دراسة الدكتوراه في مصر … أعداد كبيرة من الوافدين ترغب في الالتحاق بدراسة الدكتوراه في مصر معتقدين أن الجامعات المصرية هي الوجهة المثالية لهم بديلا عن الجامعات الأوروبية والأمريكية؛ فلماذا؟!
الهدف الأساسي من الحصول على درجة الدكتوراه هي تعزيز موقف المتخصص وسيرته الذاتية في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وداخل الجامعات العالمية من أجل الوصول إلى الفرص الوظيفية المميزة، وبالتالي يبحث الطالب عن جامعة معترف بها عالميا وإقليميا تقدم له شهادة جامعية تدعمه في هذه النقطة.
وهو ما تحققه الجامعات المصرية حيث إن جميعها مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر كثير منها المراتب المتقدمة، ومن بين تلك التصنيفات الـ Qs والتايمز وشنغهاي وليدن وUS News، كما أنها مسجلة ضمن اتفاقية اليونسكو تعامل تماما مثل الجامعات العالمية المدرجة ضمن الاتفاقية نفسها.
من هنا فإن جامعات مصر تقدم الشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها المطروحة من أكبر جامعات أوروبا وأمريكا.
المستوى التعليمي في الجامعات المصرية
كما يحصل الباحث على نفس المستوى التعليمي المقدم من أكبر جامعات أوروبا وأمريكا، بتقديم نفس الاستراتيجية التعليمية والجامعة بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا بحيث يحصل الوافد على كل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتين العملية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الجامعات العالمية الكبرى قادرا على إثبات نجاح كبير بها.
وبذلك يكون الدارس قد حصل في الجامعات المصرية على نفس الاستراتيجية التعليمية المقدمة في أكبر جامعات أوروبا وأمريكا.
هذا وتعد الجامعات المصرية جهات تساعد على البحث والاطلاع تتضمن مكتبات بحثية عملاقة تضم أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن كل التخصصات، بالإضافة إلى تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل عن أي فكرة بحثية، ولذلك فإن الطالب يتمكن من إجراء رسالة بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية بسهولة تامة في الجامعات المصرية.
ويساعده في العملية البحثية وبكل مراحل الدراسة باقة من العلماء والمتخصصين في كل المجالات، وبالتالي لا يجد الباحث في جامعات مصر أي صعوبة في أي مرحلة دراسية.
وكل ذلك بدون الاغتراب أو الشعور بما يسمى بالصدمة الثقافية والتي يعاني منها معظم الطلاب العرب الدارسين في الجامعات الأوروبية والأمريكية حتى أولئك المعتقدين أن المعيشة في تلك البلاد مميزة أو على أقل تقدير يمكن التعامل معها، إلا أن التجربة الفعلية دائما ما تثبت عكس ذلك، حيث يجد الوافد العربي نفسه وسط أجواء وثقافات مغايرة تماما للشيم العربية.
تكاليف دراسة الدكتوراه في مصر للطلاب الوافدين
إذا ما تمت مقارنة مصاريف الدراسة في الجامعات المصرية بتكاليف الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية المانحة المستوى الدراسي نفسه والقيمة الدولية للشهادة الجامعية سندرك أن مصاريف جامعات مصر تكاد تكون رمزية.
فيدفع الوافد في الجامعات المصرية رسوم قيد موحدة في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية لمعظم البرامج 4500 دولار أمريكي فقط، ولبرامج الهندسة 5500 دولار أمريكي فقط، وتصل أقصاها إلى 6000 دولار أمريكي لبرامج الطب البشري.
وبالتالي فإن دراسة الدكتوراه في مصر تتميز بعدد كبير من المميزات خاصة وأن الجامعات المصرية تقدم برامجها التي تغطي بها كل التخصصات الدراسية بمختلف المراحل الجامعية؛ ما يجعلها وجهة مثالية للدراسة.
شروط دراسة الدكتوراه في مصر للطلاب الوافدين
كما تطرح الجامعات المصرية شروط التحاق سهلة التحقيق، وتكون تلك الشروط كالتالي:
- أن يكون الوافد ليس حاصلا على جواز سفر ساري.
- كما يشترط أن يكون الوافد ليس لديه جنسية مصرية.
- ويشترط أيضا أن يكون الوافد حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- وإن كان من أبناء الدول التي تستوجب ذلك الشرط، فيشترط أن يحصل الوافد على موافقة السفارة التابعة لبلده في مصر، ومن بين تلك الدول؛ المملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات، وغيرهم.
أفضل الجامعات المصرية لدراسة الدكتوراه
- جامعة القاهرة.
- جامعة عين شمس.
- جامعة الإسكندرية.
- جامعة حلوان.
- جامعة الزقازيق.
- جامعة بنها.
- جامعة المنوفية.
- جامعة أسيوط.
- جامعة قنا.
- جامعة سوهاج.
- جامعة بورسعيد.
- جامعة السويس.
- جامعة قناة السويس.
- جامعة المنصورة.
- جامعة العلمين.
- جامعة دمنهور.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة الفرنسية في مصر.
- الجامعة الألمانية.
- الجامعة البريطانية.
- جامعة بدر.
- الجامعة المصرية الروسية.
- الجامعة المصرية الصينية.
- جامعة المستقبل.
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
- جامعة الأزهر.
لماذا تختار مصر لدراسة الدكتوراه؟
إن اختيار بلد لمتابعة درجة الدكتوراه هو قرار مصيري يتطلب تقييماً دقيقاً لعوامل متعددة. لا تقتصر جاذبية مصر على كونها خياراً اقتصادياً، بل تمتد لتشمل قيمة أكاديمية معترف بها دولياً وعمقاً ثقافياً يثري تجربة الباحث. يقدم هذا القسم تحليلاً استراتيجياً للقيمة التي توفرها مصر لمرشح الدكتوراه، متجاوزاً الفوائد السطحية ليقدم رؤية متعمقة تساعد على اتخاذ قرار مستنير.
الجودة الأكاديمية والتكلفة المعقولة والثراء الثقافي
تكمن القيمة الأساسية لدراسة الدكتوراه في مصر في تكامل ثلاثة عناصر رئيسية تجعلها خياراً استراتيجياً وليس مجرد حل وسط. أولاً، الجودة الأكاديمية؛ فالجامعات المصرية العريقة، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندرية، تمنح شهادات معترف بها دولياً، وتتمتع بسمعة تاريخية راسخة في الأوساط الأكاديمية العالمية. هذا الاعتراف يضمن أن الدرجة العلمية التي يحصل عليها الطالب تحمل وزناً وقيمة في سوق العمل العالمي. ثانياً، التكلفة المعقولة؛ حيث تعد الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة في مصر منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بالجامعات في أوروبا وأمريكا الشمالية وحتى العديد من دول المنطقة. هذا العامل يزيل عبئاً مالياً كبيراً عن كاهل الباحث، مما يسمح له بالتركيز بشكل كامل على دراسته وأبحاثه. ثالثاً، التجربة الثقافية الفريدة؛ فالدراسة في مصر لا تقتصر على ما يحدث داخل أسوار الجامعة، بل هي انغماس يومي في حضارة تمتد لآلاف السنين، مما يوفر للباحث منظوراً إنسانياً وعمقاً فكرياً لا يمكن تقديره بثمن. بالتالي، فإن اختيار مصر هو استثمار في مسيرة أكاديمية ذات جودة عالية وتجربة حياتية ثرية بتكلفة مدروسة.
التصنيفات الجامعية والسمعة الدولية
تحتل الجامعات المصرية مكانة مرموقة في التصنيفات الدولية، مما يعكس جودة التعليم والبحث العلمي فيها. إن فهم هذه التصنيفات يساعد الطالب على تقييم البيئة البحثية التي سينضم إليها. ففي تصنيفات عالمية رائدة مثل “شنغهاي (ARWU)” و”كيو إس (QS)” و”التايمز للتعليم العالي (THE)”، تظهر جامعات مثل القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة بشكل مستمر ضمن أفضل الجامعات عالمياً.
