ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض

شهدت دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض في مصر للطلاب السعوديين والمدرجة ضمن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية إقبالا كثيفا، فلماذا استحوذ ذلك البرنامج على اهتمام الطلاب السعوديين؟!

في ظل العولمة وتواتر السفر الدولي باتت السيطرة على انتشار الأمراض أمرا صعب للغاية، وخير دليل على ذلك ما شهده العالم من جائحة كوفيد-19 والذي انتقل للإنسان ودمر اقتصاديات العالم وأودى بحياة الملايين من البشر عبر إحدى ناقلات الأمراض وهو الخفاش، ناهينا عن الملاريا التي أنهكت العالم أجمع لسنوات ولوقتنا هذا وكان المسبب لها بعوضة وهي ما تسببت أيضا في أمراض الفلاريا (داء الفيا) ومرض الحمى الصفراء، ومن أجل ذلك ومع توسع دائرة ناقلات الأمراض يوما بعد يوم واكتشاف أنواع وأجناس لكل منها_فعلى سبيل المثال تم اكتشاف 3000 نوع بعوضة صنفهم علماء الأحياء إلى ما يقرب من 35 جنسا_وعدم القدرة على التحكم في العدوى بسبب انفتاح العالم أضحت الدول تولي أهمية لعلم مقاومة ناقلات الأمراض وفي ظل المنافسة بأسواق العمل المحلية الدولية والإقليمية أًصبحت المعادلة تأتي في صف أصحاب الدرجات الجامعية العليا، ومن أجل ذلك.

loading="lazy">

فإن الجامعات المصرية تقدم برنامج مقاومة ناقلات الأمراض بدرجة الماجستير والذي تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ويعترف به دول العالم أجمع والأسواق الإقليمية والدولية والجامعات الدولية الكبرى بل ويُعتد بالمستوى التعليمي المقدم فيه، وهو ما جعل حاملوه يلقون قبولا واسع النطاق في كافة الأسواق العالمية والإقليمية بل وداخل الأواسط الأكاديمية.

ونظرا لأنه مؤكد إدراجه من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية يقبل عليه الطلاب السعوديون بشكل مكثف وخاصة وأنهم ضامنون به مستقبل مهني وحياة أكاديمية مثمرة خالية من أي تعقيدات مع دفع رسوم دراسة يصفها الكثير بالرمزية خاصة عند مقارنتها بتكاليف البرنامج ذاته في الدرجة العلمية عينها والذي قد يمنح شهادة قد لا تكون بالقيمة ذاتها الممنوحة من  دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض للطلاب السعوديين والمدرجة ضمن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية إقبالا كثيفا.

الحصيلة العلمية من دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض في مصر للطلاب السعوديين المدرج ضمن الهيئة السعودية للتخصصات الطبية

تتميز دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض في مصر بتكامل المناهج الأكاديمية جنبا إلى جنب مع التطبيقية، مما يمنح الطالب الباحث كافة التفاصيل المتعلقة بهذا المجال العلمي وجميع جوانبه المهنية والعلمية، ويتم ذلك في مساقات علمية شاملة وتفصيلية ومبسطة في ذات الوقت.

فعلى عكس البرامج الدراسية الأخرى يقدم هذا البرنامج المعلومات للطالب هنا بشكل سلس بحيث يتحصل على علم أكاديمي وتطبيقي واسع النطاق يضم تفاصيل وأحدث ما توصل له علم مقاومة ناقلات الأمراض وما يتضمنه من تصنيفات ناقلات الأمراض، ووظائف الأعضاء وطرق المكافحة والتوكسيكولوجي والحشرات الناقلة للميكروبيولوجيا ووراثة العشائ الحشرية والتطور والمجتمعات الحشرية الطبيعية والبيولوجيا الجزيئية وبيوكيمياء الحشرات وتلوثات البيئة وديناميكية العشائى وسلوك الحشرات والإنزيمات وفسيولوجيا الأعصاب والعضلات والغدد الصماء وفسيولوجيا الخلية والتوكسيكولوجي وكيمياء المبيدات والمقامة والاتجاهات الحديثة للمكافحة، وغيره، وذلك دون أن يجد الباحث أي عقبات وصعوبات تقف أمام تحصيله للعلم سواء على الصعيد الأكاديمي أو التطبيقي.

وليس ذلك فحسب بل وإن الجامعات المصرية أرادت أن تقدم لأبنائها من الطلاب السعوديين استراتيجيتان للتعليم في ذلك البرنامج الدراسي لنتقي الباحث الاستراتيجية التي تناسبة ويجد فيها راحته، وتكون النتيجة في كلتا الاستراتيجتين الحصول على ذات الشهادة الجامعية المعترف بها دوليا وفي الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.

