تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي

تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي
هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي سيد المجالات في المستقبل القريب، بل وهو المحدد لمعالم المستقبل والمقرر لمن البقاء في المجالات الأخرى ولمن الاندثار، وشكل وطبيعة المجالات المتبقية.

تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي

وتقوم فكرة الذكاء الاصطناعي على تطوير وتطبيق التقنيات والأنظمة التي تمكن الأنظمة الذكية من التفاعل والتعلم من البيانات واتخاذ قرارات بناءً على هذه البيانات، بل ويصل الأمر لمحاكاة عقول البشر واتخاذ القرارات بناء على ذلك. 

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

فدارسي هندسة الذكاء الاصطناعي يدرسون كل تفصيلة تتعلق بتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة العميق، والشبكات العصبية الاصطناعية، وصناعة الروبوتيات وعملها، وأنظمة توجيه الذكاء الاصطناعي، والتعرف على الأنماط،  وكل ما له علاقة بتطوير البرمجيات والأنظمة التي تستخدم التعلم الآلي وتحليل البيانات لحل مشكلات متنوعة. 

يدرس هذا المتخصص تطوير تطبيقات وأنظمة تستخدم في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتسويق، والسيارات الذكية، والأمن، والعديد من التطبيقات الأخرى، معتمدا بشكل كبير على الرياضيات والبرمجة، هذا بالإضافة إلى الفهم العميق للأسس النظرية والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي.

دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي 

بالتأكيد دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي وكل ما يتعلق به يقدم لدارسه مستقبل مهني هو الأكثر ازدهارا دونا عن باقي التخصصات الأخرى؛ ولكن شروط عدة يجب أن تتوافر في برنامج الدراسة أيا كانت المرحلة الجامعية، وهي الالتحاق بجامعة معترف بها دوليا للحصول على شهادة قيمة عالمية وإقليمية، بجانب مستوى دراسي مميز يؤهل الطالب علميا وعمليا للإنطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية.

ويبقى أما الطالب العربي اختيارين لدراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي؛ الأول هو الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية.

الدراسة في الجامعات الأوروبية والأمريكية

هنا يتأكد الطالب من الحصول على شهادة معترف بها عالميا مع مستوى دراسي مميز، خاصة عند الالتحاق بجامعة كبيرة لها اسمها الدولي، ولكن إشكالية كبيرة وقضية جلل تواجه الطالب العربي عند هذا الاختيار.

ففي الدول غير العربية يجد الوافد العربي نفسه وسط ثقافات وأجواء مغايرة للشيم العربية، وهنا يشعر بالغربة والصدمة الثقافية؛ وحتى أولئك الذين كانوا يعتقدون أن التعيش في مثل تلك المجتمعات ممكنا أو ميزة، فإن الاحصائيات والدراسات أثبتت بالأرقام أن هؤلاء الفئة يعانون من التجربة الفعلية للمعيشة في تلك البلاد، ومنهم من يحاول الاعتياد فيكون غير متسق نفسيا سواء في مجتمع دولة الدراسة أو في مجتمع الوطن الأم.

وأحيانا لا يستطيع الطالب عدم التأقلم نهائيا، وقد يصل به الأمر إلى عدم استكمال الرحلة الدراسية، ناهينا عن إشكالية مصاريف المعيشة العالية؛ فيتنازل الطالب عن كثير من رفاهيته بل وعن جودة متطلبات الحياة الأساسية المعتاد عليها كالسكن وغيره، وإلا سيتكلف مبالغ باهظة.

هذا بالإضافة إلى صعوبة المناهج العلمية والتي تقدم بلغة غير العربية، بل ويحتاج الطالب إلى التعامل بلغة البلد في كافة شئون حياته اليومية، هكذا تكون الدراسة في تلك البلاد.

الدراسة في الجامعات العربية

أما في الوطن العربي فقد يقع الطالب في إشكالية الالتحاق بجامعة ليس لها ثقل عالمي أو إقليمي، وبالتالي يحصل على شهادة لا تساعده في أسواق العمل العالمية، أما عن الجامعات العربية الكبرى فتتطلب رسوم التحاق عالية ومعدلات قبول وشروط التحاق ليست سهلة التحقيق.

ويجد الكثير من الطلاب الراغبين في دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية حلا مثاليا؛ فكيف تكون دراسة الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية؟!

دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية

يتواجد تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي في كثير من الجامعات المصرية والمانحة له في كل المراحل الجامعية بداية من البكالوريوس مرورا بالدبلوم والماجستير وحتى الدكتوراه، وهذه الجامعات المصرية جميعها معترف بها دوليا وإقليميا معتدا بقيمتها، بل إنها مسجلة في كل التصنيفات العالمية لجامعات العالم، ومن بينهم؛ الQS، وال Times، وUS NEWS، وشنغهاي، وليدن وغيرهم.

كما أن تلك الجامعات المصرية العالمية مسجلة في اتفاقية اليونسكو العالمية للجامعات، ما يجعل تلك المؤسسات الجامعية المصرية تعامل تماما مثل الجهات الجامعية الأمريكية والأوروبية الكبرى المدرجة في الاتفاقية نفسها. 

وبالتالي يحصل الطالب في جامعات مصر بدراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي على شهادة لها قيمتها الدولية والإقليمية، وليس ذلك فحسب بل ومستوى تعليمي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم والجامع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية في تكامل وشمولية بحيث يحصل الوافد على كل تفصيلة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وفقا لأحدث التقنيات، فيكون الطالب قادرا على الانطلاق في أسواق العمل العالمية والإقليمية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.