على سبيل المثال، استطاعت 7 جامعات مصرية أن تحجز مكانها في تصنيف شنغهاي لعام 2023، وهو مؤشر قوي على الحضور البحثي لهذه المؤسسات. حافظت جامعة القاهرة على موقعها في الفئة (301-400) عالمياً، مما يدل على إنتاج بحثي غزير وبيئة أكاديمية تنافسية، وهو أمر بالغ الأهمية لطلاب الدكتوراه الذين يعتمد نجاحهم بشكل أساسي على البحث العلمي. كما أظهرت جامعات أخرى مثل عين شمس والإسكندرية والمنصورة حضوراً قوياً في الفئة (601-700).
وفي تصنيف “QS” العالمي، شملت القائمة 15 جامعة مصرية، حيث تقدمت جامعة القاهرة لتحتل المرتبة 371 عالمياً، تليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 415. إن هذا الحضور الواسع لا يقتصر على الجامعات الحكومية الكبرى، بل يشمل أيضاً جامعات خاصة ودولية مثل الجامعة الألمانية في مصر (GUC) وجامعة المستقبل، مما يدل على تنوع وجودة منظومة التعليم العالي المصرية بأكملها. هذا التنوع يمنح الطالب خيارات متعددة لاختيار المؤسسة التي تتناسب مع أهدافه البحثية وميزانيته.
الجامعات الحكومية والخاصة والدولية لأبحاث الدكتوراه
يواجه طالب الدكتوراه الوافد ثلاثة مسارات رئيسية في مصر، لكل منها خصائصه ومميزاته وتحدياته. إن فهم الفروقات الجوهرية بين هذه المسارات يعد خطوة أساسية لاختيار البيئة الأكاديمية الأنسب.
الجامعات الحكومية (مثل القاهرة، عين شمس، الإسكندرية):
المزايا: تتمتع هذه الجامعات بتاريخ عريق وسمعة أكاديمية راسخة محلياً وإقليمياً، مما يمنح شهاداتها ثقلاً كبيراً. كما أن رسومها الدراسية هي الأقل تكلفة مقارنة بالبدائل الأخرى. وتوفر هذه الجامعات مجموعة واسعة من التخصصات التقليدية والراسخة، مما يتيح خيارات متعددة للباحثين.
التحديات: قد يواجه الطلاب إجراءات إدارية أكثر تعقيداً وبيروقراطية. وعلى الرغم من أن قضية الأعداد الكبيرة في قاعات المحاضرات لا تؤثر بشكل مباشر على طالب الدكتوراه الذي يركز على البحث، إلا أن البنية التحتية والمرافق قد تكون أقدم نسبياً مقارنة بالجامعات الخاصة.
الجامعات الخاصة (مثل الجامعة الألمانية، الجامعة البريطانية، جامعة المستقبل):
المزايا: غالباً ما تتميز هذه الجامعات بمرافق ومعامل حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات، مما يوفر بيئة مثالية للبحث العلمي التطبيقي. تكون نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس أقل، مما قد يتيح تفاعلاً أكبر مع المشرفين. كما أنها قد تقدم برامج متخصصة ومواكبة لسوق العمل، وتتميز بإجراءات إدارية أكثر مرونة وسلاسة.
التحديات: رسومها الدراسية أعلى بكثير من الجامعات الحكومية. ورغم تزايد سمعتها وظهورها في التصنيفات الدولية ، إلا أنها قد لا تمتلك نفس الثقل التاريخي والسمعة الراسخة التي تتمتع بها الجامعات الحكومية الكبرى.
الجامعات الدولية أو ذات الاتفاقيات الخاصة (مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا):
المزايا: تمنح هذه الجامعات شهادات معتمدة من هيئات دولية (أمريكية أو أوروبية)، مما يعزز من قيمتها عالمياً. لغة التدريس الأساسية هي الإنجليزية، وتمتلك شراكات دولية قوية، ومرافق على أعلى مستوى، وبيئة جامعية ذات طابع عالمي. غالباً ما يُنظر إليها على أنها الخيار “الأفضل” من حيث التجربة التعليمية المتكاملة.
التحديات: رسومها الدراسية هي الأعلى على الإطلاق وبفارق كبير ، مما يجعلها خياراً متاحاً لفئة محدودة. كما أن معايير القبول بها قد تكون أكثر صرامة وتنافسية.
