تعد الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني هي المؤسسة الجامعية الرائدة على المستوى الإقليمي في تقديم كافة الخدمات التعليمية بنظام التعلم عن بعد على أعلى مستوى من الجودة، عاملة على إعداد قادة المستقبل لكي يكون لهم تأثير إيجابي على الجانبين الاقتصادي والمجتمعي في منطقة الشرق الأوسط والعالم، فتقدم تلك الجامعة خدمات تعليمية وتدريبية بناء على الاستراتيجية المتبعة في أكبر وأشهر الجامعات العالمية.
وهو ما يجعلها قادرة على إمداد سوق العمل بعناصر ماهرة في التعامل مع التكنولوجيات المتقدمة، وتعمل على التطوير المستمر للبيئة التعليمية، وأضحى العالم أجمع يسير على هذا النهج كما أن أسواق العمل الإقليمية والدولية تدرك هذا المستوى التعليمي الدولي المطبق في الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني، ولذلك فإن الشهادة الممنوحة من كلياتها فإنها معتمدة دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها، بل وتدعم السيرة الذاتية لحاملها وتمهد له طريق يسير نحو النجاح في الحياة المهنية، وهو ما يجعل أعدادا كبيرة من الطلاب الوافدين يقبلون على الدراسة في هذه الجامعة خاصة وأنهم يستطيعون أن يحصلوا على الدراسة عن بعد دون الحاجة إلى السفر لمصر.
فتعد تلك الجامعة هي الوحيدة عربيا التي استطاعت أن تحرر منتسبوها من الطلاب من عامل المكان والزمان، مع الاحتفاظ بالتواصل والتفاعل بين الأساتذة والطلاب، وذلك من خلال توفير الجامعة لقنوات تعليمية مرنة معتمدة على أدوات التعلم الإلكتروني والتعلم الذاتي، والمحاضرات التفاعلية، والمناهج التي تتسم بالمعاصرة والارتباط بسوق العمل مع السهولة والبساطة في ذات الوقت.
وانتقلت تلك الجامعة من كونها خاصة إلى أهلية لتقدم خدماتها التعليمية العالمية والمعترف بها في كل دول العالم في كافة المراحل الجامعية من البكالوريوس وحتى الماجستير والدكتوراه بتكاليف دراسة رمزية.
وقد وقعت الجامعة عدة اتفاقيات تعاون مع جامعات مصرية عريقة معترف بها دوليا ولها مكانتها العريقة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن بينها: جامعة عين شمس وجامعة طنطا وجامعة أسيوط، هذا بالإضافة إلى التعاون مع جامعات أوروبية في إيطاليا وفرنسا، وهو ما يدعم نهج هذه الجامعة في تقديم برامجها الدراسية المتنوعة في مختلف كلياتها بأسلوب واسترايجية تعليمية عالمية معاصرة قوامها التعلم عن بعد مع تقديم شهادة لها قيمتها الدولية والإقليمية والتي تدعم الطالب وبشكل قوي في حياته المهنية.