الأستراتيجيات التعليمية المعمول بها في ذلك البرنامج الدراسي عن علم مقاومة ناقلات الأمراض بدرجة الماجستير_ امكانية الدراسة الأولاين والحصول على نفس الشهادة الجامعية

الاستراتيجية الأولى وهي التقليدية والمعروفة بمسمى الدراسة الأوف لاين حيث يأتي الطالب إلى أرض جمهورية مصر العربية ينعم برحلة دراسية بنكهة سياحية في بلد عربي يتسم برقي المستوى المعيشي الذي يناسب طبيعتها السياحية هذه وما بها من أجواء ترفيهية مبهجة ويتمتع بمجتمع ودود وبنفقات معيشية ليست عالية على الإطلاق، ويحضر خلال تلك الفترة الخاصة بالبرنامج جميع المساقات العلمية والمناهج داخل الجامعات المصرية العريقة يتمتع بأجواء مميزة ويتعامل مع زملاء وأساتذة وأطباء ومتخصصين هم الأكثر خبرة في الوطن العربي فيما يخص علم ناقلات الأمراض ومكافحة الأمراض، وفي النهاية يجري فترة امتحاناته ويحصل على شهادته الجامعية هذه.

أما عن الاستراتيجية الثانية فهي مستحدثة حيث إنها دراسة عن بعد أو كما يطلق عليها أولاين ولكن ليست المعهودة داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى والتي يحصل من خلالها الباحث على شهادة غير معتد بقيمتها من قبل الأسواق الإقليمية والدولية عند مقارنتها بالشهادات الممنوحة من نظام الحضور المنتظم “الاوف لاين”، وذلك حتى وإن كانت الشهادة الحاصل عليها الباحث نتيجة الدراسة الأون لاين ممنوحة من أكبر الجامعات الدولية فهي أيضا ليست بقيمة الشهادة المطروحة من الجامعات نتيجة دراسة الطالب أوف لاين.

ومن أجل ذلك استحدثت مصر هذا النظام التعليمي الجديد حيث إنها دراسة أون لاين “عن بعد” بحيث يتلقى الطلبة كافة المساقات العلمية عبر المواقع الإليكترونية ومن خلال محاضرات تفاعلية يقدمها الخبراء والأكاديميون المتواجدون بالجامعات المصرية، وبذلك طيلة فترة الدراسة لن يحتاج الطالب السعودي إلى السفر وترك الأهل والبلد والحياة العملية، على أن يحصل في النهاية على نفس الشهادة الحاصل عليها الطالب الذي تلقى هذا البرنامج التعليمي بالحضور المنتظم وذلك مقابل أن يحضر طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط داخل الجامعات المصرية والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

وبالتالي بحضور الطالب فترة الامتحانات يتجنب تلك الشهادة التي تلقى تجاهلا من كثير من المؤسسات الكبرى الإقليمية والدولية.

مدة البرنامج

وتستمر دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض والمدرج ضمن الهيئة السعودية لمدة سنتين كاملتين.

المستهدفون من برنامج  دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض والمدرج من هيئة التخصصات السعودية

الحاصلون على بكالوريوس الهندسة، والصيدلة، والزراعة، والعلوم.

تكلفة دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض

تعد تكلفة دراسة ماجستير مقاومة ناقلات الأمراض  في مصر للطلاب السعوديين والمدرجة ضمن هيئة التخصصات الصحية السعودية من أكبر مزايا هذا البرنامج؛ حيث إن الطالب يحتاج إلى دفع 4500 دولار أمريكي فقط كرسوم سنوية وتكون رسوم الالتحاق 1500 دولار أمريكي فقط. وهي رسوم رمزية مقارنة بتكاليف البرنامج ذاته في الدرجة العلمية نفسها الممنوحة من الجامعات الدولية، وذلك على الرغم من أنها تقوم على نفس المستوى التعليمي وتمنح شهادات هي عينها المعتمدة والمعترف بها دوليا بل ومن المؤكد أن تلك المصرية مدرجة ضمن هيئة التخصصات السعودية.

شروط الالتحاق ببرامج الماجستير في مصر للطلاب الوافدين

• أن يكون الطالب الدولي ليس لديه أي جنسية مصرية.
• كما يشترط أن يكون الطالب الراغب في الالتحاق بالماجستير حاصلا على البكالوريوس بتقدير مقبول كحد أدنى.
• أن يحصل الطالب على شهادة التوفل أو الأيلتس.
• كما يشترط أن يقدم الطالب كافة الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة به في الفترة ما بين شهري مايو وحتى ديسمبر.