استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر  

أصبح استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر خيارًا واقعيًا أمام الكثير من خريجي التمريض الذين يسعون لتطوير مسيرتهم المهنية، حيث يتيح النظام التعليمي المصري هذا المسار وفق ضوابط محددة تشمل شروط الالتحاق وسياسات التحويل، وعدد سنوات الدراسة المطلوبة، كما تختلف التكاليف حسب كل جامعة، مع وجود بدائل متاحة للدراسة الطب مما يمنح الطالب مرونة في اختيار ما يناسب ظروفه وطموحه، ولمعرفة كافة التفاصيل عن استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر تواصل مع مكتب ادرس في مصر الأكثر تميزًا في مجال الخدمات التعليمية والإستشارات المجانية، للتواصل اضغط على أيقونة واتساب.

هل يمكن دراسة الطب بعد التمريض في مصر ؟

نعم، يُمكن للطلاب استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر بعد الحصول على شهادة التمريض المعترف بها، تتيح الجامعات المصرية العديد من الفرص للانتقال إلى دراسة الطب كدرجة بكالوريوس ثانية، أو الالتحاق ببرامج تخصصية متقدمة في مجالات مثل:

• الصحة العامة.
• علم الوبائيات.
• الإدارة الصحية.
• الصحة المهنية.
• الإحصاءات الحيوية.

ولكي يتمكن الطالب من استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر، يجب عليه استيفاء عدد من الشروط وهي:

• الحصول على درجة البكالوريوس في التمريض بتقدير جيد.
• الإنتهاء من سنة التدريب العملي(الامتياز).
• معادلة الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
• تقديم كافة الوثائق الرسمية مصدقة ومعتمدة حسب الأصول.

شروط استكمال الطب بعد الحصول على بكالوريوس التمريض

لإستكمال الطب بعد الحصول على بكالوريوس التمريض، يجب عليك إتمامها ومن أهم هذه الشروط:

• الحصول على شهادة البكالوريوس في التمريض أو ما يعادلها من جامعة معترف بها ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر.
• ألا يقل المعدل التراكمي عن تقدير جيد.
• إرفاق شهادة التدريب العملي(الامتياز) عند التقديم.
• توثيق الأوراق المطلوبة من وزارة الخارجية في دولة الطالب والسفارة المصرية.
• سداد الرسوم الدراسية في المواعيد المحددة.
• يجب تجهيز جميع الوثائق والمستندات المطلوبة للقبول وتقديمها وفق المواعيد النهائية التي تعلنها الجامعة وهي:
  • شهادة البكالوريوس في التمريض وسجل الدرجات الأكاديمي.
  • شهادة الإمتياز.
  • جواز السفر ساري.
  • شهادة الميلاد.
  • صور شخصية.
  • الهوية الوطنية.

ويمكنك ضمان شروط استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر ، وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة للقبول من خلال التواصل مع مكتب ادرس في مصر، للتواصل مع المكتب اضغط على أيقونة واتساب.

الجامعات التي تقبل التحويل من التمريض الى الطب

التحويل من كلية التمريض إلى كلية الطب في مصر ليس شائعًا بشكل مباشر، لكنه ممكن وفقًا لشروط خاصة وقرارات كل جامعة، وإليك أبرز الجامعات المصرية التي يمكن التحويل من كلية التمريض إلى كلية الطب سواء كتحويل داخلي أو بكالوريوس ثاني:

جامعات حكومية

تتطلب موافقة مجلس الكلية ومعدل أكاديمي مرتفع، وقدرة استيعابية في كلية الطب مثل:

• جامعة القاهرة.
• جامعة عين شمس.
• جامعة المنوفية.
• جامعة المنصورة.
• جامعة الاسكندرية.
• جامعة بنها.
• جامعة طنطا.
• جامعة أسيوط.
• جامعة الزقازيق.

جامعات خاصة

تسمح بالالتحاق المباشر في الطب بعد التمريض وفق شروط الجامعة مثل:

• جامعة 6 أكتوبر.
• جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
• جامعة بدر.
• جامعة النهضة.
• جامعة نيو جيزة.
• جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
• جامعة حورس.

عدد سنوات الدراسة بعد التمريض ومحتوى البرنامج الطبي

تختلف مدة استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصرتبعً المسار التعليمي الذي يختاره الطالب، إلى جانب سياسة القبول المعتمدة في كل جامعة، وفيما يلي سنوضح أبرز المسارات المحتملة والفترات الزمنية لكل منها:

دراسة الطب كدرجة بكالوريوس ثاني دون إعفاءات:

• في هذه الحالة يُلزم الطالب بدراسة البرنامج الكامل والذي يستغرق 5 سنوات دراسية أكاديمية بالإضافة إلى سنتين تدريب عملى( الامتياز).

