دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر للطلاب الوافدين

تأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم: ذلك أنّ عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى، وبالتالي بات تخصص طبيب القلب والأوعية الدموية من أكثر المجالات الطبية طلبا على الصعيد العالمي، وأصبح السوق الإقليمي والدولي يبحث عنه بشدة راغبا في إيجاد أطباء قادرين على إجراء التشخيص الدقيق لمرضى القلب واتباع النظام العلاجي القويم والدقيق معهم لتقليل نسب الوفيات هذه، ويمكنك أن تغتنم هذه الفرصة الآن فتصبح ذلك الإخصائي القادر على التصدي لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية لتبحث عنك المؤسسات الصحية الكبرى بالاسم؛ وتمهد وتيسر لك دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر الطريق نحو ذلك!
فدراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر تقوم على مناهج أكاديمية وتطبيقية شاملة ستجعلك ملما بكل تفصيلة تتعلق بأمراض القلب التاجية التي تصيب أوعية الدم المغذية لعضلة القلب، والأمراض الدماغية الوعائية والتي تصيب الأوعية المغذية للدماغ، والأمراض الشريانية المحيطية التي تصيب الأوعية الدموية المغذية للذراعين والساقين، وأمراض القلب الروماتزمية والتي تصيب العضلة القلبية وصمامات القلب جرّاء حمى روماتزمية ناجمة عن جراثيم العقديات.
هذا بالإضافة إلى دراسة كل تفصيلة عن أمراض القلب الخلقية والتشوّهات عند الولادة في الهيكل القلبي، والخثار الوريدي العميق أو الانصمام الرئوي وهي الجلطات الدموية التي تظهر في أوردة الساقين والتي يمكنها الانتقال إلى القلب والرئتين.
التدريب التطبيقي المطروح في ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر
سيتلقى هذا الطبيب خلال هذا البرنامج المميز الممنوح من كليات الطب البشري بالجامعات المصرية في مرحلة الماجستير تدريبا تطبيقيا يسير على خط واحد مع المناهج الأكاديمية من أجل دراسة شاملة ومتكاملة، ويُطرح هذا التدريب في المستشفيات الحكومية الضخمة بجمهورية مصر العربية والتي يقبل عليها أعدادا لا حصر لها يوميا من المرضى، ومن بينهم حالات أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة من مختلف الفئات العمرية وبتفاوت مدى خطورة الوضع الصحي لكل حالة.
وبالتالي تحت إشراف باقة من الأكاديميين والأطباء الأكثر خبرة في الوطن العربي يتعامل الطبيب الباحث الملتحق بهذا البرنامج الدراسي مع مختلف حالات مرضى القلب والأوعية الدموية ويجري تشخصيا دقيقا تحت إِشراف هؤلاء الأطباء الخبراء واللذين لا يبخلون عليه ولو بمعلومة واحدة، ويتعامل مع الحالات التي تأتي بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومرضى القلب الروماتيزمي، وكافة أنواع أمراض القلب.
ويباشر الطالب هذه الممارسة المكثفة والتي تتضمن تكرار الحالات المختلفة ليصبح ملما بكل جوانب وأبعاد التخصص الطبي هذا بل والتخصصات الطبية الأخرى المتعلقة به ليسير متمكنا مهنيا مطبقا لكل الدراسة الأكاديمية الشاملة التي حصل عليها في المقررات الدراسية المتضمنة لثروات معلوماتية هائلة عن تخصص أمراض القلب والأوعية الدموية فلا يفوتها تفصيلة.
وفي هذه المرحلة وبتكامل التدريب المهني جنبا إلى جنب مع الدراسة الأكاديمية، ينتقل هذا الطبيب من مرحلة الباحث إلى العالم المستعد للانطلاق في رسالته العلمية ليجريها بشكل دقيق وحصري كأقرانه ممن التحقوا ويلتحقون وسيلتحقون بهذا البرنامج الذي يشهد إقبالا مكثفا من الطلاب المصريين والدوليين على حد سواء في كل عام دراسي.
الرسالة العلمية في دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر!
في هذه المرحلة يبدأ الباحث بتحديد فكرة دراسته وبناء خطة بحثية لها؛ وحقيقة الأمر أن جميع من التحقوا بدراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر قد أجمعوا أنهم وجدوا سهولة تامة في هذه المرحلة نظرا لأنهم باتوا ملمين عمليا وعلميا بكافة أبعاد التخصص الطبي هذا، وبالتالي يتوصلون إلى فكرة جديدة ويبنون لها خطة محكمة متكاملة، كما يساعدهم في هذه الخطوة وكافة خطوات ومراحل الدراسة منذ الدراسة الأكاديمية والتطبيقية وحتى الوصول إلى نتائج الرسالة الأكاديميين والأطباء الخبراء المتواجدين في جامعات مصر.
ومن ثم يبدأ الباحث في الاطلاع من أجل التوصل إلى إطار نظري دقيق وتفصيلي قائم على حقائق دقيقة تخدم خطته البحثية وتعزز فكرة رسالته، فيتجه صوب مكتبات كليات الطب والمكتبات المركزية بالجامعات المصرية فيجد نفسه وسط صروح تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع الورقية والإليكترونية المحلية والإقليمية والدولية عن أمراض القلب والأوعية الدموية والتخصصات الطبية الأخرى، ومن هنا وباستخدام التقنيات الحديثة المتوافرة لدى الطالب هذا داخل تلك المكتبات يبدأ في علمية تجميع معلومات دقيقة وقيمة يثري بها رسالته ويجعل منها ذات قيمة علمية عظيمة كحال من أجروا رسالتهم في هذا البرنامج الدراسي.
وبعلم الباحث ومعرفته الواسعة وبهذا الكم المعلوماتي المتضمن في رسالته العلمية وبتوافر كافة الإمكانات المادية والبشرية له يتمكن بكل سهولة من التوصل إلى حقائق علمية وحصرية ونتائج غير مسبوقة يضمها لرسالته لتقترن باسمه في المجال الطبي هذا ليبحث عنه سوق العمل بحثا راغبا في الاستعانة بصاحب هذا السبق المعلوماتي والثروة العلمية والمهنية الكبيرة.
وهكذا كانت نتاج دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر لكل الطلاب الملتحقين بها، والتي فتحت لهم مجالا مهنيا واسعا في المصحات والمستشفيات والمؤسسات الصحية الضخمة العالمية و الأواسط الأكاديمية وحصلوا من خلالها على شهادات جامعية معتمدة عالميا ومعتد بقيمتها.
تكاليف دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر للطلاب الدوليين
تعد تكاليف دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر للطلاب الوافدين من أكبر مميزاتها؛ حيث إن الباحث يتلقى دراسة جامعية في مرحلة الماجستير بتخصص أمراض القلب والأوعية الدموية قائمة على الاستراتيجية الممنوحة من أفضل الجامعات العالمية حاصلا على المستوى التعليمي ذاته ومؤهل جامعي معتمد عالميا يضاهي الممنوح من تلك الجامعات الدولية الكبرى، ولكن بتكاليف مختلفة تماما عن تلك الجامعات الدولية.
فالطبيب الباحث لن يدفع في هذا البرنامج الدراسي سوى رسوم قيد مرة واحدة في السنة الدراسة الأولى والتي تقدر ب 1500 دولار أمريكي، بالإضافة إلى مصاريف سنوية بقيمة 6000 دولار أمريكي؛ وبالتالي تعد تلك المصاريف رمزية للغاية مقارنة بالجامعات الدولية.
شروط دراسة الماجستير في مصر للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الوافد غير مصري الجنسية، كما يشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر سار.
- هذا ويشترط أن يكون الطالب حاصلا على بكالوريوس الطب البشري من جامعة معتمدة بتقدير مقبول كحد أدنى.
- كما يشترط أن يكون الطالب قد حصل على شهادة دولية مثل التوفل أو الأيلتس ليثبت مستواه في اللغة الإنجليزية.
- بالإضافة إلى تقديم كافة الأوراق والمستندات الرسمية المطلوبة من الباحث في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.
الأسئلة الشائعة حول دراسة ماجستير أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر للطلاب الوافدين
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.