكن من الوصول إلى فكرة بحثية مميزة ومستحدثة، ويساعده في ذلك الأكاديميين علماء هندسة البرمجيات المتواجدين بالجامعات المصرية.
كما أن الجامعات المصرية تتضمن مكتبات مركزية ضخمة تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن هندسة البرمجيات والمجالات الأخرى المتعلقة به، وتحتوي على تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول إلى كم معلوماني هائل وأنتقاء كل ما يتعلق بالفكرة البحثية أيا كانت.
وترتبط هذه المكتبات إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، ولذلك فإن الطالب سيتمكن من الوصول إلى ثروات معلوماتية ضخمة عن الفكرة البحثية بسهولة تامة، فيكون رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية ويعاونه في ذلك باقة من الأكاديميين والعلماء المتواجدين بجامعات مصر، وهو ما يجعل هذه الرسالة البحثية تدعم الطالب مهنيا وأكاديميا.
شهادة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر للوافدين
يدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر، والمستوى التعليمي به، ويعتد بقيمته، ولذلك فإنه يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذا البرنامج بل وتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
كما أن الجامعات المصرية أجمعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وهو ما يزيد من قيمة ومكانة هذه الشهادة أكثر.
تكاليف دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر للوافدين
وتتميز دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر بأن تكاليفها تعد رمزية للطلاب الوافدين؛ فيحتاج الطالب الوافد إلى دفع 1500 دولار أمريكي كرسوم قيد تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، وتكون المصاريف السنوية 4500 دولار أمريكي فقط.
فإذ ما تمت مقارنة هذه المصاريف بتكاليف البرنامج نفسه بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى سنجد أن تكاليف الجامعات المصرية تعد منخفضة للغاية؛ وذلك لأن جامعات مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وكافة أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه هذه الدراسة.
دراسة ماجستير هندسة البرمجيات عن بعد في مصر
كثير هي برامج الأون لاين، ولكن تنفرد جامعات مصر باستراتيجية مستحدثة في الدراسة عن بعد؛ وتجمع هذه الاستراتيجية بين مميزات الدراسة الأون لاين والاوف لاين معا.
فنجد أن دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر تقوم على استراتيجيتين، وتكون الأولى هي التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة طيلة فترة دراسة البرنامج، والثانية هي الدراسة الأون لاين بأسلوبها الجديد، والقائم على طرح جميع المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، والوصول إلى المكتبات أون لاين عبر المواقع الرسمية للجامعات المصرية وأيضا عبر البريد الإلكتروني، وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد إلى السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة.
وفي نهاية دراسة ماجستير هندسة البرمجيات عن بعد في مصر يحصل الطالب الوافد على الشهادة الجامعية عينها المقدمة للطالب الملتحق بهذا البرنامج أوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الاون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.
وتحمي هذه الاستراتيجية المستحدثة لدراسة ماجستير هندسة البرمجيات عن بعد في مصر الطالب من شهادات الأون لاين والتي تمنحها جميع الجامعات الدولية الأخرى حتى الكبرى منها عندما يلتحق الطالب بالبرنامج عن بعد، ولا تحظى هذه الشهادات بنفس القيمة التي تستقبل بها شهادات الأوف لاين في أسواق العمل الإقليمية والدولية وبالأوساط الأكاديمية الكبرى.
شروط دراسة ماجستير هندسة البرمجيات في مصر للوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري.
- كما يشترط حصوله على شهادة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ويكون التقدير مقابل كحد أدنى.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب خلال فترة دراسة الماجستير في مصر على التوفل أو الأيلتس، ويحصل الطالب على كافة التسهيلات داخل الجامعة المصرية كي يحصل على هذه الشهادة بسهولة تامة، وتدعمه في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية.
الأسئلة الشائعة حول ماجستير هندسة البرمجيات في مصر للوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.