تعد دراسة هندسة البترول من أكثر التخصصات النادرة التي توفر لصاحبها مستقبل باهرًا؛ فيعد خريج هذا التخصص عملة نادرة تتنافس عليه كافة الدول النفطية وشركاتها العظمى. ويساعد دراسة هذا التخصص على الابتكار؛ حيث تقوم تلك الفئة النادرة، والتي تسعى الشركات البترولية الكبرى على استقطابهم وتوفير لهم رواتب عالية، على اكتشاف طرق جديدة لاستخراج البترول والغاز الطبيعي من الآبار القديمة والعمل على انتاج ونقل هذه الثروة النفطية. ويسعى كثير من الطلاب الوافدين للالتحاق بكلية هندسة البترول في مصر، لما توفره له الجامعات المصرية من بيئات تعليمية تقوم على نظام تعليمي أكاديمي وعملي تمد الطالب بثروة معلوماتية عن كل ما يتعلق بمجال هندسة البترول وخبرة عملية وهو لا زال طالبًا. ولذلك بات السؤال الخاص ب “كم تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين؟” من أكثر التساؤلات تداولًا بين الطلاب الدوليين.
مميزات دراسة هندسة البترول في مصر وتكاليف دراستها مقابل تلك المميزات.
فيعتقد الطلاب الوافدون أن دراسة هندسة البترول في مصر، سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو حتى مرحلة الدراسات العليا، أنها مكلفة للغاية، ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
وجاء ذلك الاعتقاد الخاطيء السائد نتيجة المستوى التعليمي المتميز الذي تقدمه الجامعات المصرية في هذا التخصص. خاصة أن الجامعات المصرية توفر لطلابها تدريبًا عمليًا على كافة أقسام هندسة البترول تجعل الطالب يمارس عمله الهندسي من الحفر والتنقيب واستخراج البترول من باطن الأررض، وحتى تخزين البترول ونقله عبر الأنابيب. فيتخرج الطالب وهو مستعد للقيام بدوره على أكمل وجه ومعه كمْ معلوماتيا هائلا يجعله ملما بكل ما يتعلق بهذا المجال مدعمًا ذلك بخبرة تلقاها خلال التدريب العملي، فيتخرج قادرًا على المنافسة في سوق العمل الإقليمي وقادرًا على إثبات ذاته وسط أهل الخبرات.
ويدرك معظم الطلاب الدوليين حقيقة هذا الأمر وذلك المستوى الراقي الذي تقدمه الجامعات المصرية في ذلك التخصص الذي تولى له مصر أهمية خاصة.
ويدعم هذا المستوى التعليمي الراقي ويقوم به باقة من أمهر الأكاديميين ومهندسي البترول الأكفأ في الوطن العربي واللذين يقومون بإمداد الطلاب بهذه الثروة المعلوماتيه ويشرفون عليهم في التدريب التطبيقي فيقدمون لهم خلال فترة التدريب خبراتهم الكبيرة التي تلقوها في سنوات الممارسة بمجال التخصص هذا. وبالتالي يتخرج الطالب الدارس لهندسة البترول في مصر مميزًا عن أي طالب آخر قد تخرج من الجامعات الدولية بل وبعض الجامعات الدولية.
وتقوم الجامعات المصرية على بنى تحتية تضم أحدث التقنيات التكنولوجية. وقد مكنها ذلك من تقديم العملية التعليمية بداخلها على أساليب تكنولوجية متقدمة تضاهي تلك المطبقة في أفضل الجامعات العالمية. فتحقق تلك الجامعات والصروح التعليمية صاحبة التاريخ العظيم كافة معايير الجودة العالمية. كما أنها تعد بيئات محفزة على البحث العلمي، وذلك نظرًا لما تتضمنه من مكتبات ضخمة تضم مصادر إليكترونية وورقية عن مجال هندسة البترول هذا.
الدراسات العليا في كلية هندسة البترول في الجامعات المصرية
وكل هذا ساهم في جعل الجامعات المصرية مركز استقطاب لطلاب الدراسات العليا. فيستطيع الطالب الحصول على معلومات نادرة وثمينة في مجال هندسة البترول من تلك المكتبات الضخمة وبسهولة تامة باستخدم التقنيات الحديثة. ويساعده في عمليته البحثية والوصول إلى نتائج الرسالة باقة من أمهر الأكاديميين والذين ييسرون له كافة مراحل الدراسة. وبالتالي يستطيع طالب الدراسات العليا في كلية هندسة البترول في الجامعات المصرية إتمام دراسته المميزة والفريدة لتضيف من مكانته العلمية والعملية وكل ذلك بسهولة ويسر.