دراسة الطب مع إعفاء من بعض المقررات:

• بعض الجامعات تمنح إعفاء جزئيًا للطلاب الحاصلين على بكالوريوس تمريض مما يقلل مدة الدراسة إلى ما بين 4.5 إلى 5 سنوات.

الالتحاق بسنة تحضيرية مع الطب:

• في بعض الحالات يطلب من الطالب إتمام سنة تحضيرية ليصبح المسار سنة تحضيرية مع 5 سنوات أكاديمية وسنة امتياز، أي بإجمالي 7 سنوات.

الالتحاق ببرامج الدراسات العليا والتخصصات الصحية:

• يمكن للطلاب استكمال تعليمهم عبر برامج الماجستير والدبلومات المهنية في مجالات مثل الصحة العامة أو الإدارة الصحية، وتتراوح مدتها من 2 إلى 3 سنوات حسب التخصص.

التحويل الداخلي من كلية التمريض إلى الطب:

إذا تم التحويل المباشر داخل نفس الجامعة أو بين الجامعات المصرية، فإن المدة المتبقية للدراسة  تكون عادة مابين 4 إلى 5 سنوات بعد التحويل بحسب المواد المعادلة.

المصاريف الدراسية المتوقعة لاستكمال دراسة الطب

تختلف المصاريف الدراسية وفقًا لنوع البرنامج الذي يختاره الطالب، سواء كان ذلك من خلال الالتحاق بدرجة بكالوريوس ثاني بعد التمريض أو التخصص في أحد المجلات الصحية المتقدمة، كما تؤثر طبيعة المؤسسة التعليمية، سواء كانت حكومية أو خاصة، وفيما يلي سنوضح شرحًا مفصلًا للتكاليف المتوقعة بناءًا على نوع الدراسة ونظام الجامعة:

مصاريف دراسة الطب في الجامعات الحكومية:

تبلغ تكلفة دراسة الطب البشري كبرنامج جامعي ثاني بعد الحصول على بكالوريوس تمريض ما بين 6000 إلى 8000 دولار سنويًا وذلك حسب الجامعة ونظام الدراسة.

أما في حال التوجه إلى استكمال التعليم من خلال برامج التخصصات الصحية المختلفة بعم التمريض، فإن  الرسوم تكون أقل نسبيًا، إذ تبدأ من 5000 دولار أمريكي سنويًا.

مصاريف دراسة الطب في الجامعات الخاصة:

تتفاوت الرسوم الدراسية حسب كل جامعة، وفيما يلي سنعرض مصاريف بعض الجامعات الخاصة لدراسة الطب:

• جامعة 6 أكتوبر 7000 دولار سنويًا.
• جامعة الملك سليمان 8000 دولار سنويًا.
• جامعة نيو جيزة 19600 دولار سنويًا.
• جامعة النهضة 7000 دولار سنويًا.
• جامعة بنها الأهلية 6000 دولار سنويًا.

بدائل متاحة: دراسة الطب في الخارج أو الجامعات الخاصة

تُعد مصر واحدة من أبرز الوجهات في مجال دراسة الطب، نظرًا لما تتمتع به جامعاتها من تمتلك تاريخًا عريقًا في التعليم الطبي، تقدم الجامعات المصرية برامج دراسية متنوعة تُمنح من خلالها شهادات معترف به دوليًا، وتعرف بتكاليف المناسبة مقارنة بجودة التعليم والخدمات الأكاديمية المتوفرة.

ويشرف على العملية التعليمية نخبة من أعضاء هيئة التدريس الذين يُعدّون من بين الأفضل على مستوى العالم العربي، كما تحظى الجامعات المصرية بتصنيفات متقدمة عالميًا ضمن قوائم مرموقة مثل شنغهاي ، تصنيف QS، التايمز للتعليم العالي.

أما على المستوى العملي فيُمنح الطلاب الوافدون فرصة التدريب في كبري المستشفيات المصرية تحت إشراف أطباء بارزين يمتلكون خبرة واسعة على مستوى الوطن العربي.

ومن بين أفضل وأهم الجامعات الخاصة المتميزة في دراسة الطب في مصر هي:

• جامعة 6 أكتوبر.
• جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
• جامعة بدر بالقاهرة.
• جامعة النهضة.
• جامعة نيو جيزة.
• جامعة حورس.
• جامعة سفنكس.
• الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات.

