بات البحث عن ماجستير عن بعد معتمد في السعودية هو الاختيار المثالي لكثير من طلاب المملكة!
فهناك أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين يجدون صعوبة في الالتحاق بالجامعات السعودية بسبب شروط الالتحاق صعبة التحقيق وغيره من المعوقات، والبعض يرغب في الحصول على شهادة دولية قوية بدرجة الماجستير، وتبقى الرغبة في الالتحاق بالبرنامج المرغوب فيه بالتخصص المراد دراسته هي الفكرة المسيطرة على الجميع باحثين عن جامعة دولية كبرى تمنح شهادات معترف بها دوليا ومستوى دراسي مميز بتكاليف دراسة مناسبة وبشروط التحاق سهلة التحقيق، وفي ظل ذلك يبقى الكثير عالق داخل حدود المملكة غير قادر على السفر للدراسة في الخارج.
ومن هنا تأتي دراسة الماجستير عن بعد لتكون هي طوق النجاة من كل ذلك والسبيل نحو تحقيق كل الأهداف.
فكثير هي برامج الأون لاين، ولكن هناك إشكالية تواجه عدد كبير من هؤلاء الطلاب وهي أن تلك البرامج تقدم من جهات تعليمية غير معترف بها دوليا وإقليميا وداخل المملكة وغير معتد بها، وبالتالي يجد الطالب نفسه يتكلف مبلغ للدراسة ويقضي وقتا ومجهودا في شهادة لن تنفعه في أسواق العمل.
وهو ما جعل الحياة المهنية والأكاديمية لا تعتد بالدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة التقليدية القائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، ولذلك فينبغي على الطالب اختيار جامعة معترف بها عالميا وإقليميا حتى تحتفظ الشهادة الجامعية الخاصة بالبرنامج بقيمة حتى وإن قلت عن الدراسة الأوف لاين، ولكنها تظل لها مكانتها بأسواق العمل الإقليمية والدولية.
وفي هذا الأمر قد يجد الطالب تحدي كبير يواجهه، وذلك بسبب أن البرامج المعتمدة من الجامعات المعترف بها عالميا وفي المملكة العربية السعودية ذات القيمة الدولية الكبرى تكون بتكاليف مرتفعة نسبيا، والبعض منها يكون مرتفع بقدر كبير جدا، ومن هنا فأعداد كبيرة من الطلاب قد تضطر إلى اللجوء إلى برامج غير معتمدة من أجل تجنب هذه التكلفة أو يجدون في برنامج ما سعر مناسب فيسجلون فيه ويبدأون في الدراسة حتى يكتشفون أنه غير معترف به دوليا.
فكثير من الجامعات حتى المعترف بها دوليا تقدم برامج الدراسة عن بعد باستراتيجية تهمل فيها المناهج الأكاديمية والتدريب العملي، هذا مع شرح المقررات الدراسية بنسبة 25% فقط، وبالتالي يعتمد الطالب على نفسه في تحصيل باقي المادة العلمية ولا يحصل على تدريب عملي فيحظى بدراسة منتقصة ليست مساوية للدراسة الأوف لاين.
ولذلك فينبغي على الطالب اختيار جامعة تقدم مناهج أكاديمية وتطبيقية على أن يتم شرح هذه المادة العلمية عبر محاضرات تفاعلية وحلقات مناقشة مع الأكاديميين.
يشترط أن يضمن الطالب تواجد فريق يتواصل معه بشكل دائم لحل جميع مشاكله أو الإجابة على كل تساؤلاته، كما يشترط ضمان وجود دعم فني يساعده في ترتيب المواعيد إذا لزم الأمر، ودعم شخصي للتمارين والتحضير للامتحان؛ وهل هذا الفريق قادر على الرد السريع على كل تساؤلاتك أم يلزم الانتظار لفترة طويلة حتى تلقى المساعدة المطلوبة.
فيمكن أن يجد الطالب في برنامج ما معظم ما يبحث عنه، ولكن تستوقفه شروط القبول صعبة التحقيق بالنسبة للطالب، وبالتالي ينبغي أن يبحث عن جامعة معترف بها دوليا بشروط قبول سهلة التحقيق.
فيشترط أن يجد الطالب كل الدعم والتيسير المصحوب بتقديم ثروات معلوماتية وخبرات مهنية واسعة النطاق للطالب من قبل أكاديميين متخصصين في موضوع الدراسة، فيساعدونه في كل المراحل من تلقي المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية وأيضا أثناء مراحل البحث العلمي من أجل إتمام رسالة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية بسهولة تامة، لتدعمه تلك الرسالة في حياته المهنية والأكاديمية.
تلغي برامج الدراسة عن بعد والتي تعرف أيضا ببرامج “الأون لاين” عنصر المكان محتفظة فقط بعنصر الزمان مع توافر مونة كبيرة فيه أيضا؛ بحيث يحصل الطالب على المادة العلمية عبر المواقع الرسمية للجامعات والبريد الإليكتروني، وبالتالي لن يحتاج الطالب إلى السفر والحضور المنتظم داخل الجامعة، وتمنح كافة الجامعات الدولية دون المصرية عند دراسة الماجستير عن بعد شهادات تثبت أن الطالب قد حصل على البرنامج عن بعد، وهو ما ينقص من قيمة هذه الشهادة حتى وإن كانت مقدمة من إحدى أكبر وأشهر جامعات العالم.
فلا زالت أسواق العمل الإقليمية والدولية والأوساط الأكاديمية الكبرى لا تعترف وتعتد بقيمة الدراسة الأون لاين مثلما تقدر الدراسة التقليدية والقائمة على الحضور المنتظم داخل الجامعة، وهو ما جعل جامعات مصر تنفرد بأسلوب تعليمي مميز في برامج الدراسة عن بعد بدرجة الماجستير في مختلف التخصصات، لتجمع بهذه الاستراتيجية مميزات الدراسة عن بعد والدراسة التقليدية معا.
تقدم جامعات مصر للطلاب الوافدين في دراسة الماجستير عن بعد كافة المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية والمحاضرات التفاعلية ذاتها المقدمة للطالب الملتحق بالبرنامج أوف لاين، على أن يحصل طالب الأون لاين على هذه المادة العلمية عبر المواقع الرسمية لتلك الجامعات ومن خلال البريد الإليكتروني السريع، وبالتالي طيلة فترة دراسة البرنامج لن يحتاج الطالب السعودي إلى السفر لمصر والحضور المنتظم داخل الجامعة.
بل وتفتح لطالب الأون لاين مكتبات الجامعات المصرية إليكترونيا عبر حساب خاص بالطالب، وتتضمن هذه المكتبات أعداد ضخمة من المراجع والمصادر، وهو ما يسهل على الطالب إجراء أبحاث علمية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية والنتائج الحصرية، ويساعده في ذلك وبكافة مراحل الدراسة الأكاديميين المتواجدين بجامعات مصر، وتتم هذه المساعدة أيضا عن بعد.
وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب السعودي الملتحق بنظام الأون لاين على نفس الشهادة الجامعية المقدمة لطالب الأوف لاين، وذلك مقابل حضور هذا الطالب الملتحق بالدراسة عن بعد فترة الامتحانات فقط داخل الجامعة المصرية والتي لن تتخطى الأيم المعدودة.
وبالتالي يتجنب الطالب شهادات الأون لاين والتي تفتقد قيمتها ومكانتها الدولية، ليجد الطالب نفسه بعدما أتم دراسته وتكلف رسوم الدراسة أن شهادته لا تغنيه بشكل كاف في الحياة المهنية والأكاديمية كما كان يسعى، وفي نفس الوقت لا يلتزم هذا الطالب بعنصر المكان وهو ما يضطره إلى السفر خارج حدود المملكة.
وقدمت جامعات مصر للطلاب السعوديين هذه الاستراتيجية في دراسة الماجستير لتساعدهم على الحصول على شهادة جامعية ذات ثقل كبير دون السفر خارج حدود المملكة لمزيد من التسهيلات لهؤلاء الطلاب.
الجامعات المصرية جميعها تم إدراجها ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز، وبالتالي فإن هذه الجامعات تعترف بها أسواق العمل الإقليمية والدولية، كما أن جميع برامج الماجستير التي تمنحها كليات الجامعات المصرية والتي تغطي بها جميع التخصصات تقدم باستراتيجية دولية وبأسلوب تعليمي هو نفسه المتبع في أكبر وأشهر جامعات العالم، والذي يجمع بين المقررات الدراسية والمناهج التطبيقية معا.
فيكون الطالب الدراس لبرامج الماجستير بالجامعات المصرية بهذه الاستراتيجية الدولية ملما بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحيتي العلمية والعملية فينتقل من مرحلة الدارس إلى العالم بتخصصه فيكون قادرا على الإنطلاق بأسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية العالمية الكبرى ومتمكنا من إجراء رسالة بحثية مميزة.
وتعد الجامعات المصرية بيئات تساعد على البحث والإطلاع فتتضمن بداخلها مكتبات عظمى؛ وهذه المكتبات المصرية تتضمن أعداد لا حصر لها من المراجع والمصادر الورقية والإليكترونية عن جميع التخصصات، وبالتالي يتمكن الباحث من إجراء رسائل بحثية مميزة مثقلة بالقيمة المعلوماتية تدعمه في الحياة المهنية والأكاديمية الدولية والإقليمية.
ويعي العالم أجمع هذا المستوى التعليمي المميز المقدم في برامج الماجستير بالجامعات المصرية والتي تحظى بمكانة عظمى عالمية نظرا لتاريخها المجيد أيضا؛ فعلى سبيل المثال جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة في العالم الآن، وتتضمن جامعة القاهرة أول كليات للهندسة والطب والحقوق والإعلام وغيره من التخصصات بالشرق الأوسط، ولذلك فإن الشهادات الجامعية المقدمة من أي جامعة مصرية، والتي جميعها تتمتع بتاريخ عريق وحاضر مزدهر، يعتد بقيمتها دوليا وإقليميا فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
ومما سبق ذكره فنجد أن الإجابة المثلى للتساؤل الخاص ب “كيف أجد ماجستير عن بعد معتمد في السعودية؟!” هي الجامعات المصرية لا محالة والمانحة لشهادات ذات مكانة كبرى في كافة دول العالم، وبالأخص داخل السعودية والتي تعترف بجميع الشهادات المقدمة من جامعات مصر في الأساس.
تعد تكاليف الدراسة في جامعات مصر منخفضة للغاية، وذلك لأن تلك الجامعات المصرية تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب السعوديين وأبناء الوطن العربي أجمع للالتحاق ببرامجها والاستفادة من المستقبل المهني المميز المانحة له هذه البرامج في الدرجات الجامعية المتعددة، وعلى رأسهم الماجستير.
فنجد أن الطالب الوافد بأي مرحلة جامعية ولأي برنامج يدفع رسوم قيد موحدة رمزية، وتدفع هذه الرسوم مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى، بقيمة 1500 دولار أمريكي.
أما عن الرسوم السنوية فتتراوح ما بين 4500 دولار أمريكي “وهي تكاليف معظم برامج الماجستير بالجامعات المصرية، وتتضمن الحقوق، والتربية، والآداب، وغيره” وإلى 5500 دولار أمريكي فقط “وغالبا تكون هذه التكاليف لكليات الهندسة”، وتصل هذه الرسوم أقصاها إلى 6000 دولار أمريكي فقط “وهي تكاليف كليات الطب”.
تتوافر في الجامعات المصرية عدد كبير جدا من برامج الأون لاين المقدمة بالاستراتيجية التي تنفرد بها تلك الصروح الجامعية العالمية تغطي بها كافة التخصصات الدراسية بمرحلة الماجستير، ومن بين تلك البرامج:
عند دراسة ماجستير عن بعد معتمد في السعودية بالجامعات المصرية فهناك قائمة من الجامعات الموصى بها، وتكون تلك الجامعات كالتالي:
جميع تلك الجامعات مدرجة ضمن تصنيف التايمز العالمي، والكيو إس، وأيضا شنغهاي، وتصنيف THE البريطاني، وتصنيف ليدن الهولندي، ويو إس نيوز؛ وهذه التصنيفات قد أدرجت جامعات مصر ضمن قوائمها عن أفضل جامعات العالم لاعترافها بمستواها التعليمي المميز وأسلوبها في تأهيل طلابها بأسواق العمل الإقليمية والدولية، ومن هنا باتت تلك الشهادات الجامعية تدعم الطالب بحياته المهنية والأكاديمية وتفسح له الطريق لتولي الوظائف في تخصص الدراسة.
هذا وقد تم إدراج التعليم العالي المصري إلى اتفقاقية اليونسكو؛ وينتج عن ذلك الاعتراف بمؤهلات الجامعات المصرية لدى دول الاتفاقية، واستكمال الدراسة ببرامج الدراسات العليا في دول الاتفاقية، إمكانية البحث عن فرص عمل في دول الاتفاقية، تعزيز الحراك الأكاديمي بين مختلف مناطق العالم، تحسين الجودة بشكل مستمر لضمان تقديم أعلى المستويات التعليمية بشكل دائم.