يعد تخصص هندسة السيارات من أهم التخصصات المطلوبة بأسواق العمل الإقليمية والدولية، وفي سياق تصاعد الاهتمام العالمي والإقليمي بهذا التخصص نجد أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين تتوجه نحو الالتحاق بدراسة هندسة السيارات في مصر، فما هو المستقبل المهني والأكاديمي لدراسي تخصص هندسة السيارات؟ ولماذا الجامعات المصرية هي الاختيار الأمثل لتلك الأعداد الكبيرة من الطلاب الدوليين خاصة من أبناء العربي؟!
loading="lazy">
أهمية دراسة هندسة السيارات
هناك حاجة عالمية مستمرة إلى تخصص هندسة السيارات، مع الديمومة في إنتاج السيارات وتصنيعها وتطويرها، وتنافس شركات السيارات الكبرى إلى الإنتاج والمنافسة، وتقديم كل عام أحدث السيارات بأنظمة وإمكانيات عالية الجودة، وبتصميمات مبهرة.
فشركات تصنيع السيارات هذه تحرص على توظيف أكفأ مهندسين السيارات والمبدعين الذين لديهم القدرة على الإبداع بجانب اتباع المعايير السليمة لتصميم وصناعة السيارات.
وهو ما يجعل دراسة هندسة السيارات في إحدى الجامعات المعترف بها دوليا وإقيلميا يفتح الباب على مصراعيه أمام الطالب للحصول على الوظائف ذات المستقبل المهني المميز والعائد الاقتصادي العالي، وينقلنا هذا إلى سبب تفضيل كثير من الطلاب الوافدين إلى كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
مميزات دراسة هندسة السيارات في مصر
في بلد عربي يحمل العادات والثقافات العربية دون التغرب في الدول الأوروبية وغير العربية حيث يشعر معظم الطلاب من أبناء اوطن العربي بما يسمى بالاغتراب والصدمة الثقافية، يلتحق الطالب بكليات الهندسة ذات التاريخ العريق؛ فعلى سبيل المثال كلية الهندسة جامعة القاهرة تعد أول كلية بالشرق الأوسط أجمع، ليحصل في تلك الكليات على مستوى تعليمي عالمي ببرامج هندسة السيارات بالمراحل الجامعية المتعددة هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم.
فتقدم كليات الهندسة المصرية ببرامج هندسة السيارات استراتيجية تعليمية تمنح من خلالها مقررات دراسية ومناهج تطبيقية تطرح فيها تدريب عملي بأحدث التقنيات المتواجدة بميادين العمل المتعلقة بتخصص هندسة السيارات؛ فيكون الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بهندسة التصميم، وهندسة الوقاية، وتوفير استهلاك الوقود، وهندسة الضجيج والاهتزازات، والقيادة، وغيرها من التخصصات الأخرى المرتبطة بهندسة السيارات، وذلك من الناحية الأكاديمية والعملية.
وبالتالي سينهي الطالب دراسته وهو عالما بأدق تفاصيل تخصصه قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى لتولي الوظائف الهامة وإثبات نجاح كبير بها.
هذا وتتضمن كليات الهندسة بالجامعات المصرية مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الإليكترونية والورقية عن كافة تخصصات الهندسة ومن بينها بالتأكيد هندسة السيارات، وتتضمن أيضا هذه المكتبات تقنيات حديثة تسهل عملية البحث واستخلاص ثروات معلوماتية ضخمة عن أي فكرة بحثية تتعلق بهندسة السيارات أيا كانت.
وهو ما ييسر على الباحث إجراء رسائل بحثية مميزة وقوية ثرية بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية هن هندسة السيارات، وهو ما يدعم الطالب في الحياة المهنية والأكاديمية خاصة من الملتحقين بالدراسات العليا.
ويدرك العالم أجمع مدى تميز هذا المستوى التعليمي الخاص ببرامج هندسة السيارات بالجامعات المصرية، ولذلك فإنه يعترف ويعتد بقيمة الشهادات الجامعية الخاصة بدراسة هندسة السيارات في مصر بالمراحل الجامعية المتنوعة، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها بأسواق العمل الإقليمية والدولية.
تكاليف الدراسة للطلاب الوافدين
هذا وتعد تكاليف دراسة هندسة السيارات في مصر من أبرز مميزات دراسة هذا التخصص للطلاب الوافدين بالجامعات المصرية؛ حيث فقد أرادت جامعات مصر أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين خاصة من أبناء الوطن العربي، كي يلتحقوا ويستفيدوا من المستوى التعليمي العالي الخاص والمستقبل المهني المميز الخاص ببرامج هندسة السيارات بالجامعات المصرية.
فيدفع الطالب رسوم قيد بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية بالمرحلة الجامعية الأولى 5000 دولار أمريكي فقط، وبمرحلة الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها من الجامعات الدولية الأخرى التي تقدم المستوى التعليمي نفسه والشهادات الجامعية بالقيمة الدولية عينها.
شروط الالتحاق بدراسة هندسة السيارات في مصر
- أن يكون الطالب الدولي ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب الوافد حاصلا على شهادة الثانوية العامة بمعدل 65% كحد أدنى للالتحاق بدراسة المرحلة الجامعية الأولى “البكالوريوس “.
- كما يشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس بمعدل مقبول كحد أدنى من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الماجستير بمعدل مقبول كحد أدنى من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
- أن يحصل الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده في مصر مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.
