إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال

إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال … الجامعات تحدد دائما نسبة الاقتباس المسموح بها من الباحث، ولذلك المطلوب من الباحث ألا يتخطى النسبة والتي غالبا ما تكون 10%، وفي نفس الوقت لا يمكن الاستغناء التام عن الاقتباس، حيث إنه من أهم الأعمدة التي يقوم عليها البحث العلمي.

أي لا تقبل الرسالة البحثية بدون الاقتباس كما لا تقبل إن زاد عن حده، حيث يكون الهدف منه الاستدلال بالحقائق العلمية التي توصل لها العلم والبحث العلمي مسبقا، بالإضافة إلى نشر المعرفة ونقل المعلومات حول آخر ما توصل له العلم.

ولكن هذا الاقتباس يشترط أن يكون مبنيا على إجراءات وقواعد لحفظ حقوق المؤلفين وحماية إبداعاتهم ومؤلفاتهم من التزوير والسرق.

والحقيقة أن هناك العديد من الطرق لتقليل نسبة الاقتباس في البحث العلمي.

طرق الاقتباس بشكل علمي سليم؟! 

في باديء الأمر يشترط  أن يشير الباحث إلى المصدر الذي رجع إليه للاقتباس منه، على أن يكون هناك دقة في الاقتباس بمعنى أن يذكر المصدر في رسالته وفقا للتعليمات الأكاديمية دون أن يخل بأي نقطة من شأنها تؤثر على عدم الوصول إلى المصدر الأصلي.

كما يشترط الدقة في نقل المحتوى بمعناه الأصيل دون أي انتقاص أو تلاعب.

ولإثراء الرسالة البحثية مع تجنب صور الانتقاد وتحقيق الموضوعية يفضل ألا ينقل الباحث الاقتباس وثيق الصلة بموضوع الدراسة ويتجنب الاقتباسات التي تحمل وجهات نظر أخرى بخلاف ما يتبناه الباحث، حتى لا يعتبر هذا الأمر بمثابة تضليل للمتلقي.

كما يشترط ألا يلجأ الباحث إلى الاقتباس إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك، بما يخدم أغراض المناقشة فحسب، وحتى يظهر الباحث شخصيته في الأمر.

عدد كبير من الباحثين يتجنبون تلك الإشكالية من خلال اللجوء إلى خدمة إعادة الصياغة وتقليل نسبة الاستلال التي يقدمها باقة من الأكاديميين والخبراء الأكثر خبرة بالوطن العربي ليقرؤوا الرسالة ويحددوا نسبة الاقتباس بها، ويفندوا الهام من عدمه مع استخدام الاقتباسات التي تري الرسالة البحثية، ودمجها بأسلوب احترافي مع محتوى الرسالة الأصيل وإعادة صياغة بعضها لتحدد هؤية الباخث، ثم إدراج البعض الآخر بما يتوافق مع الضوابط الأكاديمية المتعلقة بتسجيل المصدر بشكل قويم وكامل.

مميزات خدمة إعادة الصياغة وتقليل نسب الاستلال

تقوم خدمة السرقة العلمية وفحص نسبة الاستلال على الحفاظ على أصالة البحث العلمي، وتتم من خلال إعادة ترتيب الجمل والفقرات ترتيا يوضح ويدعم رأي الباحث وليس العكس، مع السعي إلى تحقيق إضافة علمية وآفاق جديدة. 

كما تتم إعاد صياغة الجمل بشكل يحقق التوازن بين كل الآراء مرتكزا على رأي الباحث وتوثيقا لوجهة نظره وفقا لتحليلات علمية دقيقة.

أي من خلال هذه الخدمة أنت تقدم معنى لوجهة نظرك وشخصية لبحثك العلمي، مع تدعيم بحثك وآراؤكبالاقتباسات بنفس الوقت على ألا تتعدى نسبها ال10% بما يتوافق مع شروط أغلب الجامعات العالمية ومن بينهارالجامعات المصرية المعترف بها دوليا _يل وأحيانا تمتد النسبة إلى 25% _ ليتم تسجيل مصدر الاقتباس بشكل أكاديمي احترافي.

هذا وتقوم تلك الخدمة على تحليل كل معلومة يتم اقتباسها، من أجل الفهم الدقيق ثم إعادة نصها بتوضيح شامل ودقيق بأسلوب مختلف، ثم يتم تنسيق النص بشكل كامل، لتجد البحث يسير بترتيب موضوعي يأخذك بتسلسل أفكار يوصلك إلى النتيجة التي ترغب فيها بما يتوافق مع آراؤك وبناء على مجهوداتك أيضا. 

ولذلك فهي خدمة تفوق أي أخرى متواجدة على برامج بلوجياريزم “تقصي الاستلال” الموجودة على منصات البحث؟