جمع وتوثيق المادة العلمية هي عملية ضرورية لا محيص عن ذلك، حيث إنها الأداة الاساسية وصاحبة الفضل في إثراء البحث العلمي من عدمه، حيث تم فيها تزويد البحث العلمي بكافة مواد البحث ذات الصلة، على أن يتم تلقيحها وتحليلها بما يتناسب مع فكرة البحث العلمي المستخدم لها تلك المراجع والمواد العلمية، على أن يكون هذا التلقيح مبني على أسس سليمة.
loading="lazy">
وكلما تنوعت المادة العلمية، كلما كان ذلك من إثراء البحث العلمي؛ حيث يمكن أن تكون تلك المواد العلمية مستنبطة من مصادر مكتبية وأخرى من مصادر مكانية ميدانية بالاعتماد على المنهج الاستنباطي، وكذلك المناقشات والمقابلات العلمية، والمشاهدات اللحظية، وأيضا الاستفتاءات هي وسائل جيدة لجمع المادة العلمية.
أنواع المصادر لجمع المادة العلمية
1- المصادر المكتوبة: تتمثل في الموسوعات، والكتب، والمصادر الرسمية، مثل الوثائق الحكومية، مقالات المجلات والجرائد، وأطروحات الماجستير والدكتوراه وأيضا المواقع الإلكترونية.
ويمكنك اللجوء إلى المكتبات العامة والخاصة، للحصول على كل ما تريد من مادة علمية غنية بالمعلومات تحقق الثراء والتميز لبحثك العلمي. وتعتبر المكتبات الكبيرة، ومكتبات الجامعات العربية الكبرى والأوروبية والأمريكية والجامعات المصريةالجامعات المصرية مكانًا غنيًا بمصادر المادة العلمية لكل التخصصات العلمية.
شبكة الإنترنت والمواقع الإلكترونية تعد هي الأخرى مصدر غني بالقيمة المعلوماتية، حيث التنوع غير المسبوق للمعلومات، بل ويمكنك الحصول على المصادر الورقية مرفوعة على شبكات الإنترنت، ولكن توفى الحذر عند الاعتماد على البيانات والمعلومات المرفوعة على الشبكة العنكبوتية وتأكد من صحة المعلومات باللجوء إلى المصادر المضمون كنص الأبحاث العلمية المرفوعة على الإنترنت.
عدم التأكد من صحة المعلومات بدلا من أن يثري الرسالة البحثية فإنها يضعف المجهود البحثي ككل ويشكك في كل نواحي البحث العلمي المبذول فيها وعلى رأسهم النتيجة.
2- المصادر الميدانية: وتتمثل في البحث الميداني من خلال “المقابلة، و الملاحظة، والاستبيان”.
ويتم فيها جمع آراء أفراد المجتمع المدني، ووجهات نظرهم حول ظاهرة معينة، على أن يتم استخدام الوسائل التي تمكن من جمع المعلومات الصحيحة دون تحيزات، مع مراعاة قياس مدى وعي الجمهور ومعرفته بموضوع الدراسة من أجل تحليل موضوعي.
3- المشاهدة اللحظية: المشاهدات اللحظية لظاهرة معينة، أو سلوك اجتماعي تعد هي الأخرى مصدرًا هاما في عملية توثيق المادة العلمية في الأبحاث الجامعية، خاصة في العلوم التطبيقية والطبيعية حيث يمكن للباحث أن يقوم بنفسه بالمشاهدة وتدوين النتائج وتحليلها وربطها بموضوع الدراسة فيما بعد.
كيفية جمع وتوثيق المادة العلمية
جمع المصادر والمادة العلمية يختلف وفقا للمجال الذي يتم فيه البحث العلمي وطبيعة موضوع البحث؛ فالبحث العلمي في المجال النظري يختلف عن المجال العلمي وهكذا.
وفي كل الحالات يشترط أن تكون المراجع والمصادر دقيقة خالية من أي شوائب قد تحول بين كونها صحيحة ودقيقة 100%، حتى ألا تكون تلك الرسالة البحثية سببا في نشر معلومات مغلوطة أو على أقل تقدير لم يثبت صحتها.
ويمكن أن ينقل الباحث المعلومات دون تطبيقها على موضوع البحث الأكاديمي الخاص به بشكل دقيق، وفي هذه الحالة يتضح الأثر السلبي على البحث الجديد، ويتم حينها التقليل من قيمة البحث، ومن قام بإعدادها والإشراف عليه.
ولذلك فعليه جمع المادة العلمية بشكل منظم من مختلف المصادر والمراجع وترتيبها والوصول إلى إجابات حقيقية ودقيقة وشاملة لكل الأسئلة البحثية للدراسة، وعرضها بأسلوب يخدم فكرة البحث العلمي.
ومعظم الباحثين لا يعرضون بحثهم العلمي إلى خطر التجربة، بل ويتواصلون مع المكاتب التي تقدم خدمات بحث علمي موثوقة تتمتع بالاحترافية وتطبيق معايير الجودة العالمية لأكبر المؤسسات الأكاديمية والجامعات الدولية العالمية والعربية والمصرية يغنون البحث العلمي بجمع وتوثيق دقيق واحترافي وفقا للمعايير المادة العلمية، على أن يعمل على كل بحث علمي باقة من الأكاديميين والعلماء المحترفين من نفس تخصص موضوع البحث العلمي من أجل توفير بحث لا تشوبه شائبة يقدم اقوى مادة علمية وذلك في الوقت المحدد وبتكاليف مميزة.