دراسة تخصص هندسة كهربائية في مصر للوافدين … هناك أعداد كبيرة من الطلاب يتهافتون على دراسة تخصص هندسة كهربائية، وهناك من درسها بالفعل ويبحث عن درجة جامعية أعلى راغبا في الالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه؛ فهل لدراسة الهندسة الكهربائية مستقبل؟! ولماذا مصر؟!
مميزات دراسة تخصص هندسة كهربائية
تخيل الحياة بدون كهرباء؛ فلا صناعة ولا اقتصاد ولا معيشة ولا دول؛ هذا هو دور مهندس الكهرباء الفاعل في الحياة.
فهو عمود وأساس سريان الحياة، منذ أن كانت حياة بسيطة حتى باتت تعج بالتقنيات التكنولوجية.
ولذلك فإن أسواق العمل الإقليمية والدولية لا تتراجع أبدا في متطلباتها لمهندسي كهرباء احترافيين.
لذلك فإنها تمنحهم مستقبل مهني مميز بعائد اقتصادي عالي، وذلك فيما يتعلق بكل مجالات العمل في تخصص الهندسة الكهربائية، وتكون كالتالي:
- مجال هندسة القوى الكهربائية.
- مجال هندسة الآلات الكهربائية.
- مجال هندسة الجهد العالي.
- مجال إلكترونيات القوى.
- مجال الطاقة المتجددة.
هكذا تكون مميزات دراسة هندسة كهربائية، ولكن أمر ما فاصل يتعلق بهذا المستقبل المهني، وهو الحصول على شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها، ومن هنا يعتبر الطلاب الراغبين في دراسة الهندسة الكهربائية أن كليات الهندسة بالجامعات المصرية وجهات مثالية.
كيف تكون دراسة هندسة كهربائية في مصر للوافدين؟!
شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا تعادل في قيمتها الشهادات الجامعية الممنوحة من جامعات أوروبا وأمريكا الكبرى!
كليات الهندسة في الجامعات المصرية _ وبالتأكيد على رأسهم كلية الهندسة جامعة القاهرة؛ أقدم كلية للهندسة في الشرق الأوسط أجمع، وكلية الهندسة جامعة عين شمس، وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، مدرجين ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم ال QS، وليدن، وشنغهاي، وUS News، وغيرهم.
وهو ما جعل الشهادة الجامعية الممنوحة من كليات الهندسة المصرية تعادل تماما الشهادات الجامعية الممنوحة من أكبر كليات الهندسة الأوروبية والأمريكية.
وليس ذلك فحسب، بل ويحظى الوافد في كليات الهندسة المصرية ببرامج الهندسة الكهربائية على نفس المستوى الدراسي الممنوح من أكبر وأشهر جامعات أوروبا وأمريكا
وهو ما جعل كليات الهندسة الكهربائية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تدعم شهادتها الطالب في أسواق العمل الإقليمية والدولية تماما كما تدعم شهادات الجامعات الأوروبية والأمريكية.
ويعتمد هذا المستوى الدراسي على نفس الاستراتيجية التعليمية المعمول بها في أكبر وأشهر جامعات العالم والجامعة بين المناهج التطبيقية والأكاديمية معا بشكل كامل وتفصيلي، فينهي الطالب دراسته وهو بات ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية الأكاديمية والتطبيقية العملية، فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية بقوة وإثبات نجاح كبير بها.
الدراسات العليا في الهندسة الكهربائية بالجامعات المصرية
والطلاب في الدراسات العليا يجدون أنفسهم _ بمساعدة الأكاديميين والعلماء في الهندسة الكهربائية المتواجدين في الجامعات المصرية _ قادرين على الوصول إلى أفضل الأفكار البحثية المستحدثة بسهولة تامة.
كما تتوافر لهم مكتبات بحثية عملاقة داخل الجامعات المصرية تقدم لهم عدد ضخم من المراجع والمصادر عن كل ما يتعلق بالهندسة الكهربائية، والتخصصات الأخرى المرتبطة بها.
وتتوافر في تلك المكتبات تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية.
ولذلك بيسر تام يتمكن الباحث من استخراج كم معلوماتي هائل عن فكرته البحثية ليكون رسالة مثقلة بالقيمة العلمية والنتائج غير المسبوقة.
وأكبر مميزات إجراء تلك الرسالية البحثية في كليات الهندسة بالجامعات المصرية أنها تدعمه بشكل قوي في حياته المهنية والأكاديمية.
هكذا تكون دراسة تخصص هندسة كهربائية في مصر، والمانح شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها ومستوى دراسي هو نفسه المعمول به في أكبر وأشهر جامعات العالم.
وذلك بدون التغرب في المجتمعات الغربية والأمريكية والمعاناة من ارتفاع تكلفة المعيشة وارتفاع تكلفة الدراسة أيضا.
تكاليف دراسة تخصص هندسة كهربائية في مصر للوافدين
إذا ما قمنا بمقارنة مصاريف دراسة الهندسة في مصر بتكاليف دراسة البرامج نفسها بالمستوى الدراسي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوحين من كليات الهندسة بالجامعات الأوروبية والأمريكية، سندرك أن مصاريف دراسة تخصص هندسة كهربائية في مصر للوافدين بكل المراحل الجامعية؛ بداية من البكالوريوس وحتى الدكتوراه والماجستير، تكاد تكون رمزية.
يدفع الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط.
كما تكون المصاريف السنوية في المرحلة الجامعية الأولى 5000 دولار أمريكي فقط، ومراحل الدراسات العليا 5500 دولار أمريكي فقط.
شروط الدراسة في مصر للوافدين
- أن يكون الوافد ليس حاملا لجنسية مصرية، وإن كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند التسجيل.
- هذا ويشترط أن يكون حاصلا على جواز سفر ساري.
- كما يشترط أن يكون حاصلا على درجة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل (65%) كحد أدني.
- ويشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير (مقبول) كحد أدنى للالتحاق بمرحلة الماجستير.
- وعلى درجة الماجستير بتقدير (مقبول) كحد أدنى للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
- وإن كان من أبناء الدول التي تستوجب الموافقة لأبنائها للدراسة بالخارج، مثل المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، فيشترط الحصول على تلك الموافقة من السفارة التابعة لبلده في مصر.