تخصصات هندسة الطيران متعددة، وجميعها لها مكانتها الاجتماعية ومستقبلها الواعد في أسواق العمل العالمية والإقليمية، ويهتم هذا المجال بتصميم وتطوير وصيانة الطائرات وأنظمتها، مانحا فرصة مميزة للإبداع والابتكار.
loading="lazy">
أي أن هندسة الطيران تعد أساس النقل الجوي؛ فحياة مهنية زيارة بالفرص المميزة تصطحب متخصصي هندسة الطيران في شركات الطيران وبالمطارات، ولكن أي تخصص يمنح مستقبل مهني أكثر ازدهارا، وما هي تفاصيل كل هذه التخصصات؟!
أبرز تخصصات هندسة طيران
دوما ما تبحث أسواق العمل العالمية والإقليمية عن تخصصات:
الديناميكا الهوائية:
يركز هذا التخصص على تطوير تصميمات هوائية فعالة لتحسين أداء الطائرات، وذلك من خلال دراسة سلوك الهواء حول الطائرات كما أنه يدرس القوى التي تؤثر عليها، ومن بينها قوة الرفع والسحب.
هياكل الطائرات:
يتعلق بتصميم وتحليل وبناء هياكل الطائرات، عاملا على ضمان قوة واستقرار الهياكل، ولذلك فإنه يهدف إلى تحقيق السلامة والأداء المطلوب للطائرات.
إلكترونيات الطيران وأنظمة التحكم
يختص بتصميم وتطوير تقنيات الإلكترونيات المتقدمة المستخدمة في الطيران، ومن بينها أنظمة التحكم والمراقبة والاتصالات، ولذلك فإنه يهدف إلى ضمان تكامل وأداء فعال لهذه الأنظمة.
تصميم الطائرات:
كل الجوانب المتعلقة بتصميم الطائرات تعد من اختصاصات هذا القسم، ومن بينها؛ الديناميكا الهوائية، وهياكل الطائرات، كما أنه يهتم بعوامل الدفع وتكامل الأنظمة، ويهدف هذا التخصص إلى تحقيق تصميمات فعالة وفعّالة للطائرات لتلبية المتطلبات المحددة.
المواد الفضائية والتصنيع:
يختص بدراسة واستخدام المواد المتقدمة في تصنيع الطائرات، على سبيل المثال؛ المركبات والسبائك والمواد الخفيفة، حيث يعمل على اختيار المواد المناسبة لتصنيع الطائرات وتحسين عمليات التصنيع ومراقبة الجودة.
الأنظمة الجوية بدون طيار والطائرات بدون طيار:
يركز هذا التخصص على تصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الطائرات بدون طيار، كما أنه يعمل على تكامل الحمولة وتخطيط المهام لهذه الطائرات، وبالتالي فإنه يعمل على استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق الطيران المستقل والفعالية في أداء المهام.
هندسة النظم الفضائية:
يختص بتصميم وتطوير وتشغيل المركبات الفضائية وأنظمة الأقمار الصناعية، كما أنه يهدف إلى دراسة الميكانيكا المدارية والأنظمة الفرعية للمركبات الفضائية وتقنية الاتصالات الفضائية.
وكل هذه التخصصات يتزايد عليها الطلب ويتضاعف مع الزمن وليس العكس كما يحدث لكثير من الوظائف الأخرى، ولذلك يسعى كثير ممن يرغبون في دراسة هندسة الطيران الحصول على برنامج يتضمن مثل هذه التخصصات في مرحلة البكالوريوس مع التركيز على تخصص بعينه لدراسته بعمق، كما يرغب طلاب الدراسات العليا في الالتحاق ببرنامج يختص بأحد هذه التخصصات من أجل إثراء المستقبل الوظيفي أكثر.
وايا كان تخصص هندسة الطيران الذي سيركز برنامج الطالب عليه، إلا أن هناك مساحات علمية ومناهج تطبيقية ثابتة لا بد وأن يحصل عليها الطالب.
المواد الدراسية الأساسية في تخصص هندسة طيران؛
- الاتزان والتحكم بالطائرات.
- أداة الطائرة.
- الاقتصاد الهندسي.
- انتقال الحرارة.
- أنظمة صيانة الطائرات.
- الاهتزازات الميكانيكية.
- التحكم الآلي.
- تصميم الطائرات.
- تصميم عناصر الآلات.
- ديناميكا.
- الديناميكا الحرارية.