يتضح من هذا التحليل أن الطالب لا يختار جامعة فحسب، بل يختار منظومة متكاملة من المزايا والتحديات. فالطالب الذي يعطي الأولوية للسمعة التاريخية والتكلفة المنخفضة قد يجد ضالته في الجامعات الحكومية، مع استعداده للتعامل مع بعض التحديات الإدارية. أما الطالب الذي يبحث عن مرافق حديثة وتجربة إدارية سلسة ومستعد لدفع تكلفة أعلى، فالجامعات الخاصة تمثل خياراً جيداً. بينما الطالب الذي يسعى للحصول على شهادة باعتماد غربي وتجربة تعليمية عالمية متكاملة، ولا تشكل التكلفة عائقاً أمامه، فإن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعد وجهته المثالية. إن هذا الطيف من الخيارات يعكس تطوراً مهماً في منظومة التعليم العالي المصرية، التي لم تعد تقتصر على النموذج الحكومي التقليدي، بل أصبحت سوقاً ديناميكياً يقدم بدائل متنوعة تلبي تطلعات واحتياجات مختلفة.
تقديم وقبول دراسة الدكتوراه في مصر
المتطلبات الأساسية
قبل البدء بأي خطوة، يجب على الطالب التأكد من حيازته لكافة المستندات المطلوبة. تجمع القائمة التالية المتطلبات من مصادر متعددة، مع التمييز بين ما هو عام وما هو خاص ببعض التخصصات.
المستندات المطلوبة لجميع المتقدمين:
- جواز سفر سارٍ لمدة لا تقل عن عام كامل من تاريخ التقديم.
- عدد 6 إلى 7 صور شخصية حديثة بخلفية بيضاء.
- أصول شهادات البكالوريوس والماجستير، مع كشوف الدرجات لكافة السنوات الدراسية، ويجب أن تكون جميعها موثقة حسب الأصول.
- أصل شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها.
- نسخة من رسالة الماجستير بصيغة PDF، وهو شرط تطلبه العديد من الجامعات.
المستندات المشروطة (حسب التخصص أو بلد الطالب):
- شهادة الامتياز: مطلوبة للمتقدمين في التخصصات الطبية (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض)، ويجب أن تكون لمدة عام كامل.
- إثبات إجادة اللغة: قد تطلب بعض البرامج، خاصة تلك التي تدرس باللغة الإنجليزية في جامعات مثل القاهرة والجامعة الأمريكية، شهادة TOEFL أو IELTS بدرجة محددة.
- خطاب ترشيح من السفارة: وثيقة حيوية ومفصلية في عملية القبول. يجب أن يكون الخطاب موجهاً من سفارة بلد الطالب إلى عميد الكلية المراد الدراسة بها، وموضحاً به الدرجة العلمية (دكتوراه)، والعام الجامعي، وجهة التمويل، وموقعاً من المستشار الثقافي للسفارة.
- شهادة فحص طبي: يجب تقديم ما يفيد خلو الطالب من الأمراض المعدية، وتحديداً مرض الإيدز، كشرط أساسي للقيد والتسجيل.
من المهم الإشارة إلى أن هناك اختلافاً بين متطلبات الطلاب الوافدين والمصريين. فالمواطن المصري يحتاج إلى مستندات إضافية مثل شهادة الموقف من التجنيد وموافقة جهة العمل ، وهي غير مطلوبة من الطالب الوافد، مما يزيل أي لبس قد يحدث أثناء عملية التقديم.
معادلة الشهادات
تعتبر “معادلة الشهادة” من المجلس الأعلى للجامعات المصري الإجراء الأكثر أهمية وحساسية في عملية التقديم بأكملها، وهي شرط لا يمكن التنازل عنه للقبول النهائي. بالنسبة لطالب الدكتوراه، يجب عليه معادلة شهادتي البكالوريوس والماجستير كلتيهما. يمكن تقسيم هذه العملية إلى الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: فهم الغاية من المعادلة. المعادلة هي عملية إدارية وأكاديمية يتم من خلالها الاعتراف الرسمي بأن شهادتك الأجنبية (البكالوريوس أو الماجستير) تكافئ نظيرتها الممنوحة من الجامعات الحكومية المصرية من حيث المحتوى العلمي والساعات الدراسية. بدون هذه المعادلة، لا يمكن للجامعة تسجيل الطالب رسمياً.
