دكتوراه ادارة مستشفيات … إن تخصص إدارة المستشفيات ودوره الحيوي في الحياة المهنية الصحية والطبية جعل أسواق العمل في احتياج دائم إليه حتى وصلت المنافسة فيه إلى أشدها، وبالتأكيد الحصول على الدرجات الجامعية العليا من جامعة معترف بها دوليا وإقليميا هي الوسيلة المثبت نجاحها للوصول إلى الفرص الوظيفية الهامة وسط تلك المنافسة في مجال إدارة المستشفيات.
فجميع المؤسسات الصحية الإقليمية والعالمية الكبرى؛ من شركات الأدوية، والمراكز الصحية، والعيادات الطبية، ودائرة الشئون الصحية، وشركات التأمين الصحي، وقطاع الصحة العام والخاص، والمستشفيات العامة والخاصة، تسعى إلى تقديم رعاية متميزة لمرضاها، والتعامل السليم مع الصعوبات التي تقابل العاملين بالقطاع الصحي، وترغب في تحقيق التنسيق المناسب لأقسام المنشأة الصحية، مع ضمان التزام المنشأة بجميع قوانين العمل واللوائح الصحية.
كما أنها ترغب في ذلك المتخصص القادر على تحديد الميزانية المطلوبة لسير العمل، واستحداث المواد اللازمة، ووضع الخطط الاستراتيجية الضرورية لتحسين البنية التحتية في المنشأة، والعامل على تلبية احتياجات المجتمع الصحية، وتوعيتهم بخدمات المنشأة، مع مراقبة جودة الرعاية الصحية وتحسينها، ثم تقييم الأداء العام للمنشأة وفريق العمل، إلى جانب وضع السياسات التي توفر رعاية صحية متكاملة، ذات جودة عالية للمرضى.
ومن هنا تبحث تلك المنشآت عن أفضل متخصص ممكن لتوليه هذه المهام الجلل التي تسيطر على بقية سير أعمال المنشأة، وكلما زادت الدرجة الجامعية للمتخصص، كلما زاد ثقله في أسواق العمل الإقليمية والعالمية، ولذلك فإن بعد دراسة ماجستير إدارة المستشفيات يبحث الطلاب على دراسة درجة الدكتوراه.
ولكن تتوقف كل سلطات وقوى درجة الدكتوراه في أسواق العمل الإقليمية والدولية عن إدارة المستشفيات طالما لم تكن ممنوحة من جامعة معترف بها عالميا.
أفضل الجامعات لدراسة دكتوراه إدارة مستشفيات
هناك طلاب عرب يقررون الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية، ولكن إشكالية كبرى تواجه هؤلاء الطلاب تتعلق بالشعور بالغربة والصدمة الثقافية؛ فيجد الوافد العربي نفسه وسط ثقافات وأجواء مغايرة للشيم العربية، فحتى أولئك الذين كانوا يعتقدون أن المعيشة في مثل تلك المجتمعات ميزة أو على أقل تقدير أنه أمر يسهل التعامل معه، فإن الاحصائيات والدراسات أثبتت بالأرقام أن هؤلاء الفئة يعانون من التجربة الفعلية للمعيشة في تلك البلاد.
كما تزيد المعاناة أكثر إذا كان الطالب يريد التوجه نحو إحدى البلاد التي لا يتقن لغتها تماما، فصعوبة في الدراسة وفي التعامل اليومي سيواجهها.
أحيانا يصل الأمر بالطالب إلى عدم التأقلم نهائيا، وقد يصل به الأمر إلى عدم استكمال الرحلة الدراسية، ناهينا عن إشكالية مصاريف المعيشة العالية؛ فيتنازل الطالب عن كثير من رفاهيته بل وعن جودة متطلبات الحياة الأساسية المعتاد عليها كالسكن وغيره، وإلا سيتكلف مبالغ باهظة.
لذلك يحاول الطالب إيجاد حلا لمعادلته وهي دراسة دكتوراه إداة مستشفيات في جامعة معترف بها دوليا وإقليميا معتد بقيمتها تمنح مستوى تعليمي مميز مع شهادة جامعية لها وضعها في أسواق العمل العالمية، وذلك دون التغرب في البلاد غير العربية.
الجامعات المصرية معترف بها دوليا وإقليميا
بالفعل قد وجد الطلاب في الجامعات المصرية حلا مثاليا للمعادلة؛ فأولا جامعات مصر التي تقدم برامج دكتوراه إدارة مستشفيات جميعها معترف بها دوليا مسجلة ضمن كل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، وعلى رأسهم الQS، والتايمز، شنغهاس، وUS News، وليدن، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو تعامل تماما مثل أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية المسجلة في الاتفاقية
تتبع الجامعات المصرية في برامج ادارة المستشفيات نفس الاستراتيجية المقدمة من أكبر وأشهر جامعات العالم، والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ بحيث يحصل الباحث على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتين العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى عالما بأدق معلومة علمية وعملية في ادارة المستشفيات بجانب خبرته المكتسبة أيضا.
وكل ذلك دون أن يجد الباحث أي صعوبة في العملية التعليمية، بل يسهل عليه كل الأكاديميين والمتخصصين الأكثر خبرة المتواجدين بالجامعات المصرية كل مراحل العملية التعليمية بجانب إعداد رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية لتدعمه أكثر في حياته المهنية والأكاديمية
بل ويجد داخل الجامعات المصرية مكتبات عملاقة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية، بجانب وسائل تقنية تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وبالتالي يتمكن بسهولة من إجراء رسالة بحثية ثرية بالقيمة المعلوماتية والافكار المستحدثة والنتائج الحصرية وكل ذلك بسهولة تامة؛ هكذا تكون الدراسة في الجامعات المصرية.
ففي الجامعات المصرية يتأهل الباحث من الناحية الإدارية والمهنية الطبية إلى الانطلاق لتولي أقوى المناصب الوظيفية، وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أن مصاريف الدراسة منخفضة جدا.
تكاليف دراسة ادارة مستشفيات في مصر للوافدين
يدفع الوافد رسوم قيد 1500 $، وتدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، كما يتم دفع مصاريف سنوية قيمتها 5500 $ فقط، وهي مصاريف إذا ما تمت مقارنتها بتكاليف البرنامج نفسه بالمستوى التعليمي عينه والقيمة الدولية للشهادة الجامعية سندرك أن مصاريف الجامعات المصرية تكاد تكون رمزية.
الجامعات المصرية المعترف بها دوليا وإقليميا
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة بورسعيد.
- جامعة المنصورة.
- جامعة أسيوط.
- جامعة أسوان.
- جامعة بني سويف.
- جامعة بنها.
- جامعة كفر الشيخ.
- جامعة جنوب الوادي.
- جامعة طنطا.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة المنيا.
- جامعة حلوان.