بحلول العام الدراسي وجدنا زيادة أعداد الطلاب الوافدين كما هو معهود في بداية كل عام دراسي بالجامعات المصرية لتصل تلك الأعداد خلال العام الجامعي إلى نحو 26 ألف طالب مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 19/2020، وتتضمن هذه الأعداد نسبة كبيرة من الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا بالجامعات المصرية.
loading="lazy">
وترغب كل هذه الأعداد في الالتحاق بالبرنامج الذي يرغب فيه كل واحد منهم بمجال تخصصهم بأسلوب تعليمي دولي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، والحصول على شهادة معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى، ومن ثم الوصول إلى مستقبل مهني وأكاديمي مزدهر دون الحاجة إلى السفر بالبلاد غير العربية، والمعاناة بما يشعر به معظم الطلاب العرب المغتربين في تلك البلاد، وهو ما يسمى ب”الاغتراب والصدمة الثقافية”.
فكيف تكون الدراسات العليا بالجامعات المصرية؟!
تمنح الجامعات المصرية عدد كبير من برامج الدراسات العليا التي تغطي بها كافة التخصصات العلمية والأدبية التي تطلبها أسواق العمل الإقليمية والدولية بالمراحل المتنوعة ما بين الدبلوم وإلى الدكتوراه مرورا بالماجستير، وبالتالي يصعب ألا يجد الطالب الوافد البرنامج الذي يرغب في دراسته.
وتمنح هذه الصروح الجامعية العريقة تلك البرامج باستراتيجية تعليمية عالمية هي نفسها المطبقة في أكبر جامعات العالم، وتجمع بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا بحيث ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى.
هذا وتتسم الجامعات المصرية بأنها بيئات تساعد على البحث والاطلاع من الأساس، فيجد الطالب بها مكتبات ضخمة داخل حرم كل جامعة وبالكليات، وهذه المكتبات تضم أعدادا لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل التخصصات وترتبط إليكترونيا بكبرى مكتبات العالم، كما أنها تحتوي على تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية.
ولذلك أيا كانت الفكرة البحثية فبسهولة تامة يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية تدعمه أكثر في حياته المهنية والأكاديمية، وكل ذلك بيسر تام دون أن يجد الطالب أي تعقيدات بل ويعاونه في ذلك باقة من أكفأ الأكاديميين المتواجدين بالجامعات المصرية.
القيمة الدولية للشهادات الجامعية المقدمة من برامج الدراسات العليا بالجامعات المصرية
يدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي العالمي المقدم في برامج الدراسات العليا في مصر، ويعتد بقيمته، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك البرامج معترف بها عالميا فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
وما يزيد من قيمة تلك الشهادة الجامعية أن تلك الجامعات المصرية مدرجة جميعها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وتمتلك تلك الجامعات تاريخ مجيد؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالعالم خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية.
كما تعد جامعة القاهرة أول جامعة بالشرق الأوسط تقدم تخصصات الطب البشري والهندسة والإعلام والحقوق وغيرها، وقد توالى تاريخ إنشاء الجامعات المصرية حتى باتت تصطف جميعها بالتاريخ العريق للجامعات المصرية، تتصدر المراتب المتقدمة دوليا وإقليميا تسير على ضرب تقديم أفضل الخدمات التعليمية بأحدث التقنيات التكنولوجية وهو ما زاد من مكانتها العظمى هذه.
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها الدراسات العليا في مصر، إلا أن تكاليفها تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها، وذلك لأن جامعات مصر أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين وبالأخص أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه هذه البرامج.
وتكون برامج الدراسات العليا في مصر وتكاليفها كالتالي:
يدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، وهي رسوم موحدة لكل البرامج الدراسية ومراحل الدراسات العليا، على أن تكون المصاريف السنوية كالتالي:
- برامج طب بشري: 6000 $.
- برامج طب أسنان: 6000 $.
- برامج صيدلة: 5500 $.
- برامج فنون جميلة: 4500 $.
- برامج حاسبات ومعلومات: 5500 $.
- برامج تجارة: 4500 $.
- برامج علاج طبيعي: 5500 $.
- برامج زراعة: 5500 $.
- برامج علوم: 5500 $.
- برامج تمريض: 5500 $.
- برامج طب بيطري: 5500 $.
- برامج حقوق: 4500 $.
- برامج تربية: 4500 $.
- برامج علوم صحية: 4500 $.
- برامج هندسة: 5500 $.
- برامج تربية رياضية: 4500 $.
- برامج آثار: 4500 $.
- برامج ألسن: 4500 $.
- برامج سياسة واقتصاد: 4500 $.
- إعلام: 4500 $.
- فنون تطبيقية: 4500 $.
شروط الالتحاق ببرامج الدراسات العليا بالجامعات المصرية للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر سار.
- هذا ويشترط أن يكون هذا الطالب الوافد حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير مقبول كحد أدنى، كما يشترط أن يحصل على معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وذلك للالتحاق بمادة الماجستير.
- كما يشترط أن يكون هذا الطالب الوافد حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول كحد أدنى، كما يشترط أن يحصل على معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وذلك للالتحاق بمادة الدكتوراه.
- كما ويشترط حصول الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده مع ذكر اسم البرنامج وسنة الدراسة.