- ديناميكا الغازات.
- ديناميكا الموائع الحسابية.
- الديناميكية الهوائية.
- الرسم الهندسي.
- الرياضيات التطبيقية للمهندسين.
- الطرق العددية للمهندسين.
- مبادئ الهندسة الكهربائية.
- مختبر الطيران.
- مختبر مقاومة المواد.
- مختبر مقاومة المواد.
- مشاغل هندسية نظري.
- مقدمة إلى هندسة الطيران.
- مواد بناء الطائرات.
- ميكانيكا الآلات.
- ميكانيكا المواد.
- ميكانيكا الموائع.
- هياكل الطائرات.
أهم الجامعات العالمية لدراسة تخصصات هندسة الطيران
يبحث الطلاب دوما عن جامعات معترف بها دوليا وإقليميا تمنح شهادات ذات ثقل عالمي تدعم الطالب في حياته المهنية والأكاديمية معا تعتمد على الأسلوب التعليمي العالمي المانح مناهج أكاديمية وتطبيقية معا؛ بحيث يكون الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتي العلمية وأيضا العملية.
وكل ذلك يرغب الطالب في الحصول عليه بعيدا عن العيش في معاناة الطلاب العرب الدارسين بالدول الأوروبية والأمريكية؛ فمعظم الطلاب العرب _ حتى ممن كانوا متحمسين للدراسة في الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها من غير العربية الراغبين في تجربة التعايش وسط الأجواء والثقافات المختلفة _ يعانون مما يسمى ب”الصدمة الثقافية” و”الاغتراب”، مع زيادة تكلفة المعيشة وصعوبة التواصل الاجتماعي بسبب اللغة.
ولكن كيف السبيل إلى الجامعات المعترف بها عالميا بعيدا عن الاغتراب في الدول الأوروبية والأمريكية!
الحقيقة أن معظم الطلاب العرب يجدون في الجامعات المصرية اختيارا مثاليا يقدم لهم مميزات الدراسة في أكبر جامعات العالم مع عدم التغرب في المجتمعات الأوروبية والأمريكية في نفس الوقت.
دراسة تخصصات هندسة الطيران في الجامعات المصرية
تقدم كليات هندسة الطيران في مصر برامجها بالاستراتيجية التعليمية العالمية المانحة مناهج تطبيقية وأكاديمية معا؛ ولذلك سيكون الطالب ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية بكل المجالات وبالأخص المجال المركز عليه البرنامج الملتحق به الطالب.
هذا وتعد تلك الجامعات المصرية معترف بها عالميا مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها؛ الـ QS، وال Times، US News، وشنغهاي، وليدن، وجميع هذه الجامعات أيضا مدرجة ضمن اتفاقية اليونسكو، وبالتالي تعامل تلك الجامعات تماما مثل الجامعات الأوروبية والأمريكية المدرجة في الاتفاقية.
ولذلك فإن الشهادات الجامعية المقدمة من جامعات مصر فإنها معترف بها دوليا وإقليميا لها قيمتها ومكانتها تماما مثلما يدرس طالب هندسة الطيران في أكبر جامعات أوروبا وأمريكا.
كما أن الطالب يجد في كليات هندسة الطيران بالجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والاطلاع، وورش وميادين عمل في كل تخصصات هندسة الطيران، ومن هنا فإن الطالب يكون في صدد الإلمام بكل تفاصيل الحياة المهنية مستعدا للإنطلاق فيها بخطى ثابتة، وأيضا قادرا على إجراء رسائل بحثية مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، خاصة لطلاب الدراسات العليا.
ومع كل هذه المميزات، إلا أن دراسة أي من تخصصات هندسة الطيران في الجامعات المصرية لا يكلف سوى رسوم سنوية قيمتها 5000 $ في المرحلة الجامعية الأولى و5500 $ في مرحلة الدراسات العليا، وهي مصاريف تكاد تكون رمزية إذا ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي عينه والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية ذاتها الممنوح من الجامعات الأوروبية والأمريكية.
كما أن المعيشة في مصر تكلف الطالب رسوم منخفضة للغاية، نظرا لطبيعة مصر الاجتماعية متعددة الطبقات، هذا بالإضافة إلى أن الأجواء في مصر عربية بنكهة سياحية ترفيهية مميزة ومستوى خدمي راقي، ومن هنا يقضي الطالب رحلة دراسية ممتعة وبتكاليف منخفضة.
