أفضل الجامعات في مصر كلمة بات يتردد صداها بين أوساط الطلاب في الوطن العربي؛ فقد انتشرت فكرة الدراسة في مصر بين الكثير من هؤلاء الطلاب بعدما طرحت وزارة التعليم العالي المصرية العديد من التسهيلات الخاصة بالالتحاق ببرامج الجامعات المصرية في التخصصات المختلفة والمراحل الجامعية المتعددة.
فأصبح طلاب الوطن العربي قادرين على الالتحاق بأي برنامج دراسي عن أي تخصص وأي مرحلة جامعية بمعدل قبول سهل تحقيقه وبرسوم قيد منخفضة، وكل ذلك في قلب الوطن العربي حيث لا يشعرون بما يعاني منه الطلاب الوافدون من أبناء الوطن العربي الدارسين في البلاد الأوروبية والغربية.
ويحصل الطالب العربي داخل الجامعة المصرية على مستوى تعليمي عالمي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية؛ بحيث ينهي دراسته في البرنامج وهو ملم بكل تفصيلة وأي معلومة صغيرة أو كبيرة تتعلق بمجال تخصصه، فيكون مستعدا للانطلاق بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الجامعات العالمية الكبرى الأخرى.
كما تتضمن تلك الجامعات المصرية على مكتبات ضخمة تحتوي على أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل التخصصات، وترتبط بأكبر المكتبات العالمية، وتتضمن هذه المكتبات أيضا على تقنيات حديثة تسهل عملية الوصول وأنتقاء كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، وبالتالي يتمكن الباحث بكل سهولة من إجراء رسائل بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية بسهولة تامة.
تمنح الجامعات المصرية شهادة جامعية معترف بها دوليا وإقليميا
ومن هنا نجد أن الطالب يدرس في بيئة تعليمية عالمية هي نفسها المتوفرة في أكبر جامعات العالم ويحصل على مستوى تعليمي دولي يعترف العالم به أجمع ويعتد بقيمته، ولذلك فإن الشهادات الجامعية الممنوحة من الجامعات المصرية معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها في أسواق العمل العالمية.
وهو ما يجعل فرصة الدراسة في مصر هي الاختيار الأمثل للطلاب أبناء وطننا العربي، خاصة وأن جامعات مصر جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها؛ الكيو إس والتايمز.
ويزيد ذلك من قيمة هذه الجامعات المصرية دوليا ويقوي مكانة الشهادات الجامعية الممنوحة منها، وخاصة أن هذه الجامعات تتميز بتاريخ عريق؛ فعلى سبيل المثال، جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة بالعالم خاصة بعد توقف كلا من القرويين والزيتونة عن تقديم الخدمات التعليمية، وجامعة القاهرة تتضمن أولى كليات الحقوق والطب والهندسة والإعلام وغيرها من التخصصات بالشرق الأوسط.
ويجد الطالب العربي مع كل مميزات الدراسة هذه تكاليف معيشة منخفضة في بلده العربي مع رقي المستوى الخدمي؛ فمصر تعد دولة سياحية في الأساس وبالتالي فجميع الخدمات بها تتماشى مع طبيعتها السياحية، وفي نفس الوقت فإن طبيعة مصر الاجتماعية تتميز بتعدد الطبقات، ولذلك الخدمات هذه تكون بمصاريف ليست عالية، ما يضمن للطالب أن يعيش بمستوى خدمي جيد مع مصاريف معيشة تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف المعيشة في الدول الغربية.
ومن هنا باتت الأصوات تتعالى حول ما هي أفضل الجامعات المصرية؟!
وتكون أفضل الجامعات في مصر كالتالي:
- جامعة الأزهر (تأسست عام 908).
- جامعة القاهرة (تأسست عام 1908).
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- جامعة الإسكندرية (تأسست عام 1938).
- جامعة عين شمس (تأسست عام 1950).
- جامعة أسيوط.
- جامعة المنصورة.
- جامعة طنطا.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة حلوان.
- جامعة المنوفية.
- جامعة المنيا.
- جامعة قناة السويس.
- جامعة جنوب الوادي.
- جامعة بنها.
- جامعة بني سويف.
- جامعة الفيوم.
- جامعة سوهاج.
- جامعة كفر الشيخ.
- جامعة بورسعيد.
- جامعة دمنهور.
- جامعة الوادي الجديد.
- جامعة مطروح.
- جامعة الأقصر
وتقدم هذه الجامعات أعداد كبيرة من البرامج التي تغطي بها مختلف التخصصات والمراحل الجامعية، وبالتالي يصعب ألا تجد التخصص الذي ترغب في دراسته، وتكون معدلات القبول به سهلة التحقيق.
معظم الكليات تستقبل الطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية الأولى من معدل قبول (50%)، وكليات أخرى تستقبل الطلاب من معدل قبول 55%، إلى أن يكون معدل القبول الأعلى من نصيب كليات الطب، وتصل إلى 75%.
أما بالدراسات العليا فتستقبل هذه الكليات الطلاب بتقدير مقبول فقط، على أن يكون الطالب حاصلا على شهادة البكالوريوس من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الماجستير، ويكون الطالب حاصلا على درجة الماجستير من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية للالتحاق بمرحلة الدكتوراه.
تكاليف الدراسة في مصر للطلاب الوافدين
تعد رسوم القيد في جميع جامعات مصر باختلاف البرامج موحدة تدفع مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط ، وتتنوع المصاريف السنوية ما بين 3000 دولار أمريكي إلى 6000 دولار أمريكي بكليات الطب.