هناك إقبال مكثف من قبل الطلاب الوافدين على الجامعات المصرية لما تمنحه من برامج عديدة تغطي بها كافة التخصصات المتنوعة بجميع المراحل الجامعية، وتقدم هذه البرامج بالاستراتيجية الدولية عينها المقدمة من أكبر وأشهر جامعات العالم، وهو ما يجعل العالم أجمع يعترف بالشهادة الجامعية الممنوحة من هذه البرامج وتعد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها، وفي ظل ذلك ومع التزايد الملحوظ في أعداد الطلاب الوافدين المقبلين على الجامعات المصرية، فنجد التساؤلات حول مصاريف جامعة الإسكندرية الأهلية تتزايد!
فمع كل هذه المميزات المانحة لها جامعات مصر، نجد أن هناك أعداد من الطلاب الدوليين لا تستطيع الالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية بسبب معدلات القبول، وهو ما يجعل الجامعات الأهلية هي الاختيار الأمثل، نظرا لكونها الأقل في التكلفة مقارنة بالجامعات الخاصة، والأقل أيضا في معدلات القبول مقارنة بالجامعات المصرية الحكومية.
هذا وتعد جامعة الإسكندرية الأهلية والكائنة بمحافظة الإسكندرية من أهم تلك الجامعات الأهلية، وأكثرها تميزا، خاصة وأنها تمنح برامجها بالأسلوب التعليمي العالمي وتقدم شهادة معترف بها دوليا وإقليميا في تخصصات الطب البشري، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وجراحة الفم والأسنان، والصيدلة، والعلوم، والإعلام والاتصال، والعلوم الاجتماعية، والحاسبات، والهندسة.
هذا ونجد تكاليف دراسة رمزية للطلاب الوافدين في تلك البرامج؛ فإذ ما تمت مقارنة مصاريف هذه البرامج بمصاريف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي ذاته والشهادة الجامعية بالقيمة الدولية عينها الممنوح من الجامعات الدولية الأخرى سنجد أن تلك المقدمة من جامعات مصر منخفضة جدا، وذلك لأن جامعات مصر أرادت أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب الوافدين وبالأخص أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه هذه البرامج.
ونجد أن تكاليف دراسة هذه البرامج في جامعة الإسكندرية الأهلية تزداد زيادة طفيفة جدا عن الجامعات الحكومية، وتختلف تلك المصاريف في الجامعة الأهلية عاما عن عام، ولكنهاةتبقى زيادة منخفضة ولا تبعد كثير عن المعلنة للجامعات الحكومية.
هذا ويدفع الطالب رسوم قيد للالتحاق مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى بقيمة 1500 دولار أمريكي، وهي رسوم موحدة لكافة البرامج الدراسية.