- الخطوة الثانية: سلسلة التوثيقات المطلوبة. قبل تقديم الشهادات للمجلس الأعلى للجامعات، يجب أن تمر بسلسلة من التصديقات الرسمية لضمان صحتها وقانونيتها. تبدأ هذه السلسلة من بلد الطالب وتنتهي في مصر، وهي كالتالي:
- التصديق من وزارة التعليم العالي (أو الجهة المعنية) في بلد الطالب.
- التصديق من وزارة الخارجية في بلد الطالب.
- التصديق من السفارة أو القنصلية المصرية في بلد الطالب.
بعد الوصول إلى مصر، يجب التصديق على الشهادات من أحد مكاتب وزارة الخارجية المصرية المنتشرة في القاهرة والمحافظات الأخرى.
تقدم الجامعات المصرية مجموعة واسعة ومتنوعة من برامج الدكتوراه
جامعة القاهرة: بصفتها الجامعة الأم، تقدم جامعة القاهرة مجموعة شاملة من برامج الدكتوراه في كافة التخصصات تقريباً. تتميز كلية الهندسة ببرامج دكتوراه متخصصة ودقيقة مثل دكتوراه الفلسفة في الهندسة الإنشائية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الري والهيدروليكا، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية. كما تقدم كليات الطب والآداب برامج متنوعة وعريقة.
جامعة عين شمس: تنافس جامعة عين شمس بقوة في تقديم برامج دكتوراه عالية الجودة. تتميز كلية الطب بوجود عدد هائل من تخصصات الدكتوراه الدقيقة في كافة فروع الطب السريري والأكاديمي. كما أن كلية العلوم تقدم برامج دكتوراه في الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الجيولوجيا، وغيرها. وتتوفر أيضاً برامج في القانون، والحاسبات والمعلومات، والآداب.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC): تتبع الجامعة الأمريكية نهجاً مختلفاً، حيث تركز على برامج دكتوراه بينية (Interdisciplinary) وعالية التخصص. أبرز هذه البرامج هو دكتوراه الفلسفة في العلوم التطبيقية، والذي يتيح للباحث التخصص في مجالات متقدمة مثل التكنولوجيا الحيوية، أو الكيمياء، أو علوم الحاسب، أو النانوتكنولوجي. كما تقدم برنامج دكتوراه في الهندسة بتخصصات مثل هندسة الإنشاءات والهندسة البيئية. عدد برامج الدكتوراه في الجامعة الأمريكية أقل من الجامعات الحكومية، لكنها تتميز بالتركيز على البحث البيني ومواكبة أحدث التوجهات العلمية العالمية.
ما هي خدمات موقع ادرس في مصر لدارسي الدكتوراه
يقدم موقع ادرس في مصر حزمة متكاملة من الخدمات التي تغطي رحلة الطالب بأكملها. تعمل هذه المكاتب كطبقة عازلة تمتص التعقيدات البيروقراطية وتترجمها إلى خطوات بسيطة وواضحة للطالب.
مرحلة ما قبل التقديم: تقديم استشارات أكاديمية مجانية لمساعدة الطالب على اختيار الجامعة والتخصص الأنسب لمؤهلاته وطموحاته.
مرحلة التقديم: تعتبر هذه هي الخدمة الجوهرية. تتولى المكاتب كافة الأعمال الورقية، بدءاً من تعبئة نماذج التقديم الإلكترونية بدقة لتجنب الأخطاء ، مروراً بمتابعة عملية معادلة الشهادات المعقدة، وانتهاءً بتوثيق وترجمة المستندات حسب متطلبات كل جهة.
مرحلة ما بعد القبول: بعد صدور القبول المبدئي، تساعد المكاتب في إجراءات دفع الرسوم الدراسية، والحصول على خطاب القبول النهائي، ومتابعة الملف مع إدارة الوافدين والجامعة.
خدمات ما بعد الوصول: تقدم أفضل المكاتب دعماً لوجستياً متكاملاً للطالب عند وصوله إلى مصر، ويشمل ذلك الاستقبال في المطار، والمساعدة في إيجاد سكن مناسب (جامعي أو خاص)، والمساعدة في إنهاء إجراءات الإقامة والتأشيرة لتجنب أي مشكلات قانونية. بعضها يقدم حزم ترحيبية تشمل شرائح هاتف وبطاقات للمدينة.