وفي النهاية، يُعد استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر  خيارًا متاحًا في النظام التعليمي المصري، فمن خلال نظام تعليمي مرن وشروط واضحة للالتحاق، يمكن التحويل أو الدراسة كدرجة بكالوريوس ثانية، وتختلف  التكاليف والمدة حسب كل جامعة ونوع البرنامج، لكن تبقى الفرصة قائمة للراغبين في تطوير مسيرتهم الطبية، كما يمكن التفكير في بدائل مثل الجامعات الخاصة، ولمعرفة مزيد من التفاصيل عن استكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر تواصل مع مكتب ادرس في مصر الأكثر تميزًا في مجال الخدمات التعليمية والاستشارات المجانية، للتواصل اضغط على ايقونة واتساب.

المستندات المطلوبة لاستكمال دراسة الطب بعد التمريض في مصر

عند التقديم لاستكمال دراسة الطب بعد التمريض في إحدى الجامعات المصرية، يتوجب على الطالب تجهيز مجموعة من المستندات الرسمية التي تُثبت مؤهلاته الأكاديمية وتدعّم طلبه. تختلف المتطلبات قليلًا من جامعة إلى أخرى، لكن هناك مستندات أساسية تُطلب في جميع الحالات، وهي كما يلي:

شهادة بكالوريوس التمريض الأصلية
صادرة من جامعة معترف بها، موضح بها التقدير العام (ويُفضل أن يكون “امتياز”).

كشف درجات مفصل للبكالوريوس
يوضح المواد التي تمت دراستها والدرجات التي حصل عليها الطالب.

شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
معتمدة وموثقة، حيث تُستخدم لتقييم الأهلية الأكاديمية الأساسية.

شهادة ميلاد الطالب
أصلية أو نسخة موثقة منها.

جواز سفر ساري المفعول (للطلبة الوافدين)
نسخة واضحة من الصفحة الأولى والصفحات ذات الصلة.

صور شخصية حديثة
عدد 4 صور بخلفية بيضاء، مقاس 4×6.

خطاب الغرض (Statement of Purpose)
يوضح فيه الطالب دوافعه لاستكمال دراسة الطب بعد التمريض.

خطابات توصية (Letter of Recommendation)
من أعضاء هيئة التدريس أو مشرفين أكاديميين في كلية التمريض.

ما يُثبت وجود خبرة عملية (إن وُجد)
مثل شهادة عمل أو دورات تدريبية سابقة في المجال الطبي.

ما يُثبت إجادة اللغة الإنجليزية
مثل TOEFL أو IELTS (حسب الجامعة إذا كانت تُدرّس باللغة الإنجليزية).

مستقبل الخريجين بعد استكمال دراسة الطب بعد التمريض

استكمال دراسة الطب بعد التمريض يمثل نقلة نوعية في المسار المهني للطالب، حيث يجمع بين الجانب العملي والخبرة التمريضية السابقة، وبين التأهيل الطبي الأكاديمي، مما يمنحه فرصًا واسعة في مختلف قطاعات الرعاية الصحية محليًا ودوليًا.

أبرز مميزات خريجي هذا المسار:

• لديهم خلفية قوية في التعامل مع المرضى والتطبيقات السريرية.
• يمتلكون مهارات تواصل عالية نظرًا لتجربتهم السابقة في التمريض.
• يمكنهم الجمع بين مهارات التشخيص الطبي وخدمة المرضى.

أبرز مجالات وفرص العمل المتاحة:

العمل كطبيب مقيم في المستشفيات الحكومية والخاصة
مع أولوية لبعض التخصصات التي تتطلب خبرة عملية سابقة.

العمل في الإدارة الطبية
في المستشفيات أو المراكز الطبية، نظراً للفهم العميق لكل من الجوانب الإدارية والسريرية.

العمل في المنظمات الدولية
مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) أو الهلال الأحمر، خاصة في برامج الصحة العامة والطوارئ.

العمل الأكاديمي
مثل التدريس أو التدريب في كليات التمريض أو الطب، أو المشاركة في الأبحاث العلمية.

مجالات الصحة العامة والرعاية الأولية
خاصة في البرامج المجتمعية التي تتطلب تكاملًا بين التمريض والطب.

فتح عيادة طبية خاصة
بعد الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، والامتثال للوائح المحلية في بلد الإقامة.