وعن الجامعات المصرية التي تضم كلية هندسة البترول وتستقبل الطلاب الوافدين:
يتواجد تخصص هندسة البترول في العديد من الجامعات المصرية. وجميع تلك الكليات تستقبل الطلاب الوافدين وتفتح لهم المجال واسعًا للالتحاق ببيئاتهم التعليمية المتميزة. وذلك للمساهة في تخريج دفعات قادرة على المنافسة والتميز في السوق العالمي. وتتوحد معدلات قبول الطلاب الدوليين في تلك الجامعات، فتقبل الطلاب الحاصلون على معدل قبول 65%، وذلك في المرحلة الجامعية الأولى. ويتم تحديد معدل القبول هذا بعد خصم درجات المواد الدينية والرياضية ودرجات حسن السير والسلوك.
هذا وتستقبل الطلاب الوافدين الراغبين في الالتحاق بمرحلة الدراسات العليا. على أن يكون الطالب الراغب في الالتحاق بمرحلة الماجستير قد حصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول بتقدير مقبول من جامعة معتمدة. وعند رغبة الطالب في الالتحاق بدرجة الدكتوراه فعليه أن يكون قد أتم دراسة الماجستير في التخصص وحصل على تقدير مقبول من جامعة معتمدة.
وتكون تلك الجامعات المصرية التي تضم هندسة البترول كالتالي:
- كلية هندسة البترول والتعدين جامعة السويس.
- كلية علوم البترول والتعدين جامعة مطروح.
- قسم هندسة المناجم والبترول جامعة القاهرة.
- كلية هندسة الطاقة جامعة أسوان.
أما عن التخصصات والبرامج الدراسية التي تقدمها تلك الجامعات المصرية
توفر الجامعات المصرية البرامج الدراسية والتخصصات التي تغطي كافة جوانب مجال هندسة البترول. ولذلك يتخرج الطالب وهو على دراية تامة بكل ما يتعلق بمجال الدراسة هذا. ويتلقى الطالب الوافد جميع تلك البرامج الدراسية ويمكن أن يلتحق بهم أيضًا في مرحلة الدراسات العليا. وتكون تلك البرامج الدراسية كالتالي:
- هندسة الحفر: ويتم فيها دراسة الصخور والقشرة الأرضية ومكوناتها وكذلك العوامل المؤثرة عليها. بالإضافة إلى دراسة ضغط الأرض وكل ما له علاقة باكتشاف المعادن والنفط في باطن الأرض.
- هندسة إنتاج البترول: ويدرس فيه الطالب كيفية استخراج البترول من باطن الأرض وحساب التكاليف بحيث تُراعى ألا تكون مُرتفعة. كما يدرس عملية النقل للمُشتقات البترولية وطرق تشغيل خط الأنابيب.
- هندسة الجرد: ويدرس فيها الطالب كيفية تخزين البترول والبيئة المُناسبة للتخزين. كما أنه يدرس تحليل الصخور، وطرق تفريغ الآبار بكفاءة وكل ما يتعلق باحتياطات النفط.
- هندسة المحاكاة: يُعد هذا القسم مسؤولًا عن البرامج اللازمة لعمل الأجهزة الإلكترونية المُختلفة المتعلقة بحفر الآبار الجديدة. كما يدرس فيه الطالب كيفية تطوير تلك الأجهزة.
فكم تكون بالتحديد تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية الأولى
تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية الأولى
تعد تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية الأولى رمزية جدا. وهذا على الرغم من المستوى التعليمي المتميز الذي تقدمه الجامعات المصرية في هذا المجال. فيدفع الطالب رسوم قيد تقدر ب 1500 $ فقط. على أن تدفع تلك الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى. هذا ويدفع الطالب مصروفات دراسية تصل إلى 5000$ فقط. وتمتد فترة الدراسة في هندسة البترول بالمرحلة الجامعية الأولى إلى 4 سنوات دراسية.
تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين مرحلة الدراسات العليا
وتتقارب تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر للطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا مع مرحلة البكالوريوس. فرسوم القيد، والتي تدفع مرة واحدة فقط، واحدة وتقدر ب 1500 $ فقط. أما عن التكاليف السنوية فتقدر ب 5500 $ فقط.
الخصومات التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من أن تكاليف دراسة هندسة البترول في مصر غير مكلفة على الإطلاق، إلا أن بعض الجامعات المصرية أرادت أن تقدم المزيد من التسهيلات لطلابها الوافدين. ولذلك قدمت خصمًا على المصاريف السنوية. فقد قدمت جامعتي مطروح والسويس خصم وصل إلى 30%، أما جامعة أسوان فقد قدمت خصما وصل إلى 25%.