تقدم دراسة ماجستير الهندسة في مصر للطالب العربي الاستراتيجية التعليمية عينها المقدمة في أكبر وأشهر كليات الهندسة بالجامعات العالمية!
تجمع هذه الاستراتيجية المتبعة في برامج ماجستير الهندسة في مصر وبكبرى كليات الهندسة العالمية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية بشكل متكامل وشامل بحيث يحصل الطالب على كل تفصيلة في مجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية، فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
كما تتميز كليات الهندسة في الجامعات المصرية بتوافر مكتبات ضخمة تسهل عملية البحث العلمي واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية؛ فبكل كلية هندسة وداخل كل حرم جامعي تتواجد تلك المكتبات، والتي تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل تخصصات الهندسة، ومنها ما هو نادر، كما تحتوي هذه المكتبات على تقنيات تكنولوجيا حديثة وتقنيات متطورة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وترتبط هذه المكتبات بكبرى مكتبات العالم إليكترونيا لتكون زاخرة بالمعلومات الدقيقة واللاحصر لها عن تخصصات الهندسة.
وبالتالي يتمكن الباحث من إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، خاصة وأنه بات ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه الهندسي من الناحية العلمية والعملية، ناهينا عن توافر أكاديمين وخبراء في كل تخصصات البرامج التي تمنحها جامعات مصر في الماجستير يساعدون الطالب في كل مراحل الدراسة بالمرحلة البحثية منذ تحديد فكرة الرسالة وحتى الوصول إلى نتائج حصرية.
ويدرك العالم أجمع هذا الأسلوب التعليمي المتبع في كليات الهندسة بالجامعات المصرية ببرامج الماجستير، ولذلك فإن كافة أسواق العمل العالمية والإقليمية والصروح الجامعية الدولية الكبرى تعترف بالشهادة الجامعية المقدمة من دراسة ماجستير الهندسة في مصر، بل وتعتد بقيمتها.
خاصة وأن جميع كليات الهندسة المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ الكيو إس، والتايمز، ويو إس نيوز، وليدن، وشنغهاي، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، ويثقل ذلك من قيمة الشهادة الجامعية المقدمة من كليات الهندسة المصرية، لتعامل في الحياة المهنية والأكاديمية العالمية تماما مثل الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى.
يعتقد الكثير خطأ بأن الدراسة في كليات الهندسة بالجامعات المصرية تكلف مبالغ عالية بسبب كل هذه المميزات التي تمنحها تلك الدراسة، ولكن الحقيقة أن كليات الهندسة المصرية تريد أن تقدم كل التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المانحة له برامجها، ومن هنا فإنها تطرح تلك البرامج برسوم منخفضة.
فيدفع الطالب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية في درجة الماجستير 4500 دولار أمريكي.
وهي رسوم إذا ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والقيمة الدولية للشهادة الجامعية سندرك أن تلك المصرية تكاد تكون رمزية.
ناهينا عن أن بعض الجامعات المصرية تقدم خصومات إضافة للطلاب الوافدين، وتكون تلك الخصومات كالتالي:
هذا بالإضافة إلى أن دراسة ماجستير الهندسة في مصر يعني أنك تقضي فترة الدراسة في مصر، والتي تتمتع بمستوى معيشي خدمي وترفيهي يتوافق مع طبيعتها السياحية بتكاليف منخفضة تتماشى مع طابعها الاجتماعي صاحب الطبقات المتعددة.
كما تتميز الدراسة في مصر بأنها داخل الوطن العربي؛ فلا يشعر الطالب بالاغتراب أو الصدمة الثقافية كما يعاني الطالب العربي الدارس في الدول الأوروبية والأمريكية، حيث يجد نفسه وسط أجواء وثقافات مختلفة تماما عن الشيم العربية، فحتى وإن اعتقد بل ورغب في المعيشة في قلب هذه المجتمعات؛ فإنه يكتشف بالتجربة أن التعايش بها ليس سهلا على الإطلاق ما يزيد من صعوبة الرحلة الدراسية، وما يزيد من حدة صعوبة التعايش هي اللغة.
وجميع كليات الهندسة هذه بالجامعات المصرية مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم معترف بها دوليا، بل وتتصدر المراتب المتقدمة في تلك التصنيفات.
وهذه الأعداد الكبيرة من الجامعات أوجد أعداد ضخمة من البرامج الدراسية في كل تخصصات الهندسة بجميع المراحل الجامعية، وعلى رأسهم الماجستير.
تستمر دراسة ماجستير هندسة في مصر إلى سنتين، ويمكن أن تمتد حتى خمس سنوات بشرط حصول الطالب على موافقة مجلس الكلية الملتحق بها لاستكمال البحث العلمي.