الدراسات العليا في مصر للوافدين

الدراسات العليا في مصر للوافدين تعنى الالتحاق بإحدى الجامعات الدولية الكبرى المانحة لشهادة معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، والمقدمة لبرامج دراسية عديدة تغطي كافة التخصصات والمراحل الجامعية لتجد البرنامج الذي ترغب في دراسته فتدرسه بأسلوب دراسي عالمي هو نفسه المطبق في أكبر جامعات العالم بشروط دراسة ومعدلات قبول سهلة وبتكاليف دراسة منخفضة.

ويفسر لنا ذلك سبب الإقبال المكثف من قبل الطلاب الدوليين على الجامعات المصرية، فتتضاعف عاما بعد عام، وذلك لما تقدمه تلك الجامعات من تسهيلات عدة للطلاب الدوليين وأهمها تكاليف إذ ما تمت مقارنتها بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والقيمة الدولية للشهادة الجامعية عينها، فإن المقدمة من تلك الصروح الجامعية _ ذات التاريخ المجيد والمدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، ومن بينها الكيو إس والتايمز، فيعترف العالم بها ويعتد بقيمتها وبمستواها العالمي، وهو ما يجعل الشهادة الجامعية تدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها _  تكاد تكون رمزية.

تكاليف الدراسات العليا في مصر للوافدين 

يدفع الطالب الدولي رسوم التحاق في السنة الدراسية الأولى فقط بقيمة 1500 $، وهي رسوم موحدة لكافة البرامج الدراسية ولمختلف مراحل الدراسات العليا (الدبلوم/الماجستير/ الدكتوراه)، على أن تكون المصاريف السنوية لبعض برامج الكليات كالتالي:

• الطب البشري: 6000 $.
• طب الأسنان: 6000 $.
• صيدلة: 5500 $.
• هندسة: 5500 $.
• حاسبات ومعلومات: 5500 $.
• علاج طبيعي: 5500 $.
• طب بيطري: 5000 $.
• زراعة: 5000 $.
• علوم: 5000 $.
• تمريض: 5000 $.
• تجارة: 4500 $.
• حقوق: 4500 $.
• تربية: 4500 $.
• تربية رياضية: 4500 $.
• آثار: 4500 $.
• السن: 4500 $.
• سياسة واقتصاد: 4500 $.
• إعلام: 4500 $.
• فنون تطبيقية: 4500 $.
• فنون جميلة: 4500 $.
• فنون جميلة: 4500 $.
• علوم صحية: 4000 $.

كما تعد تكاليف المعيشة في هذه البلد منخفضة للغاية مع ارتقاء المستوى الخدمي بها بما يتناسب مع طبيعتها السياحية بالأساس، ولكن تعددية الطبقات الاجتماعية هو ما جعل متوسط التكاليف اليومية في المعيشة بمصر؛ تلك البلد العربية التي ينعم الطالب فيها برحلة دراسية مميزة بنكهة سياحية دون أن يشعر بأي اغتراب أو صدمة ثقافية وسط العادات والتقاليد العربية.

شروط الالتحاق بالدراسات العليا في مصر للوافدين 

كما تعد شروط الالتحاق بالدراسات العليا في مصر للوافدين من أهم التسهيلات التي تقدمها جامعات مصر للطلاب الوافدين، وأهمها:

• أن يكون الطالب الوافد ليس لديه جنسية مصرية حاصلا على جواز سفر ساري.
• كما يشترط يكون الطالب الدولي حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير مقبول للالتحاق بمرجلة الماجستير، على أن يحصل على معادلة الشهادة المثبت بها درجة البكالوريوس من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. 
• كما يشترط أيضا أن يكون حاصلا على درجة الماجستير بتقدير مقبول للالتحاق بمرحلة الدكتوراه، على أن يحصل على معادلة الشهادة المثبت بها درجة الماجستير من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. 

وهذه التكاليف وتلك الشروط ليست وحدها أبرز مميزات الدراسة في مصر، ولا حتى مصاريف المعيشة المنخفضة والتمتع برحلة دراسية مميزة، ولكن مميزات عدة أخرى، أولها أن الطالب يجد بسهولة البرنامج الذي يرغب في دراسته؛ حيث تطرح جامعات مصر برامج عدة تغطي بها كل تخصص دراسي بأي مرحلة جامعية، وتعد تلك الجامعات بيئات تساعد على البحث والاطلاع فيجد الطالب بها مكتبات ضخمة تتضمن تقنيات حديثة تسهل عمليات البحث واستخراج كم معلوماتي هائل من المصادر والمراجع الورقية والإليكترونية غير المحدودة الموجودة في تلك الجامعات.

ويساعد الطالب في كافة مراحل الدراسة ببرامج الدراسات العليا وحتى خلال عملية إجراء الرسالة البحثية باقة من الأكاديميين والنخب الأكثر خبرة بالوطن العربي في كافة التخصصات الدراسية، فتتم الدراسة بيسر تام وبدون أي عناء حاصلا فيها الطالب على مستوى تعليمي عالمي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية، وبالتالي ينهي الطالب دراسته وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية، فيكون مستعدا للانطلاق في الحياة العملية على المستوى الإقليمي والدولي وأيضا داخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.

ناهينا عن أن العالم أجمع يدرك مدى تميز المستوى التعليمي المطبق في هذه الدراسة، ولذلك فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات العريقة معتد بقيمتها.

إمكانية الدراسة عن بعد في الجامعات المصرية باستراتيجية مستحدثة

تطرح جامعات مصر استراتيجية مستحدثة في الدراسة عن بعد تنفرد بها وحدها تجمع بين مميزات الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعات، والدراسة الأون لاين “عن بعد”، فتقدم للطالب كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية نفسها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، وتطرح هذه المواد العلمية عبر البريد الإليكتروني للطالب والمواقع الرسمية للجامعات.

ولذلك طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب الوافد السفر إلى مصر، وفي نهاية البرنامج يحظى بالشهادة الجامعية عينها التي يحصل عليها طالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور طالب الأون لاين فترة الامتحانات فقط، والتي لن تتخطى الأيام المعدودة.

وتجنب هذه الاستراتيجية الطالب الوافد إشكالية الحصول على شهادة جامعية مثبت فيها أن الطالب قد درس البرنامج عن بعد، وهو ما ينقص من قيمة الشهادة الجامعية بأسواق العمل الإقليمية والدولية والتي لا تزال تعتد بقيمة تلك الدراسة مثلما تقدر الشهادة الأوف لاين، وبالتالي حتى وإن كانت الجامعة الدولية هي الأكبر عالميا فإن الشهادة الجامعية نتيجة الدراسة الأون لاين تفتقد جزء من قيمتها عند مقارنتها بالدراسة الأوف لاين، ومن هنا طرحت الجامعات المصرية هذه الاستراتيجية.