فتتضمن تلك الجامعات ووفقا لتطوير البنى التحتية كل التقنيات التكنولوجية العملاقة التي تساعد على تدريب علمي منهجي متكامل.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

تكاليف الدراسة للوافدين 

وعلى الرغم من كل هذه المميزات التي تتسم بها دراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي في الجامعات المصرية، إلا أن تكاليفها تكاد تكون رمزية إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي العالمي نفسه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها الممنوحة من الجامعات الدولية الأخرى.

فيدفع الوافد عند دراسة برامج هندسة الذكاء الاصطناعي في مرحلة البكالوريوس بالجامعات المصرية رسوم سنوية قيمتها 5000 $، وفي مرحلة الدراسات العليا 5500 $، هذا بالإضافة إلى رسوم القيد وتدفع مرة واحدة فقط في أول سنة دراسية، وقيمتها 1500 $.

وتتسم مصاريف المعيشة في الجامعات المصرية بأنها منخفضة للغاية أيضا، وذلك بسبب طبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات، وذلك على الرغم من طبيعة مصر السياحية، ولذلك فإنها تتسم بمستوى خدمي وترفيهي مميز.يتناسب مع طابعها السياحي هذا.

معدلات القبول في برامج هندسة الذكاء الاصطناعي للوافدين 

تستقبل برامج البكالوريوس في هندسة الذكاء الاصطناعي بمعدل قبول 65%، وتستقبل الوافدين الراغبين في الالتحاق بمرحلة الماجستير من الحاصلين على درجة البكالوريوس “الدرجة الجامعية الأولى” بتقدير مقبول، ومن الراغبين في دراسة الدكتوراه من الحاصلين على درجة الماجستير بتقدير مقبول؛ على أن تتم معادلة تلك الشهادة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

ومن هنا باتت جامعات مصر الاختيار الأمثل للوافدين لدراسة تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي.

هل تحتاج الى مساعدة ؟
تواصل الآن مع مستشار تعليمي

الأسئلة الشائعة حول تخصص هندسة الذكاء الاصطناعي

الأوراق المطلوبة الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة الثانوية المعادلة

  • خطاب من سفارة الطالب الوافد بالقاهرة.
  • أصل شهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب موثقة + 2 صورة
  • أصل شهادة الميلاد موثقة + 2 صورة
  • صورة كاملة من جواز السفر الطالب
  • نتيجة اختبار القدرات بالنسبة للكليات التى تتطلب إجراء هذا الاختبار

المستندات المطلوبة للدراسة في مصر

  • عدد 3 استمارة البيانات مكتوبة بخط واضح وموضح بها الاسم مطابقا لجواز سفر الطالب وشهادته الدراسية والعنوان داخل وخارج البلاد مع توضيح رأى الكلية والجامعة والعام الدراسي معتمدا بخاتميها.
  • عدد 4 نسخ من استمارة المعلومات موضحا بها جميع البيانات.
  • صورة المؤهلات الحاصل عليها الطالب واضحة كشف درجات موثق (البكالوريوس – ليسانس – المقررات التمهيدية) ومعتمدة.
  • صورة المعادلة للشهادة من المجلس الأعلى للجامعات.
  • صورة جواز السفر كاملة وواضحة وسارية أكثر من عام.
  • صورة كتاب السفارة موضح به الموافقة والجهة التى ستمول دراسة الطالب والدرجة العلمية التى يرغب الدراسة بها مطابقة لاستمارة البيانات والعام الدراسي.

خدمات إضافية وتسهيلات يمكنك طلبها من المكاتب المعتمدة

  • متابعة الطالب منذ بداية التسجيل، أثناء الدراسة وحتى استلام الشهادة
  • إنهاء إجراءات التسجيل والقبول نيابة عن الطالب بدون الحضور إلى مصر،
  • إنهاء إجراءات إجراءات التصديقات على الميتندات داخل مصر إذ تطلب الأمر ذلك على أن يقوم بسدادها الطالب.
  • إنهاء إجراءات الملحقية الثقافية لدولة الطالب.
  • إنهاء إجراءات وزارة التعليم العالي المري وإدارة الوافدين وسداد رسوم خدمات التنسيق.
  • إنهاء إجراءات القبول وسداد رسوم فتح الملف + رسوم قدم المؤهل (إن وجدت).
  • إنهاء إجراءات إدارة الجامعة والكلية وتحديد التخصص إن وجد.
  • استخراج إذن دفع المصروفات والقبول النهائي.
  • إنهاء إجراءات المعادلات والتجسير والمقاصة العلمية.

خدمات ما بعد القبول لطلاب البكالوريوس ومتابعة الطالب خلال فترة الدراسة

  • توفير جداول المحاضرات.
  • شراء الكتب الدراسية وإرسالها للطالب.
  • توفير ملخصات علمية في حدود 30 : 40 صفحة بدلًا من كتاب 500 صفحة، وتشمل هذه الملخصات أهم نقاط الامتحان المتوقعة وإرسالها للطالب عبر البريد الدولي السريع.
  • إعداد وتقديم الأبحاث العلمية نيابة عن الطالب لضمان درجات أعمل السنة خمس درجات.
  • توفير جداول الإختبارات وتحديد مواعيد تواجد الطالب بمصر- معيدين لشرح أهم نقاط الامتحان في 24 ساعة.
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا