فحص السرقة الأدبية ونسبة الاستلال من أهم مراحل البحث العلمي؛ وعدم اتباع الخطوات الصحيحة في تلك المرحلة قد تؤدي إلى إشكالية عدم قبول الرسالة البحثية، بل ويكون السبب إشكالية في سمعة الباحث من الناحية الأكاديمية، حيث تدل على استيلائه على المجهود البحثي للآخرين، حتى وإن كان لم يقم بالفعل ولكن عدم المراجعة قد أوقعته في ذلك الفخ.
فيمكن أن تظهر نسبة اقتباس أكثر من المطلوبة والمنصوص عليها في المؤسسات الأكاديمية.
ومن هنا أعداد كبيرة من الباحثين تتطلب خدمة فحص السرقة الأدبية ونسبة الاستلال بعد الانتهاء من الرسالة البحثية وكتابة المادة العلمية خاصة المتعلقة بسرد المعلومات في الأبحاث الأخرى لربطها بنتائج الباحث نفسه واستخراج نقد الدراسات السابقة سلبا أم إيجابا، ومن ثم إثبات صحة نظرية الباحث من عدمه.
كيفية تجنب الإشكالية؟!
يمكن لباحث أن يستند إلى عدة أبحاث مقتبسا من عدة أجزاء منها، وذلك دون إجراء تعديلات قوية فيه ما يتسبب في اعتبار ذلك سرقة أدبية، أو ربما اقتباس جزء واحد كبير من مصدر بحثي واحد دون كتابته في أسلوب بحثي جديد وتقييم النتائج بناء على رؤيته البحثية والمحددة بناء على فكرته البحثية من الأساس، ولذلك كي يتجنب الباحث إشكالية السرقة الأدبية فعليه قراءة الأبحاث السابقة بتمعن وتدبر وتقييمها وفقا للرؤية البحثية للقاريء، ومن ثم استخراج صياغة تخص الباحث، مع التمعن بعدم التكرار للافكار والتنسيق مع تجنب النقل أو إجراء تعديلات لا تستوفي تجنب الاستلال من مجهودات الآخرين البحثية.
كذلك عدم توثيق المصادر بشكل دقيق وكامل، قد يؤدي إلى اعتبار البحث متضمنا لسرقة أدبية حتى ولو نقص معلومة واحدة.
وكي يتجنب الباحث نقطة لا يعلمها أو يعلمها ولكنها تشكل له عائقا ومجهودك كبيرا وتتطلب منه وقت تفرغ، فإنه يلجأ إلى خدمة فحص السرقة الأدبية ونسبة الاستلال من خبراء أكاديميين.
خدمة فحص السرقة الأدبية ونسبة الاستلال
تقوم خدمة فحص السرقة الأدبية ونسبة الاستلال على استخدام أحدث برمجيات فحص نسبة الاستلال، والمعتمدة والمستخدم من اقوى الجامعات الأوروبية والأمريكية والجامعات المصرية والعربية، أي من أهم المؤسسات الأكاديمية والبحثية بالعالم.
وتصدر تلك البرمجيات قائمة بالمصادر المقتبس منها، وأي أجزاء تم الاقتباس منها وكيف تم توظيفها في البحث العلمي الجديد ويتم تلوين النص المقتبس بلون مختلف عن باقي النص الأصلي.
يرجى تجنب بعض البرمجيات المنتشرة غير الموثقة بالجامعات، والتي قد تفوت بعض نسب الاستلال لتلتقطها برمجيات الجامعة عند المعاينة قبل المناقشة.
بعد التعرف على أجزاء الاستيلال يتم إعادة صياغتها -حتى وإن كانت فصلا كاملا – بشكل كامل وتفصيلي بحيث تعرض الفكرة برؤية بحثية تتناسب مع فكرة البحث دون أن تكون منقولة ودون تشويه رؤية المصدر الأصلي، بل استخدام رؤيته الأصلية لدعم رؤية الباحث وتأكيد صحة نظريته سواء كان المصدر الأساسي إيجابيا لرؤية الباحث يحمل نفس الفكر البحثي أو مختلفا عنه ليتم نقد رؤيته بأسلوب علمي خالي من الميل.
تتم إعادة الصياغة هذه بأسلوب علمي خالِ من الأخطاء الإملائية واللغوية النحوية، ويقوم بتلك العملية أكاديمي خبير في نفس تخصص الباحث.
هذا مع الالتزام بسرعة الإنجاز مع تحقيق أعلى درجات الدقة، ليتم التسليم في الوقت المحدد، ويمكن أن تكون التكلفة معقولة جدا، ويتوقف ذلك على مكاتب الاستشاريين والأكاديميين التي تتعامل معها.
نحن نمتلك باقة من أسماء أفضل المكاتب التي تقدم تلك الخدمة، وغيرها من مراحل وخطوات البحث العلمي الأخرى.
