ما هي الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر؟ تساؤل يطرحه عدد كبير جدا من الطلاب الراغبين في الدراسة بمصر، باحثين عن مميزات الدراسة في تلك الجامعات المصرية العريقة المقدمة برامج تغطي بها كل التخصصات في مختلف المراحل الدراسية.
وبالتالي يجد كل طالب التخصص الذي يريد دراسته بسهولة تامة في الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر، خاصة وأن تلك الجامعات تطرح هذه البرامج بتكاليف رمزية وبشروط التحاق سهلة التحقيق لأبناء الوطن العربي.
فتقدم الجامعات المصرية كل التسهيلات الممكنة للطلاب من أبناء الوطن العربي، وذلك رغبة منها في تحفيز هؤلاء الطلاب الوافدين وبالأخص أبناء الوطن العربي للالتحاق والاستفادة من المستقبل المهني المميز الذي تمنحه برامجها.
فتقدم جامعات مصر جميع برامجها بالاستراتيجية التعليمية نفسها المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم، والتي تجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا بحيث يتخرج الطالب وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال دراسته من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية، ويقدر العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المتبع في هذه الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر، ومن هنا فإن تلك الجامعات تقدم شهادات معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
جميع هذه الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر مدرجة ضمن التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل وتتصدر المراتب المتقدمة بها، ومن بينها الكيو إس والتايمز وشنغهاي ويو إس نيوز وتصنيف ليدن وغيره، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية اليونيسكو تعامل نفس معاملة الجامعات العالمية الكبرى المدرجة ضمن تلك الاتفاقية، ويزيد هذا من قيمة الشهادات الجامعية المقدمة من تلك الصروح الجامعية صاحبة التاريخ العريق والتقنيات التكنولوجية الحديثة المطبقة لأفضل الاستراتيجيات التعليمية المتبعة في أكبر وأشهر جامعات العالم.
وبالتالي من خلال الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر تحظى بنفس مميزات التعلم في أكبر وأشهر جامعات العالم، وذلك دون التغرب في المجتمعات غير العربية الحاملة لثقافات مغايرة لمجتمعنا العربي، ولذلك يشعر الطالب بالصدمة الثقافية والاغتراب؛ فيجد الطالب العربي في الدول الغربية والأمريكية أجواء وثقافات مختلفة تماما عن طابعه العربي، وإن اعتقد أنه سيستطيع أن يتعامل معها فالتجربة ستثبت له أنه من التكيف أمرا صعبا للغاية وصل إلى حد المستحيل لكثير من الطلاب، وذلك وفقا لتجربة الأغلبية وفقا للإحصائيات الدقيقة.
ناهينا عن صعوبة وارتفاع تكلفة الدراسة في تلك الدول؛ فحتى وإن كانت مصاريف الدراسة نفسها غير عالية، فإن تكاليف المعيشة تعد مرتفعة للغاية مقارنة بمصر، والتي تقدم مستوى خدمي وترفيهي عالي يتماشى مع طابعها السياحي من الأساسي، وتأتي مصاريف المعيشة منخفضة تتلاءم مع طابع مصر الاجتماعي صاحب الطبقات المتعددة.
تكاليف الدراسة في الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر واحدة، بل وبعض تلك الجامعات تقدم خصومات مميزة للطلاب الوافدين من أبناء الوطن العربي، ومن بينها:
وهذه المصاريف بالخصومات وبدون عند مقارنتها بتكاليف البرامج نفسها بالمستوى الدراسي عينه وبالقيمة الدولية نفسها للشهادة الجامعية سنجد أن تلك البرامج المصرية تستلزم مصاريف رمزية؛ وذلك لأن كافة الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر تريد أن تقدم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب من أبناء الوطن العربي، فعلى سبيل المثال وبدون تطبيق أي خصومات يدفع الطالب العربي رسوم قيد مرة واحدة فقط في السنة الدراسية الأولى قيمتها 1500 دولار أمريكي فقط، على أن تكون المصاريف السنوية كالتالي:
تقدم الجامعات الحكومية المعتمدة في مصر شروط التحاق سهلة التحقيق للطلاب الوافدين، وتكون تلك الشروط كالتالي: