بالبحث عن أعداد الطلاب من أبناء الوطن العربي الملتحقين بالجامعات خارج حدود بلادهم في العام الدراسي 2023/2024 وجدنا أن الإقبال الأكثر من الطلاب كان تجاه الجامعات المصرية، حتى وصلت أعداد الطلاب في تلك الجامعات إلى 26,000 طالب جامعي وافد؛ وهي نسبة كبيرة مقارنة بأعداد الطلاب العرب الراغبين في الدراسة بالخارج! وفي السنوات الأخيرة وجدنا تزايد ملحوظ من قبل الطلاب الوافدين على تلك الجامعات المصرية صاحبة القيمة الدولية الكبرى والمانحة لشهادات معترف بها دوليا وإقليميا! وهذا التوجه نحو جامعات مصر بدأ منذ فترة يؤثر على فكرة الاتجاه نحو الجامعات الأوروبية وغيرها من الكائنة في الدول الغربية، ولكن الحقيقة أنه لا يزال هناك أعداد من طلاب الوطن العربي يتوجهون نحو الجامعات غير العربية؛ فما هي خطوات التسجيل في الجامعات التي يقبل عليها أبناء الوطن العربي.
ولكن قبل الانطلاق في خطوات وطرق التسجيل في الجامعات، فنسرد سويا أسباب هذا الإقبال على الجامعات المصرية دون المتواجدة بالدول الغربية وغير العربية؛ فالدول التي يتوجه إليها الطلاب العرب تتلخص في روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وكثير من الدول الأوروبية؛ وبالتالي صعوبة في اللغة والتواصل يجدها الطالب في حياته اليومية ناهينا عن خلال رحلته الدراسية، هذا بجانب الحياة الاجتماعية وما يقابله الطالب العربي من ثقافات تؤثر على البعض سلبا في باقي مجريات حياته، وحتى وإن كان متوجها عازما التأقلم وربما التجنب أو العكس الانصهار حبا، فالاختلاف عن موطن العيش والتربية يقابل بالصدمة الثقافية – حتى ولو اعتقد الطالب ميله للثقافة المغايرة وحبه للتغير، بل ويظل عالقا غير قادر على التأقلم هنا ولا هناك – وظهرت فكرة الدراسة في مصر لتحل هذه المعضلة!
داخل مصر تتواجد جامعات عريقة – من بينها جامعة الأزهر، والتي تعد أقدم جامعة بالعالم، وتلتها جامعة القاهرة في تاريخ الإنشاء بمصر فباتت تضم أول كليات للطب البشري والحقوق والإعلام والسياسة والاقتصاد والهندسة – وتوالت جامعات مصر في الإنشاء وبات لكل منها مكانة تاريخية كبرى- وهذه الجامعات لا تستمد مكانتها الدولية الكبرى من تاريخها المجيد هذا فحسب، بل وتتبع أحدث وأفضل الاستراتيجيات التعليمية المطبقة في أكبر جامعات العالم.
فتقدم الجامعات المصرية برامج متعددة تغطي بها كافة التخصصات الدراسية والمراحل الجامعية بمستوى دراسي عالمي يجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا، بحيث يتخرج الطالب وهو ملم بكل تفصيلة تتعلق بمجال تخصصه من الناحية العلمية والعملية فيكون قادرا على الانطلاق في أسواق العمل الإقليمية والدولية وداخل الأوساط الأكاديمية الكبرى.
هذا بجانب كونها بيئات تساعد على البحث والإطلاع تساعد الطلاب خاصة الملتحقين بالدراسات العليا من إجراء بحوث مثقلة تدعمهم في حياتهم المهنية والأكاديمية، ومن هنا يجد الطالب العربي المستوى الدراسي نفسه في الجامعات الأوروبية داخل بلد عربي حيث لا يشعر بأي اغتراب أو صدمة ثقافية وبتكاليف معيشة منخفضة مع مستوى معيشة يتناسب مع طبيعة مصر السياحية من الأساس.
هذا ويدرك العالم أجمع مدى تميز المستوى التعليمي المقدم في جامعات مصر أجمع، هذا بجانب تاريخها العريق هذا، ومن هنا فإن الشهادة الجامعية المقدمة من تلك الجامعات لها قيمتها ومكانتها الدولية والإقليمية الكبرى، فتدعم سيرة الطالب الذاتية شأنها في ذلك شأن الجامعات الأوروبية وغير العربية من الدولية الكبرى.
وبالتالي باتت الفكرة المسيطرة على عقول الطلاب الدوليين من أبناء وطننا العربي عن التساؤل حول التسجيل في الجامعات يكون الأمر منصبا على الجامعات المصرية، والتي تقدم طرق تسجيل سهلة للغاية مع معدلات قبول يسهل تحقيقها وتكاليف منخفضة أيضا.
لمزيد من التسهيلات التي تقدمها للطلاب من أبناء الوطن العربي هي توفير خدمة التسجيل عبر بوابة القبول الإليكتروني، والتي تتضمن خدمات التسجيل ومتابعة خطوات الالتحاق وتجديد البيانات ورفع المستندات وغيره وحتى الالتحاق الفعلي بإحدى الجامعات المصرية بعد استيفاء كل الشروط، هذا وتتوافر أيضا مكاتب دراسة بالخارج معتمدة توفر للطالب كل الخدمات من التقديم داخل الجامعة والحصول على موافقات السفارة وحتى الحصول على الإقامة وتوفير المسكن المناسب للطالب.
وحتى خلال الدراسة فإن تلك المكاتب التي يتواجد لها فروع في كل الدول العربية تقدم كافة التسهيلات إلى أن يحصل الطالب على شهادته الجامعية بنجاح.
وتكون شروط الالتحاق بالجامعات المصرية كالتالي: