يقع على عاتق الأطباء الشرعيين مجموعة كبيرة من المهام والمسؤوليات المتنوعة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق الأمن وتنفيذ أوامر القانون في المجتمعات، وهو ما يجعل أسواق العمل الإقليمية والدولية تبحث بشكل كبير عن حاملي الدرجات الجامعية العليا وأصحاب الخبرات المهنية واسعة النطاق، لتمنحهم مستقبل مهني واعد وعائد اقتصادي مزدهر، وهو ما يجعل المتخصصون في هذا المجال الطبي خاصة من أبناء الوطن العربي يتوجهون نحو الالتحاق بالزمالة المصرية للطب الشرعي.
فإن برنامج الزمالة المصرية يقدم للطالب الملتحق به مقررات دراسية شاملة وتفصيلية تمنحه كل معلومة عن تخصص الطب الشرعي من الناحية العملية؛ على أن يكون هذا الجانب العملي هو صاحب الشق الأكبر والاهتمام الأعظم بالبرنامج؛ فيتلقى الطالب تدريب عمليا تحت إشراف باقة من علماء الطب الشرعي المتواجدين بالجامعات المصرية في ميادين العمل المتنوعة، ومن هنا يجد الطالب نفسه مستعدا للانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والعالمية نظرا لما بات يمتلكه من خبرات مهنية واسعة النطاق.
وبالتالي يقدم هذا البرنامج مستوى تعليمي يضاهي البورد العربي والأمريكي والزمالة البريطانية في التخصص ذاته، ولذلك فإن العالم أجمع يعترف بقيمة الشهادة الجامعية المقدمة في الزمالة المصرية للطب الشرعي تماما مثل الممنوحة من تلك البرامج في التخصص ذاته، فتدعم هذه الشهادة السيرة الذاتية للطالب الحامل لها بقوة في حياته المهنية والأكاديمية على الصعيدي الإقليمي والعالمي.
تعرف على مواعيد تقديم الزمالة المصرية
ونجد أن برنامج الزمالة المصرية للطب الشرعي في مصر تتميز عن أقرانها بالبورد الأمريكي والعربي والزمالة البريطانية بتكاليفها الرمزية؛ حيث أرادت الجامعات المصرية أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين وبالأخص أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي يمنحه هذا البرنامج، ولذلك فإنها منحته بمستواه التعليمي المميز العالمي وبشهادته ذات القيمة العالمية الكبرى بمصاريف رمزية.
تكاليف دراسة الزمالة المصرية للطب الشرعي للطلاب الوافدين
يتكلف الطالب رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية 6000 دولار أمريكي فقط.
قيمة الشهادة الجامعية المقدمة في ذلك البرنامج إقليميا ودوليا
تعد كليات الطب المصرية من أهم المؤسسات التعليمية للتخصصات الطبية بالشرق الأوسط؛ فعلى سبيل المثال نجد أن كلية الطب بجامعة القاهرة “طب القصر العيني” أول كلية طب بالشرق الأوسط، وتلتها كليات الطب المصرية الحكومية الأخرى، وهو ما جعل لها مكانة عالمية كبرى ومنح شهادتها قيمة عالمية عظمى.
هذا ونجد أن تلك الكليات لا تكتفِ بتاريخها الجليل هذا، بل وتتبع الاستراتيجيات التعليمية المطبقة في أكبر جامعات العالم، وهو ما يزيد من قيمة الشهادات الممنوحة من هذه الكليات وبرامجها الدراسية، وعلى رأسهم الزمالة المصرية للطب الشرعي.
اقرأ ايضا عن تخصصات الزمالة المصرية
وما يدعم الأمر أكثر ويضع تلك الشهادات في أعلى المراتب أن جميع كليات الطب المصرية مدرجة في التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز.
شروط دراسة الزمالة المصرية للطب الشرعي للطلاب الوافدين
- أن يكون الطالب الدولي ليس حاملا لجنسية مصرية، وإن كان من أبناء الأمهات المصريات فعليه ذكر ذلك عند تسجيل البيانات.
- ان يكون الطالب حاصلا على بكالوريوس الطب من جامعة معترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
- هذا ويشترط أن يحصل الطالب على موافقة السفارة التابعة لبلده مع تحديد اسم البرنامج وسنة الدراسة في الموافقة.