البورد العربي للنساء والتوليد

يهدف البورد العربي للنساء والتوليد إلى تعزيز وتطوير مستوى الرعاية الصحية للنساء في العالم العربي أجمع، خاصة بمراحل الحمل والولادة، موفرا في سبيل ذلك تدريب عملي إكلينيكي ممنهج وتفصيلي مع منح الاعتماد لهؤلاء الطلاب الملتحقين بتلك المناهج التطبيقية في البورد العربي.
وبالتالي من شأنه يعكس البورد العربي هذا الثقة التامة في الحاصل عليه بالتزامه الدائم نحو تحقيق أعلى معايير الجودة في مجال النساء والتوليد، بما في ذلك الرعاية الحملية، وإدارة الولادة، ومشاكل الصحة النسائية.
ولذلك أضحى كثير من الأطباء المتخصصين في طب النساء والتوليد يتوجهون نحو البورد العربي للنساء والتوليد راغبين في الحصول على ذلك البرنامج التدريبي من أجل المنافسة بقوة في أسواق العمل الإقليمية والدولية، والتي أضحت المنافسة بها على أوجها.
ولكن شهدت السنوات الأخيرة تراجع كبير في عدد هؤلاء المتخصصين في طب النساء والتوليد المقبلين على التقديم في برنامج البورد العربي، وبالمراجعة انقساما لاحظناه في هؤلاء الأطباء ما بين الراغبين في الحصول على مستوى تعليمي أعلى كالمقدم في البورد الأمريكي والزمالة البريطانية، وما بين المعارضين لتكلفة البورد العربي، وفي ظل هذا الانقسام تتضاعف سنويا أعداد الأطباء الطلاب المتقدمين إلى الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد.
كيف تكون الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد؟!
تقوم الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد على التكامل والشمولية بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا؛ بحيث يحصل طالب الزمالة المصرية على مقررات دراسية تمنحه كل تفصيلة تتعلق بمجال طب النساء والتوليد من الناحية العلمية، ويكون هذا الجانب الأكاديمي هو صاحب الشق الأصغر من الدراسة.
بينما يكون الجانب العملي والتدريبي هو صاحب النصيب الأكبر من الدراسة، وهو النظام المعمول به تماما في البورد الأمريكي والزمالة البريطانية.
على أن يكون البرنامج المصري هو الأكثر تميزا على الإطلاق في ذلك التدريب الإكلينيكي حتى عن البورد الأمريكي والزمالة البريطانية، وذلك لأنه يتم في المستشفيات الحكومية المصرية والتي تستقبل يوميا أعداد لا حصر لها من المرضى والحالات المتعلقة بطب النساء والتوليد يوميا، وتأتي هذه الحالات متنوعة بشكل كبير، وتعد هذه المستشفيات عالية الجاهزية، وهو سبب الإقبال المكثف عليها، كما أنها تضم نخب من الأطباء العلماء في مجال طب النساء والتوليد، والذين لا يبخلون على طلاب الزمالة المصرية ولو بمعلومة صغيرة.
فيجد الطبيب الطالب نفسه في بيئة ثرية بالخبرات المهنية يتعامل مع أعداد هي الأعلى كثافة من الحالات المتنوعة وبشكل مكرر، على أن يقوم هذا التدريب على الملاحظة والمساعدة والمشاركة والأداء الخاضع للإشراف، وبالتالي يتحصل على العلم الكافي للتعامل مع معظم الحالات.
فيصبح محترفا كليا في التعامل مع كل حالة قادرا على تقديم مستوى احترافي على أعلى قدر وبسهولة تامة، ومن هنا يكون مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية.
ويقدم هذا التدريب أكبر قدر من الخبرة على مستوى باقي البرامج العالمية بسبب تعامل الطبيب مع كل هذا الكم من المرضى بالتقنيات التكنولوجية العليا وسط تواجد باقة من الأطباء الأكثر خبرة بالوطن العربي.
هذا ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد ويعتد بقيمته، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من هذا البرنامج لها قدرها العالمي والإقليمي تماما مثل البورد الأمريكي والزمالة البريطانية.
تكاليف الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد للطلاب الوافدين
وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها الزمالة المصرية في طب النساء والتوليد، إلا أننا نجد تكاليف الالتحاق بها تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف الزمالة البريطانية والبورد الأمريكى والعربي وذلك لأن كليات الطب المصرية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين وبالأخص أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه هذه الدراسة.
فيدفع الطبيب الوافد رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
شروط الالتحاق بالبرنامج للأطباء الوافدين
أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس في الطب كحد أدنى، على أن يحصل على معادلة هذه الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
هذا ويشترط أن يحصل الطبيب الوافد على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.
ويشترط أيضا أن يكون الطبيب الوافد ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري لمدة عامين.
الأسئلة الشائعة حول البورد العربي للنساء والتوليد
الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة
- خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
- أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
- أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
- صورة كاملة من جواز السفر الطالب
- نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار
المستندات المطلوبة للدراسة في مصر
- عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
- عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
- صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
- صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
- صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
- صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.
خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة
- متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
- إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
- إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
- إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
- إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
- إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
- إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
- استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
- إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.
خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة
- توفير جداول المحاضرات.
- شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
- توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
- إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
- توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.